آلاء خليفة
أصدرت لجنة القدس التابعة للاتحاد الوطني لطلبة الكويت بيانا أكدت فيه عدة أمور منها:
أولا: نثمن مسعى المشاركين الشجعان من ابناء وبنات الكويت الأبية، في اثبات ترابطهم وتعاضدهم مع الشعب الفلسطيني المجاهد، واعطاء العالم الصورة الحقيقية عن حرائر الكويت وفرسانها الابطال، ممن ضحوا بحياتهم وأموالهم وأوقاتهم ومشاغلهم، في سبيل المشاركة في كسر الحصار الظالم عن اهالي غزة.
ثانيا: ندين باسم الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ولجنة القدس، القرصنة الصهيونية التي امتدت يدها المضرجة بدماء الابرياء، للتعدي على المتضامنين على متن سفن الحرية، ومصادرتها لحياتهم وحريتهم وحقهم المشروع في التضامن الانساني مع المحاصرين في غزة، ونحمل الكيان الغاصب المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة المشاركين.
ثالثا: نرفض اللغة غير المنصفة والمتواطئة لبيان مجلس الأمن الدولي، الذي لم يرتق البتة لمستوى الجريمة الصهيونية، ونحمل المجتمع الدولي مسؤولية التخاذل المتوالي والتعمية المستمرة عن جرائم الكيان الصهيوني، ورفضه تسمية الاشياء بمسمياتها مراعاة ومحاباة للكيان الغاصب، الذي بات يعربد متجاوزا كل الاعراف والمفاهيم والقوانين الدولية.
رابعا: نشجب الموقف الاميركي المتواطئ مع العدو الصهيوني، وإعاقته التصويت على معاقبة الكيان الصهيوني في جلسة مجلس الأمن، ورفضه رفع مستوى الادانة ولغة التهديد، ومساواته بين الضحية والجلاد وتقبله الرواية الصهيونية كاملة لما جرى.
خامسا: نترحم على موقف النظام الرسمي العربي الذي لم يرتق لمستوى الحدث، ونستغرب تباين المواقف وردود الافعال التركية عن العربية، وعدم اتخاذ النظام الرسمي العربي بعد موقفا موحدا وصارما وواضحا يدعو عمليا لرفع الحصار عن غزة.
سادسا: نثمن الدور التركي الكبير الذي يقود مساعي رفع الحصار فعليا عن غزة، ونرفع العقل عاليا تقديرا ووفاء لرجل المرحلة الطيب أردوغان وفريق الحكم في تركيا، كما نقدر عاليا مواقف الشعوب الغربية التي تضامنت مع القضية الفلسطينية، وندعوها لمزيد همة ونشاط لتحصيل الغاية برفع الظلم والحصار عن اهالي غزة.
سابعا: نؤكد اهمية تبني الامة خيار المقاومة، ورفض المفاوضات والسلام مع الصهاينة، فالمقاومة هي الطريق الوحيد لردع هؤلاء المحتلين وتحرير المسجد الاقصى وفلسطين.
كما ونهيب بكل الطلبة وكل الغيورين على حمى العروبة والاسلام، التضامن والمشاركة بأنشطة اللجنة والاتحاد، سعيا لتحقيق قول النبي الاكرم صلى الله عليه وسلم «من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم».