عقدت امس اعمال الاجتماع الثاني لحوار أمن الخليج الكويتي ـ الأميركي «جي.اس.دي» المشترك وترأس الجانب الكويتي فيه رئيس جهاز الامن الوطني الشيخ احمد الفهد والجانب الاميركي مساعد وزيرة الخارجية للشؤون السياسة والعسكرية بالانابة السفير ستيڤن دي مول.
وجاء في بيان صحافي صادر عن جهاز الأمن الوطني والسفارة الأميركية حول حوار أمن الخليج الكويتي ـ الأميركي المشترك انه «تم عقد الاجتماع الأول للـ«جي.اس.دي» في سبتمبر من عام 2006 في واشنطن العاصمة ومنذ ذلك الوقت عقدت جلسات متابعة بالتناوب في الكويت والولايات المتحدة الأميركية فصل بين الواحدة والأخرى حوالي ستة أشهر»، وقال البيان ان «الجولة الثانية من المحادثات تعكس التزام الولايات المتحدة الأميركية والكويت بالحفاظ على أمن واستقرار المنطقة والتعاون بشأن قضايا أمنية اقليمية مشتركة بما في ذلك العراق ولبنان والارهاب والانتشار النووي وأمن البنية التحتية».
واضاف البيان «الهدف الرئيسي من محادثات الـ«جي.اس.دي» هو توضيح الالتزام الأميركي بتواجد طويل المدى في منطقة الخليج للحفاظ على السلام والأمن لحلفائنا من دول مجلس التعاون الخليجي وأيضا لتشجيع شركائنا في الاقليم على أخذ الخطى المطلوبة لتحسين قدراتهم الردعية والدفاعية ضد التهديدات المشتركة».
وتابع أن «محادثات الـ«جي.اس.دي» تطرقت الى التهديدات التقليدية وغير التقليدية وكذلك غير المتناظرة والارهابية لأمن الخليج ولمكافحة هذه التهديدات تقوم المحادثات الأميركية ـ الكويتية على ست نقاط أساسية هي تحسين القدرات الدفاعية والتعاون بين البلدين والأمن الاقليمي وحماية البنية التحتية الحيوية ومكافحة الارهاب والأمن الداخلي ومكافحة الانتشار النووي والتقييم المشترك للوضع في العراق».
وأكد الشيخ احمد الفهد والسفير مول وفقا للبيان «التزام بلديهما بالعلاقة الاستراتيجية العريقة بين الولايات المتحدة الأميركية والكويت أثناء الاجتماع واتفقا على الاستمرار في التعاون على دعم السلام والأمن في المنطقة».
وقال البيان ان «الطرفين يهدفان الى عراق متحد وديموقراطي ينعم بالاستقرار والسلام الداخلي وايضا تجاه دول الجوار وانهما تعهدا بالمضي في دعم الحكومة الشرعية العراقية المنتخبة من قبل الشعب العراقي».
الصفحة في ملف ( pdf )