بشرى الزين
توافد صبـاح امس المئات من افراد الجالية السـورية المقيمون في الكويـت الى مـقـر ســفـارة بلادهم لـدلاء بأصــواتـهم في الاستـفتـاء حول ولاية رئاسـية ثانية للرئيس د. بشار الأسد.
وقـال الســفـيـر الـسـوري عـــلي عبــدالكريم في تصريح لـ «الأنباء» ان هذا الاقبال الكبير لأفراد الجـالية السـورية في هذا اليـوم تعبـيـر عن مدى ارتبـاط ابناء الوطن بوطنهـم وقيـادتهم وتقديرهم للمـواقف والإنجازات التي تحــقـقت خــلال السنوات السـبع التي انقـضت من قيـادة الرئيس د. بشار الأسد في ولايته الأولى، مــشــيـــرا الى ان هذا الاندفـاع والعفـوية اللذين عبـر عنهما السوريون المغتربون جاءا نتيجة لسـياسة الرئيس د. بشار الأسـد وانعكاسـاتهـا على ابناء الجاليـة خارج البلاد، لافـتا الى ان ذلك يجـسد صـورة مضـيئـة وانتـماء لقيـم الأمة، اضافـة الى النهـضة التي عـرفتـها سـورية ومـسيـرة التـحـديث والتطوير التي شــملت وســائل الإنتــاج وآليـات العـمل لكـي يكون ابناء الوطن مسـاهمين في بناء بلدهم والتــصـدي لكل الأخـطار التي تهدده.
وذكـر عــبـدالـكريم ان بناء الإنسـان افضل وسـيلة لدرء اي خطر، حتى العـسكري، بتوفـير سـبل العلم والمعرفـة، مبـينا ان هذا الإقـبـال الطيب رد التـحيـة للرئيس د. بشار الأسد.
وأضاف السـفيـر السوري ان انجازات كبرى شـهدتها سورية في عهد الرئيس الاسد، مبينا انه بالنسـبة للمغـتربين كـان إلغاء رسم الاغـتراب وقـانون خدمـة العلـم لأبنائهم، اضـــافــة الى التسهيـلات التي تضمنها قانون الاستـثمار، كلـها امور سـاعدت المستثمر السوري وغيره، مشيرا الى انه على الصـعـيـد الداخلي توجد قوانين ميسرة لمساعدة كل شـرائح الجـتـمع لإبراز دورهم الفـاعـل في الحـيـاة العــامـة، وخـاصـة على صـعيـد الاعـلام والجمعيات، موضحا ان كل ذلك شكل استفتاء عـاما على سياسة الرئيس د. بشـار الاسـد، اضافـة الى المواقف الســيـاسـيـة التي تجسـد احتـرام سوريـة لحقـها وثباتهـا عليه ودعـمها لحـقوق الاشـقـاء والاصدقـاء، والدعـوة الدائمـة الى الحـوار القـائم على احـتــرام المصـالح المتــبـادلة والحقوق وعدم التفريط بها.
واضاف السفير السوري علي عـبـدالكريم ان الاقبـال الكبـيـر للناخـبين بدأ قـبل مـوعـده منذ ساعـات الصبـاح الباكـر، حيث تعالت الهتافـات بولاية رئاسية ثانية للرئيس د. بشار الاسد.
الصفحة في ملف ( pdf )