ثمن النائب د.وليد الطبطبائي دور صاحب السمو الأمير الداعم للكويتيين المشاركين في قافلة الحرية.
وخلال تصريح صحافي أمس قال الطبطبائي: أتقدم باسمي وباسم الكويتيين الذين شاركوا في أسطول الحرية بالشكر الى صاحب السمو الأمير واهتمامه ورعايته الأبوية لابنائه ومتابعته الحثيثة حتى عودتهم سالمين.
واضاف منذ وصولنا إلى الأردن استقبلنا سفيرنا لدى الاردن الشيخ فيصل الحمود ثم نقلنا مباشرة بسيارات الى مطار ماركا العسكري حيث اقلتنا الطائرة الاميرية الى مطار الكويت مباشرة.
وثمن الطبطبائي الدور الكبير لصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد والحكومة الكويتية وعلى رأسها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بعدما علمنا انعقاد مجلس الوزراء بالمطار ايضا لمتابعة حالتنا.
وتقدم الطبطبائي بالشكر لصاحب السمو الأمير الذي ثمن دور ابطال الكويت خلال مشاركتهم في اسطول الحرية بعد الدور البارز لهم والذي لا يقل عن الدور التركي.
وثمن الطبطبائي دور مجلس الامة ومتابعة رئيس المجلس جاسم الخرافي لحالة الكويتيين لحظة بلحظة واستمراره في الاتصال ومتابعة الاحداث حتى الوصول لأرض الوطن.
واشار الطبطبائي الى ان اعضاء الوفد الكويتي ابلغوا الحكومة وبشكل رسمي مشاركتهم في القافلة من خلال كتاب رسمي بأسماء المشاركين قبل مغادرتهم الكويت.
وطالب الطبطبائي بتكريم المشاركين التكريم اللائق لدورهم الشعبي في رفع اسم الكويت عاليا قائلا: لو دفعت الحكومة الملايين لكي تحصل على مثل هذا الانجاز الذي قام به الكويتيون من خلال مشاركتهم في سفينة الحرية فلن تحصل عليه الكويت.
وطالب الطبطبائي الجميع بأداء صلاة الغائب اليوم (الجمعة) على أرواح الابطال الاتراك الذين سقطوا شهداء خلال المواجهات مع العدو الصهيوني.
وحول نيته للعودة مرة ثانية، قال الطبطبائي: سأكون جزءا من أي حملة قادمة، لافتا الى رغبة عدد كبير من النواب في المشاركة وان الاولوية لمن لم يشارك بحيث تترك الفرصة للجميع لخوض التجربة لان كل الزملاء النواب لديهم نفس الشعور والرغبة.
وقال: أتمنى ذهاب وفد نيابي رسمي كويتي للتضامن مع اخواننا في غزة.
.. ويدعو لإقامة صلاة الغائب على شهداء القافلة اليوم
دعا النائب الطبطبائي خطباء الجمعة في الكويت اليوم الى إقامة صلاة الغائب على من سقطوا برصاص المعتدين الصهاينة خلال عملية القرصنة على «قافلة الحرية» وذلك بعد صلاة الجمعة، وحث وزارة الأوقاف على توجيه تعميم بهذا الخصوص.
وقال في تصريح نيابة عن كتلة «الإصلاح والتنمية» بمجلس الأمة ان عشرات الآلاف من المساجد في العالم الإسلامي وخارجه ستقيم اليوم الصلاة على الغائب لأولئك الأبطال الذين نسأل الله أن يتقبلهم في عداد الشهداء عنده.
وأثنى الطبطبـــائي على التفاعل الشعــــبي الكبيـــر من أهل الكـــويت مع «قافــلة الحرية» والأحداث التي تتابعـــت اثر الاعتــــداء الإجرامي عليها، ودعا الى استمرار هـــذا الموقـــف الكويتـــي المتناغــــم مع الموقـــف الموحــــد في العـــالم الإسلامــــي ضد الحصـــار الجائر على أهل غزة.