اعلن رئيس مكتب العلاقات العامة والخارجية للمجلس الاعلى لشؤون المعاقين فواز الحصبان ان التسجيل للبرنامج الصيفي لتشغيل المعاقين في الجهات الحكومية والخاصة يوم الاحد الموافق 13/6/2010 ولمدة اسبوع وذلك من منطلق ان الاعاقة مسؤولية اجتماعية واقتصادية مشتركة وايمانا بالتنمية الاجتماعية لكل افراد المجتمع حيث سيبدأ مشروع التدريب في الفترة من 4/7/2010 وحتى 5/8/2010 وسيتم صرف مكافأة للمشاركين في البرنامج.
أهداف المشروع: تدريب وتأهيل وتشغيل المعاقين، نشر الوعي الاجتماعي بأهمية المعاق، تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وعدم التمييز بسبب الاعاقة، الحفاظ على حقوق المعاقين ومكتسباتهم، توعية المجتمع بحقوق المعاقين، تهيئة الظروف البيئية والمكانية المناسبة للمعاقين في المجتمع، دعوة المجتمع ومؤسساته لتقبل المعاق، افساح المجال للمعاقين للمشاركة العامة، الحد من شدة الاعاقة على الاسرة، العمل على ايجاد فرص عمل للمعاقين في القطاع الخاص، تسويق منتجات المعاقين وتحسين المستوى المعيشي والاقتصادي للمعاق.
انواع الاعاقات التي يمكن تدريبها وتشغيلها: الاعاقات الذهنية البسيطة، الاعاقات الحركية، الاعاقات السمعية، الاعاقات البصرية، إعاقات الداون والتوحد.
التسجيل يبدأ من تاريخ 13 حتى 24 الجاري.
وقال ان انواع الوظائف التي يمكنهم شغلها حسب امكانياتهم وقدراتهم: الاعمال التي تعتمد على الترتيب والتعبئة والتغليف، المراسلات سواء داخلية او خارجية، الكمبيوتر الطباعة ـ ادخال بيانات، خدمة العملاء، السكرتارية المكتبية، مركز الاتصال، البدالة، والاستقبال، العلاقات العامة، التغليف والتجليد والعديد من الحرف اليدوية.
واضاف الحصبان اننا في المجلس الاعلى لشؤون المعاقين لمسنا المعاناة وشدتها على الفرد المعاق والاسرة ومن ثم حملنا على عاتقنا العمل على دمج المعاقين في المجتمع والعمل على تدريبهم وتأهيلهم للجهات الحكومية وفي المؤسسات والشركات والمصانع من خلال التشبيك والاتصال فيما بيننا للمساهمة في التنمية الاجتماعية واضعين نصب اعيننا معنى حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
ونحن نثمن دور الجهات الحكومية والخاصة الانساني في خدمة المجتمع بشكل عام وخدمة المعاقين بصفة خاصة.
وعن التدريب والتأهيل قال: يجب ان يتم الاتصال والتنسيق مع مراكز ومعاهد التدريب بهدف رفع كفاءة المعاقين لاداء العمل وتأهيلهم على بعض الأعمال التي تحتاج الى تدريب مسبق، وذلك بهدف ان يتدرب المعاق على مهن من شأنها ان تلغي او تخفف الى اقصى درجة ممكنة اثر الاعاقة على الانتاج، ولابد ان تكون المهنة ضمن متطلبات سوق العمل، مع مراعاة ان تكون بيئة العمل ميسرة للوصول وحرية التنقل، واذا تطلب الامر بعض التعديل على الآلات والاجهزة فينبغي ان يكون ذلك التعديل واذا تطلب الامر توفير معينات خاصة فلابد من العمل على توفيرها لتسهيل الاستخدام.
وعن الجهات المشاركة قال: وزارة المواصلات قطاع البريد، الجمعيات التعاونية، مع دعوة الجهات الحكومية والخاصة للمشاركة في البرنامج.
توعية الاشخاص ذوي الاعاقة واصحاب العمل: ان التدريب والتأهيل لا يكفيان لفتح سوق العمل للمعاقين ولابد من زيادة الوعي الاجتماعي بالاشخاص ذوي الاعاقة بإعطائهم الفرصة للمشاركة في الانتاج، وان الاعاقة ليست السبب في منعهم من العمل ولا تؤثر سلبا على كمية الانتاج وسرعة الانتاج وجودة الانتاج وان المعاق باستطاعته تحقيق العناصر الاساسية في انجاح العمل، وان المعاقين الامثال قادرون على التكيف مع زملائهم ورؤساءهم.
تطوير القوانين والتشريعات: ان القوانين والتشريعات سواء كانت وطنية او دولية والتي تنص وتلزم ارباب العمل بتشغيل نسب محددة من المعاقين سواء بالقطاع الخاص او الحكومي لم تعد مجدية، انما خلق جو من التنافس من خلال منح المميزات لمن يقوم بتشغيل المعاقين هو احد اساليب خلق فرص العمل للمعاقين عن طريق تقديم المنح ومعادلة تشغيل المعاق عن 3 او 5 من غير المعاقين من نسب تشغيل العمالة الوطنية في القطاع الخاص، كما أن متابعة تشغيل المعاقين ودعم انتاجهم من قبل الدولة تعتبر حافزا لاصحاب العمل لتشغيلهم.
الحملة الاعلامية: مازال الوعي الاجتماعي بالمعاقين سلبيا تجاههم والفكرة العامة انهم غير قادرين على العمل والعطاء والانتاج، ولكي نستطيع ان نستبدل تلك النظرة السلبية بأخرى ايجابية يتطلب ذلك القيام بحملة اعلامية في كل الوسائل المتاحة للاعلان من ذلك: مجموعة من الشعارات من شأنها ان تخلق رأيا عاما ايجابيا تجاه النظرة للاشخاص المعاقين، كما من شأنها ان تخلق مجموعة من القيم والاتجاهات الايجابية عن المعاقين مما يساهم في خلق فرص وظيفية لهم، مع اختيار الالوان المناسبة في الاعلان والشعارات هي: انا عمالة ماني عالة، مو مهم الفرق المهم الانجاز، اعاقتي سر نجاحي، انا قدها، انظر الى عملي ولا تنظر الى اعاقتي، الاعلان في الصحف، الاعلان في وسائل النقل «الباصات»، الأوت دور، الموبي، الانتاج التلفزيوني فلاشات اعلانية، الاعلان الاذاعي وطباعة تيشيرت وكابات واهداءات.