أشاد عضو اللجنة المستقلة عن اتحاد الحرفيين الكويتيين حسين المطيري بجهود وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية د.فاضل صفر وكذلك دعم مدير بلدية محافظة الجهراء عبدالله العلي ووقفتهما الاخوية مع اخوانهم الحرفيين في الجهراء والصليبية وإعادة الأمور الى نصابها في بلدية الجهراء في فتح تجديد التراخيص ومنح الحرفيين التراخيص اللازمة للأنشطة الحرفية الخدمية ابتداء من دوام اليوم الأحد بعد توقف دام قرابة خمسة شهور وتحديدا من يوم السابع من شهر يناير الماضي.
جاء ذلك في تصريح أدلى به المطيري للصحافيين بعد لقائه وزير البلدية د.فاضل صفر وكذلك اللقاء بمدير بلدية الجهراء عبدالله العلي وحضر اللقاء اعضاء اللجنة المستقلة عن اتحاد الحرفيين الكويتيين علي البسام وصالح طعمة الشمري حيث قدموا الشكر لهما لتفاعلهما ودعمهما للحرفيين.
وقال المطيري ان الوزير صفر ومدير الجهراء عبدالله العلي أوفيا بوعدهما خلال عشرة ايام فقط بعدما التقينا معهما في يوم الخميس الماضي السابع والعشرين من شهر مايو الماضي ليعود الأمر الى ما كان عليه قبل السابع من يناير الماضي في فتح التراخيص وتجديد المنتهي منها باستثناء بعض الأنشطة الخدمية والتي وعدانا بالاستعجال في السماح بها بعد تنظيمها حيث تم تشكيل عدد من اللجان لدراستها لترى النور في الأيام القليلة القادمة وخاصة بالنسبة لنشاط المطعم والمقهى.
وتمنى المطيري حل جميع مشاكل الحرفيين في عهد الوزير صفر والمدير العلي والتي تعوق استمرار العمل وخاصة فيما يخص تطبيق القرار 17/98 والذي تمت بموجبه الموافقة على طلب شركة المخازن العمومية تغيير استعمال الوحدات المخصصة للشركة ضمن منطقتي الجهراء والصليبية الحرفية حسب الأنشطة الحرفية والخدمة المقدمة من الشركة مع السماح بفتح أبواب جهة الشارع الرئيسي والشوارع الداخلية والخدمية المحيطة لخدمة المنطقة والتسهيل على المواطنين والحرفيين ورواد هذه المنطقة والعاملين بها.
وأكد المطيري ان البدء في تجديد وفتح الباب أمام التراخيص الجديدة في جميع الأنشطة الحرفية والخدمية سيساعد الحرفيين كثيرا والذي أصاب توقفه في الشهور الماضية عددا من الحرفيين بأضرار مادية كبيرة.
وأشار المطيري الى ان اللجنة المستقلة عن اتحاد الحرفيين اختارت اعضاءها في اجتماع تم يوم الأربعاء الماضي السادس والعشرين من شهر مايو الماضي في ديوان علي البسام بالجهراء وتم انتخاب علي البسام وحسين المطيري وصالح الشمري ويوسف الحربي وشافي العنزي لمتابعة القضايا والمشاكل التي تواجه الحرفيين.