- الخرافي: ندين الجرائم الإسرائيلية النكراء ونناشد المنظمات الإسلامية والعربية والدولية العمل على تأمين سلامة أفراد الأسطول
- الرومي: إرهاب وبلـطجة ضد أناس عزل لا يحملون أي أسلحة
- الطاحوس: يجب استخدام الأدوات الديبلوماسية للضغط على المجتمع الدولي
- الدويسان: علينا الاستفادة من تقرير غولدستون لمحاكمة قادة إسرائيل
- الوعلان: التعسف الصهيوني وصل مداه وعلينا التحرك لحماية أبنائنا
- السعدون: إقرار قانون منع التعامل مع الكيان الصهيوني ونطالب الحكومة بالانسحاب من مبادرة السلام العربية
سامح عبدالحفيظ
أدان اعضاء مجلس الامة امس الجرائم الاسرائيلية على اسطول قافلة الحرية وقتل 16 شخصا.
ودعا النواب في تصريحات متفرقة المجتمع الدولي الى ضرورة تحمل مسؤولياته تجاه الاعتداء الاسرائيلي ضد قافلة الحرية التي تقوم بمهمة انسانية، وطالبوا بأن تتحمل الدول دائمة العضوية مسؤولية ما يحدث باعتبار ان الاعتداء الاسرائيلي هجوم وحشي ضد قافلة مدنية. وفيما يلي نص التصريحات:
رئيس مجلس الامة ورئيس الشعبة البرلمانية جاسم الخرافي ادان الجرائم الاسرائيلية النكراء على اسطول «قافلة الحرية» الذي يقوم بمهمة انسانية سلمية للتضامن مع اهالي غزة المحاصرين.
وبعث الخرافي رسالة عاجلة الى كل من الاتحاد البرلماني الدولي، واتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي، والاتحاد البرلماني العربي باسم الشعبة البرلمانية الكويتية لمناشدة كل من منظمة الامم المتحدة والهيئات التابعة لها وسائر المنظمات البرلمانية والاقليمية والدولية العمل على تأمين سلامة ارواح افراد الاسطول والمساهمة في جهود فك الحصار والتخفيف من معاناة اهالي غزة.
دعوة
دعا النائب أحمد السعدون الحكومة والمجلس الى عدم تكرار سيناريوهات الجلسات الخاصة السابقة والتي تناولت جرائم الكيان الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني من خلال استدعاء وإقرار اقتراح قانون منع التعامل مع الكيان الصهيوني ومطالبة الحكومة الكويتية بالانسحاب من مبادرة السلام العربية الصادرة عام 2002 والمطالبة بإلغائها، مشددا على ضرورة استدعاء الكويت لجميع السفراء المعتمدين بالبلاد ومطالبتهم بالضغط على الكيان الصهيوني للافراج عن كل المحتجزين وعلى رأسهم ابناء البلاد المشاركون في حملة فك الحصار عن غزة. وقال السعدون في تصريح للصحافيين يوم امس «ان ما يحدث اليوم في قطاع غزة من حصار وما تعرضت له قوافل فك الحصار عنها من عربدة اسرائيلية لا يمكن ان يمر مرور الكرام، وان كنا نرى ان دعوة رئيس مجلس الامة لعقد جلسة خاصة يوم غد (اليوم) أمر جيد، الا أننا نعتقد انها يجب ألا تسير على نهج الجلسات الخاصة السابقة والتي تناولت أوضاع الكيان الصهيوني».
لافتا الى ان الكيان الصهيوني اليوم لم يكن له أن يقدم على مثل هذه الخطوة لولا انه مطمأن وضامن لاستمرار علاقاته الديبلوماسية مع العديد من الدول العربية والتنسيق غير العادي بينه وبين السلطة الفلسطينية.
وأكد السعدون انه في الوقت الذي يواجه فيه الكيان الصهيوني ردود فعل عنيفة من قبل المجتمع الدولي فإن الدول العربية وبالذات الكويت التي يشارك ابناؤها في قوافل فك الحصار عن قطاع غزة من خلال 16 مواطنا ومواطنة من بينهم زميلنا النائب د.وليد الطبطبائي الى اتخاذ عدد من الخطوات، بالاضافة الى الخطوات التي اتخذتها اليوم (يوم أمس).
وأوضح السعدون: ان أولى الخطوات التي يجب ان تتخذ من قبل الحكومة والمجلس تتمثل في ضرورة استدعاء الاقتراح بقانون المقدم بمنع التعامل مع الكيان الصهيوني وإقراره يوم غد (اليوم) وكذلك على المجلس ان يصدر قرارا يطالب الحكومة بشكل واضح وصريح بالانسحاب من المبادرة العربية الصادرة في عام 2002 والمطالبة بإلغائها، مبينا اننا قدمنا للكيان الصهيوني كل شيء على طبق من ذهب وبالذات من خلال هذه المبادرة التي قدمت اعترافا حقيقيا بالكيان الصهيوني مقابل عودتهم الى حدود 4 يونيو عام 1967.
وأثنى السعدون على المبادرة التي قامت بها الحكومة الكويتية في استدعاء السفراء الخمسة للدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي خطوة جيدة ولكنها لا تكفي، وعلى الحكومة دعوة جميع السفراء المعتمدين بالكويت ومطالبتهم بممارسة كل الضغوط عى الكيان الصهيوني للافراج عن كل المعتقلين وبالذات الكويتيين المحتجزين الآن في ميناء أشدود والذين نفتخر ونعتز بمشاركتهم في هذه الحملة، متمنيا ان تشكل جلسة (اليوم) منعطفا تاريخيا في طبيعة العلاقة بين الكيان الصهيوني والبلاد من خلال اتخاذ موقف من المبادرة العربية بانسحاب الكويت منها.
إرهاب وبلطجة
من جانبه استنكر نائب رئيس مجلس الامة عبدالله الرومي ما قامت به اسرائيل اليوم من اعتداء صارخ على حملة الحرية الانسانية المتجهة الى قطاع غزة.
واكد الرومي ان مهاجمة اسرائيل لأناس عزل في عرض البحر في المياه الدولية ما هي الا سلسلة من الاعمال الارهابية والبلطجة الاسرائيلية ضد اناس عزل لا يحملون اي اسلحة يدافعون بها عن انفسهم مؤكدا ان هدف الحملة انساني بحت.
واعتبر الرومي استخدام اسرائيل القوة المسلحة لاعتراض السفن في المياه الدولية دليلا آخر على استهانة اسرائيل بالنفس والروح البشرية وما اعتداؤها على المشاركين ضمن الحملة الا دليل صارخ على رخص النفس الانسانية لديهم.
واكد الرومي ان ما حصل اليوم وما سيحصل كل يوم في فلسطين من مذابح واستهتار اسرائيل بالحقوق الاساسية الانسانية للفلسطينيين يقع تحت مسؤولية المجتمع الدولي وخاصة الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن وآن الأوان ان تطبق القرارات الدولية وان يسترد الشعب ارضه المغتصبة.
ودعا الرومي المجتمع الدولي الى الحفاظ على سلامة المشاركين في الحملة الانسانية وسلامة ابناء الكويت وعودة الجميع سالمين الى بلدانهم بعد تأدية مهمتهم الانسانية الاغاثية التي تعبر عن التضامن الدولي الشعبي مع الشعب الفلسطيني الاعزل في غزة.
مجرمو حرب
بدوره، شدد النائب فيصل الدويسان على اهمية التحرك العربي والاسلامي لمواجهة الهجوم العسكري الاسرائيلي على سفن كسر الحصار لغزة، وذلك على الصعيدين الرسمي والشعبي.
ودعا الدويسان الى اغتنام الفرصة للنهوض أمميا عبر الاستفادة من تقرير القاضي ريتشارد غولدستون الذي اكد وجود جرائم حرب ارتكبها قادة الكيان الصهيوني بحق ابناء غزة.
وقال الدويسان: ان فرصة العرب الآن باتت مواتية اكثر من ذي قبل للدفع باتجاه انشاء محكمة جنائية لمحاكمة قادة اسرائيل بعد توصيات تقرير غولدستون بدلا من النوم في العسل. وامتدح الدويسان دعوة رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي لعقد جلسة خاصة لمناقشة تداعيات الهجوم الاسرائيلي على السفن ومشاركة وفد شعبي كويت فيها، وثمن كذلك خطوة مجلس الوزراء للانعقاد في هذا الشأن، شريطة ان يصاحب كل ذلك تحركات عملية نحو تصعيد الامور للجهات الأممية.
سلامة الكويتيين
من جانبه، أيد النائب سعدون حماد عقد جلسة طارئة لمجلس الامة غدا تناقش القرصنة الاسرائيلية ضد قافلة الحرية التي تحمل مساعدات انسانية الى غزة المحاصرة، مبينا ان «من ضمن المتطوعين في القافلة كويتيين، مطلوب منا العمل على تأمين سلامتهم ايضا، وحمايتهم مع زملائهم من العبث الصهيوني الذي يضرب بكل المبادئ والقيم عرض الحائط».
وأضاف حماد ان «ما أقدمت عليه اسرائيل اليوم خارق للقوانين الدولية، ويؤكد مجددا على ان هؤلاء الصهاينة لا يعرفون للانسانية معنى»، متسائلا: ماذا فعل المشاركون في سفن قافلة الحرية، حتى تطلق عليهم النيران في عرض البحر، فتصيب وتقتل منهم العديد من الابرياء؟!
وتابع حماد: مجلس الامة الكويتي يدرك مدى المسؤولية الملقاة على عاتقه كبرلمان عربي أصيل، يستلهم نبض الشارع العربي، ولذا ننطلق بقوة نحو التحرك الفعلي الى استنهاض العمل العالمي الانساني المشترك، للتدخل الجدي بمشاركة شعوب العالم جميعا، من اجل ابراز التنكر الاسرائيلي للانسانية، ونقل الصورة الحية للجرائم المرتكبة على الاراضي الفلسطينية.
أبناء القردة والخنازير
بدوره، ندد النائب محمد المطير بالجريمة الصهيونية النكراء التي قام بها أبناء القردة والخنازير ضد سفن قافلة الحرية المسالمة التي حاولت كسر حصار غزة سلميا لإيصال الغذاء والدواء، مؤكدا ان ما حدث يمثل جريمة في سلسلة الجرائم البشعة والوحشية التي يرتكبها الصهاينة ضد الفلسطينيين في غزة والاراضي المقدسة في ظل الصمت الدولي والعربي وتنكر اسرائيل لقرارات الشرعية الدولية واتفاقيات السلام المبرمة مع الفلسطينيين والعرب.
وطالب النائب المطير بتحرك فوري وفعال للقادة العرب على المستوى الدولي لوقف العبث الذي تمارسه آلة الحرب الاسرائيلية بين الحين والآخر ضد الفلسطينيين العزل وضد المسلمين، مؤكدا ان ما حصل للسفن التي تحمل المساعدات يكشف للرأي العام العالمي حجم بشاعة ما يرتكبه المحتل الصهيوني ضد السلام والمسلمين.
وطالب المطير مجلس الوزراء بتحرك عاجل لضمان سلامة الكويتيين المحتجزين من قبل الاسرائيليين، مشددا على ضرورة التحرك حكوميا وشعبيا على المستوى الدولي لإخلاء سبيل كل المحتجزين على سفن قافلة الحرية.
جريمة بشعة
من جهته استنكر النائب خالد سالم العدوة وبشدة مهاجمة سفن أسطول الحرية في عرض البحر وسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى واعتبر هذا جريمة بشعة وعملا اجراميا قبيحا لا يمكن السكوت عليه لاسيما ان أحداث الجريمة المروعة التي راح ضحيتها أناس عزل جرت على مرأى ومسمع من العالم كله.
وأكد العدوة ان الممارسات الصهيونية الاخيرة واعمال القرصنة على سفينة الحرية التي جاءت بعد سلسلة من الاعمال الترويعية بدءا من الحصار الوحشي والسجن والعقوبات الجماعية لآلاف الفلسطينيين، ما هي إلا ترهيب لوأد صوت الحرية والكرامة ومحاولة لاسكات الضمير الحر النابض بالحرية الذي رفض الرضوخ لمنهجية الدم التي تمارسها آلة الحرب الإسرائيلية، وثمن موقف الحكومة والمجلس في عقد جلسة طارئة لدراسة الخطر على أرواح الكويتيين والكويتيات المتواجدين على متن السفينة كما طالب العدوة المجتمع الدولي في ظل تفاقم الوضع الحالي بضمانات جدية لسلامة الوفد المحاصر حاليا الذي حاول فضح حقيقة الاحتلال الوحشية وهمجية مجرمي الحرب ضد اخواننا في الاراضي المحتلة عن طريق اعمال الاغاثة التي تتوافق مع المواثيق والاعراف الدولية. كما ناشد جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي التحرك دوليا والمطالبة بجلسة طارئة لاصدار قرارات حازمة في شأن العربدة والجرائم الصهيونية المتكررة والتي تضاف الى سجلها الاسود.
تعسف
بدوره أكد النائب مبارك الوعلان ان التعسف الصهيوني وصل الى مداه حتى وصل الأمر الى قصف قافلة «أسطول الحرية» التي تستهدف تقديم مساعدات انسانية لابناء الشعب الفلسطيني، مطالبا الحكومة الكويتية بالتحرك السريع لحماية ابناء الكويت المتواجدين في القافلة. وقال ان حملة اسطول الحرية تحمل في المقام الأول طابعا انسانيا لفك الحصار المفروض على غزة، ولكنها قوبلت بالقصف واطلاق النار من الكيان الصهيوني الغاشم، مؤكدا على الموقف الكويتي الثابت من دعم القضية الفلسطينية، ودعم الحملات الخيرية والانسانية وحرص اهل الكويت على دعم المبادئ التي يؤمنون بها مضيفا انه من الواجب وقوف المجتمع الدولي بكامله تجاه مناصرة هذه القضية وعدم السكوت على هذه المهانة والقهر، داعيا الحكومة الكويتية ممثلة في وزارة الخارجية الى التحرك سياسيا سريعا عبر الامم المتحدة لحماية ابنائنا، وتحريك قضية في المحاكم الدولية لإدانة هذه الافعال الاجرامية وقتل الابرياء وايصال رسالة إلى العالم اجمع لمساعدة اخواننا الفلسطينيين في غزة الذين يتعرضون لاعتداءات وحشية من الكيان الصهيوني الغاشم.
الضغط على المجتمع الدولي
من جانبه ثمن النائب خالد الطاحوس الخطوات التي اعلن عنها كل من مجلس الامة والحكومة لعقد جلسة خاصة «اليوم» لمناقشة وبحث تداعيات المجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق القوافل المشاركة في فك الحصار عن اهالي قطاع غزة داعيا كليهما «الحكومة والمجلس» لاستخدام كافة الادوات الديبلوماسية للضغط على المجتمع الدولي لإنزال عقوبات دولية بحق اسرائيل على خلفية هذه المجزرة. وقال الطاحوس ان الكيان الصهيوني كشف عن وجهه الحقيقي بعد قصفه لقوافل فك الحصار عن غزة وهي جميعها قوافل تحمل مؤن ومواد بناء وأدوية ولا علاقة لها بالشؤون العسكرية من قريب أو بعيد» مؤكدا ان هذا الأمر يجب ألا يمر مرور الكرام خاصة بعد ان اتضحت تداعياته في الشارع الكويتي والعربي الذي يغلي الآن من جراء هذه الانتهاكات الصارخة للكيان الصهيوني.
محاسبة عربية ودولية
بدوره استنكر بشدة النائب شعيب المويزري اعتداء الجيش الاسرائيلي الغاشم على سفن قافلة الحرية المتجهة الى قطاع غزة لكسر الحصار الظالم، مطالبا بتحرك كويتي رسمي على الصعيد الدولي للحفاظ على ارواح الوفد الكويتي المشارك في القافلة وكذلك حفاظا على ارواح المتطوعين من الجنسيات الاخرى.
وقال المويزري في تصريح صحافي: ان الجريمة الصهيونية البشعة اودت بحياة العشرات من المتطوعين العرب والاجانب الذين كانوا على متن سفن قافلة الحرية في مهمة انسانية بحتة وكانوا عزلا من السلاح، الا ان الجنود الصهاينة اطلقوا عليهم النار وهو سلوك صهيوني همجي معروف.
وتابع المويزري: ان هذه الجريمة الصهيونية يجب ألا تمر مرور الكرام من دون محاسبة عربية ودولية للكيان الصهيوني الغاشم الذي لا يفهم إلا لغة القوة، مطالبا وزارة الخارجية الكويتية بالتحرك الجدي على الصعيدين الاقليمي والدولي بالدعوة الى عقد جلسة طارئة للجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ودعوة مجلس الامن للانعقاد بصفة مستعجلة لحماية ارواح الكويتيين وجميع المتطوعين الآخرين المحتجزين في اسرائيل حاليا.
من جانبه اعرب النائب د.ضيف الله أبورمية عن استنكاره لما ارتكبه العدو الصهيوني من جرائم غير مبررة في حق الناشطين في حقوق الانسان والذين كانوا على متن السفن في قافلة السلام.
وقال أبورمية ان العدو الصهيوني لا يترك اي فرصة الا ويمارس فيها افعاله الاجرامية بحق البشرية فها هو يهاجم سفنا ويقتل البشر رغم ان هذه السفن لا تحمل الاسلحة وهي سفن سلام تحمل المعونات الانسانية.
وأضاف أبورمية ان اسرائيل لا تعرف السلام وتجبرت لانها لم تجد من يصدها ويوقفها عن ممارساتها البشعة بحق الانسانية، فهي تفعل ما تشاء في مقابل صمت اسلامي ودولي رهيب.
وقال أبورمية ان الدول العربية والاسلامية وان كانت لا تستطيع مجابهة اسرائيل عسكريا فهي بالتأكيد تستطيع الضغط اقتصاديا على الدول الداعمة للعدو الصهيوني واجباره على الخضوع للقوانين الدولية واحترام المواثيق الأممية.
استنكار
بدوره استنكر مراقب مجلس الأمة النائب د.محمد الحويلة الهجوم العسكري الصهيوني على سفن كسر حصار غزة مشيرا الى ان الكيان الصهيوني تجاوز كل الحدود وتمادى في اعتداءاته لأنه لم ير أي ردة فعل من قبل الدول العربية والإسلامية وكأنها تجيزه على أفعاله. لقد آن الأوان ان تصحو الضمائر العربية والدولية لردع هذا الكيان الصهيوني.
وقال الحويلة ان ما تعرض له مئات المدنيين يمثلون 50 دولة تشارك في اسطول الحرية المتجه الى غزة رسالة واضحة من اسرائيل للعالم كله أنها فوق القانون ومشددا على ضرورة اغتنام الفرصة للنهوض أمميا والتحرك على المستوى الدولي لمواجهة هذا العدوان الغاشم. واضاف الحويلة ان سياسة الشجب والاستنكار لن تجدي نفعا مع الاسرائيليين الذين لا يحترمون المواثيق الدولية، ولا يأبهون بالهيئات الاممية ضاربين عرض الحائط بجميع الاعراف والقوانين، لافتا الى ان امثال هؤلاء لا تنفع معهم سياسة رفع الشعارات وانما يجب ان تتخذ الدول العربية والإسلامية مواقف جادة وملموسة على ارض الواقع حتى تردع العدو الاسرائيلي لعدم تكرار هذه الاعتداءات.
من جانبه قال النائب د.فيصل المسلم أن كتلة التنمية والإصلاح تطالب الحكومات العربية والإسلامية بقطع العلاقات فورا مع دولة العصابات الصهيونية وعلى قطر وعمان قيادة هذا التوجه كما على دول مجلس التعاون الاجتماع على مستوى القادة.
أنور الطبطبائي: المحمد أبدى تعاطفه ومؤازرته
قال أحمد الطبطبائي شقيق النائب د.وليد الطبطبائي: تلقيت اتصالا هاتفيا خاصا من سمـــــو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد اثناء انعقـــــاد الاجتماع الطارئ للمجلس اليوم والذي أبدى من خلاله تعاطفه ومؤازرته التامة.
وأكد سموه تكليف وزير الخارجية بمخاطبة سفراء الدول الممثلين في مجلس الأمن لاتخاذ موقف حازم تجاه الانتهاكات الصهيونية بشأن سفينة الحرية.
وأشار سموه الى محاولته الاتصال مباشرة بالوفد الكويتي المشارك الا ان التشويش الصهيوني على تلك الاتصالات حال دون الوصول اليهم.
وتقدم أهالي الوفد المشارك بالشكر لسموه على التفاعل السريع مع المستجدات والتقدير ايضا لمجلس الأمة لعقد جلسة طارئة لنفس الغرض.
الحربش: الطبطبائي أبلغني أن السفن الإسرائيلية تحاصرهم
عقد النائب د.جمعان الحربش مؤتمرا صحافيا بمعية اعضاء من اللجنة الشعبية للتضامن مع أهالي الوفد الكويتي المشارك في سفن رفع الحصار وبحضور اتحاد طلبة جامعة الكويت.
وقال الحربش انه كان على اتصال مع النائب د.وليد الطبطبائي فجر أمس الساعة الثالثة صباحا وكانت السفن العسكرية الإسرائيلية تحاصر سفن الحرية والسفينة التي كانت تقل الوفد الكويتي. وأضاف الحربش ان الطبطبائي أبلغه ان السفن تحيط بهم وتراقبهم وبعد ساعة ونصف الساعة أبلغنا بوقوع الاشتباك ووقوع بعض القتلى ولكن الوفد الكويتي لم يصبه شيء وبعد فترة انقطع الاتصال بعدما أخذ الجنود أجهزة الاتصال من المتطوعين الساعة الخامسة صباحا. وأضاف الحربش انه جرى اتصال بينه وبين رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي وتم الاتفاق على دعوة لجلسة طارئة غدا (اليوم) لمجلس الأمة. وبدوره وجه الرئيس الخرافي الدعوة للنواب وتمت دعوة اخرى من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لعقد جلسة خاصة لمجلس الوزراء. وبيّن الحربش انه كان هناك لقاء مسبق مع صاحب السمو الأمير حيث أكد سموه بدوره ان الكويت لن تدخر جهدا لعودة أبنائها الأبطال رجالا ونساء سالمين الى الكويت. وأكد الحربش ان أبناءنا ليسوا في موقع ضعف ولكن في موضع قوة، مشيرا الى ان ما يحدث يؤكد ان الكيان الصهيوني لا يعترف الا بمنطق القوة وان البطش الذي يمارسه تجاه المدنيين دلالة على انه لا يرى في العالم ما يواجهه. وخاطب الحربش المعتقلين على ظهر تلك السفن قائلا: انتم أحرار والشعب الكويتي قاطبة يقف معكم وقفة واحدة صلبة، موجها نداء الى جميع نواب مجلس الأمة والشعب الكويتي للتواجد في ساحة الارادة اليوم (أمس) الساعة السادسة مساء لايصال رسالة دعم لأبناء هذا الشعب المحتجزين الآن وأنه يقف خلف ابنائه الأحرار الذين هم عمليا كسروا الحصار.