قال رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 الشيخ رائد صلاح ان جنديا اسرائيليا حاول اغتياله خلال اقتحام سفن اسطول الحرية فجر الاثنين الماضي.
واوضح الشيخ صلاح في حديث للصحافيين في المحكمة الاسرائيلية صباح أمس ان الجندي الاسرائيلي اخطأ في التعرف عليه لذلك اطلق النار بشكل متعمد تجاه شخص آخر يشبهه مما ادى الى اصابته بجراح خطيرة واستشهاده.
ونقلت وسائل الاعلام عن الشيخ صلاح قوله إن كل القرائن تؤكد ان الجندي ظن ان هذا الشخص هو الشيخ رائد صلاح ولذلك اطلق عليه الرصاص عن سابق اصرار «بهدف ان يقتلني انا ونال هذا الرجل الشهادة في سبيل الله».
في غضون ذلك، قالت مصادر إسرائيلية إن محكمة إسرائيلية قررت أمس الإفراج عن فلسطينيي الداخل الذين كانوا على متن «أسطول الحرية» بعد احتجازه لثلاثة أيام.
وأضافت المصادر أن المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل قررت الإفراج عن جميع أفراد الوفد، وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح، ولكن بشروط.
وأوضحت أنه سيتم فرض الإقامة الجبرية على المفرج عنهم لمدة خمسة أيام واشتراط عدم مغادرتهم إسرائيل بعد توقيعهم على كفالة مالية بقيمة 150 ألف شيكل لكل واحد منهم، يتم دفعها في حال خرق قرار المحكمة دون تحديد مدة منع مغادرة إسرائيل.
وذكرت تقارير صحافية إسرائيلية أن تركيا مارست ضغوطا على تل أبيب لإطلاق سراح صلاح ورفاقه وأنها هددت بمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين الضالعين في اقتحام سفن الحرية في حال عدم إطلاق سراح جميع المعتقلين.