عبر المحامي رياض الصانع عن استهجانه واستنكاره وشجبه للعربدة الإسرائيلية في المجزرة التي ارتكبتها الدولة الصهيونية بحق «اسطول الحرية» الذي كان على متنه اخواننا وابناؤنا الكويتيون ومن ضمنهم المحامي الزميل والاخ مبارك المطوع الذي نطلق عليه محامي الحريات لا لأنه محام من الكويت ولكن لأننا نفتخر بكل من ذهب في هذه القافلة حاملا عمره بين يديه كما نفتخر بهذه الكوكبة التي شرفت جميع اهالي الكويت، وما فعله الكيان الصهيوني على اسطول الحرية للمساعدات الإنسانية يعكس فكر الكيان الصهيوني وطبيعته، وهذا الهجوم البربري ذكرنا بالجرح النازف في غزة ووضعنا امام ساعة الحقيقة وان هناك حصارا غير عادل وجرحا مفتوحا ينزف في قطاع غزة.
وتابع، وأقول: ان اسطول الحرية ومن على متنه من اخواننا وابنائنا انتصر رغم ما حدث معه لأنه كشف عن نوايا الدولة الصهيونية لأن ما فعله الكيان الصهيوني لم يكن بالأمر المستبعد لما اعتادت عليه آليات الموت الاسرائيلية من ارتكاب جرائم بحق الإنسانية، وناشد الصانع الدول العربية والعالم وقفة مشرفة ولو لمرة واحدة للذود عن كرامة الأمة والدفاع عنها ودعم الرأي العام العالمي المتأجج تجاه الغطرسة الاسرائيلية لاتخاذ قرارات اممية قابلة للتنفيذ ومعاقبة الصهاينة المجرمين الذين ضاقوا ذرعا بمؤسسات مجتمعية مدنية ارادت ان تعبر عن مؤازرتها وجهودها لكسر حصار جائر يفرضه الاحتلال على اخواننا في القطاع المنكوب.