استنكر رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية د.عبدالله المعتوق العدوان الصهيوني البربري الذي وقع فجر اليوم الاثنين على اسطول الحرية الاغاثي المتجه الى غزة لاغاثة الفلسطينيين، والذي راح ضحيته عشرات من الشهداء والجرحى المتضامنين مع المحاصرين في القطاع عبر استخدام الغاز المسيل للدموع واطلاق الرصاص واقتحام السفن بطريقة همجية. وقال: اننا في الهيئة الخيرية نرى ان هذا الاعتداد الآثم على النشطاء الدوليين والعرب والحقوقيين جريمة نكراء ضد الانسانية والشعب الفلسطيني الاعزل، وقرصنة بحرية امام سمع العالم وبصره، واصرار على مواصلة الحصار الجائر وغير الانساني بحق اهل قطاع غزة. وتابع: ان الكيان الصهيوني أبى إلا أن يضيف الى صفحته السوداء جريمة جديدة ضد العمل الانساني، بل انه باعتدائه البغيض تحدى اكثر من 40 دولة واعتدى على ممثليها بينهم شخصيات رسمية وبرلمانية وسياسية اوروبية وعربية. واضاف: اننا اذ نعزي اهالي الشهداء ونسأل الله لهم الرحمة والمغفرة نشد على ايادي الاحرار الذين قادوا هذه الحملة الانسانية ونقدر لهم شجاعتهم ومبادرتهم التي تمثل ارادة احرار العالم تجاه الشعب الفلسطيني المحاصر، كما نحيي الوفد الكويتي الشجاع من الرجال والنساء الذين شاركوا في هذه الحملة انطلاقا من موقف الكويت الثابت الداعم للقضية الفلسطينية والذي عبرت عنه قيادة الكويت في كل المحافل. وثمن د.المعتوق تحرك الحكومة الكويتية باتجاه عقد اجتماع طارئ لبحث تداعيات الاعتداء على السفن الانسانية وكذلك اعلان رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي عن عقد جلسة خاصة غدا لمناقشة هذه القضية وبحث الاجراءات الواجب اتخاذها لمواجهة العدوان. وطالب د.المعتوق الحكومات العربية والاسلامية بضرورة التحرك السريع والفعال لمواجهة هذا العدوان الغاشم على سفن «أسطول الحرية» داعيا جامعة الدول العربية الى تحمل مسؤوليتها تجاه ما يجري الآن من قرصنة صهيونية ضد المدنيين المشاركين على سفن الحرية.