حسين الرمضان ــ ماضي الهاجري
دعــا نواب امس الى التــهــدئة والاستـفادة من الوقت المتـبقي لدور الانعـقـاد الذي سـيـنقـضي يوم 26 يوليو المقبل.
وقال نواب ان اعـتذار وزير النفط الشيخ علي الجراح كـفيل بأن يطوي الاستجواب الذي قـدمه النواب عادل الصرعاوي ومسلم الـبراك وعبدالله الرومي، في حين رأى آخرون ان وزير النفط اخطأ وعليه ان يتحمل خطأه.
النائب خـضيـر العنزي دعـا الى التهـدئة انسجـاما مع دعـوة صاحب السـمـو الامـير والتـعـاون مـا بين السلطتين.
وقـــال العنزي فـي تصـــريح للصـحـافـيين، ان علـى وزير النفط الشـيخ علـي الجـراح ان يقـدر هذه الدعـوات وان يقدم اعـتذارا للشـعب الكويتـي عـمـا صـرح به لـتنطوي صفحة الاستجواب.
وعن مـــوقف الحــركـــة من الاستـجواب، قـال العنزي «لم نطلع على مسألة الاستـجواب ولكل حادثة حـديث»، مـشـيـرا الى انه إذا كـانت محـاور الاستجـواب مقتـصرة على التصريح فاعتذار الوزير يكفي، اما إذا كانت هناك مـحاور اخرى فـسيكون موقـفنا في حينهـا. واضاف ان وزير النفـط اخطأ وتصــريحــه اتى في الزمـان والمكان واعـتذاره الصـريح والواضح يكفينا في هذه المرحلة.
وفيما إذا لم يعتذر وزير النفط عن تصريحاته، قـال العنزي «إذا لم يقدم اعتـذارا صريحـا، فالوزيـر مدان ولا يعبأ بمشاعر اهل الكويت».
وعن نيـتـه لاسـتـجـواب وزير البلديـة ووزيرة الصـحــة، قـال ان الادوات الدســــتـــورية لا تعـني الاسـتجـواب بل قد تكون اسـئلة او لجان تحقيق.
واضـاف العنزي املنا في الوزير اصــلاح الخـلل حــتـى بداية دور الانعقاد المقبل.
وعن مـوقف نواب الحـركـة من التوصـيات التي سـينظرها الجلس غـدا (اليـوم) في مـشــاريع المدينة الاعـلامـيـة والفـحم المـكلسن، قـال العنزي ان هـناك تحـركـا مـن قـبل مجموعة من النواب للوصول الى حل وسط بين المقــتــرحـات الثــلاثة وسندعم الاقرب الى النجاح.
وتعليقا عـلى حديث وكيل وزارة الصـحـة في احـدى الصـحف امس وطلبه من العنزي تقـديم ما يملك من مـستندات، قـال العنزي: ان تعـامله بحكـم الدســتـور مـع الوزيرة وتم توجيـه اسئلة برلمانيـة حول بعض المخالفات في ادارة العلاج بالخارج.
الصفحة في ملف ( pdf )