هاني الظفيري ـ عادل الشنان
في أجواء بالغة الحزن والتأثر ودّعت الكويت صباح أمس فقيدها الشيخ باسل سالم الصباح، وتقدم سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد والشيخ مشعل الاحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد المشيعين بحضور عدد من رجالات الدولة السياسيين والاقتصاديين الى جانب حضور كثيف من اهالي الكويت.
وقال الوزير السابق ورئيس الهيئة الخيرية د.عبدالله المعتوق ان الراحل كان له دور واضح في دعم الرياضة الكويتية وتحرير البلاد من الاحتلال العراقي الغاشم آن ذاك، مؤكدا ان الراحل كان يتمتع بصفات حميدة منها الشجاعة والتي كانت واضحة تماما للجميع من خلال الدور الكبير الذي قام به لتحرير الكويت، بالاضافة الى تشجيعه الشباب الكويتي للذود عن بلادهم وتحريرها من براثن المحتلين، كما انه كان يتصف بالكرم ودماثة الخلق والبر بوالديه والسؤال الدائم عن أصحابه ومعارفه، متمنيا من المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه بفسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
موقف مؤثر
من جانبه، أكد الوزير السابق محمد السنعوسي ان الموقف مؤثر جدا، خصوصا لمن له علاقة مباشرة مع الاسرة الحاكمة الكريمة لأنه سيعرف حتما مكانة الفقيد وعزى أهل الفقيد بالقول لا حول ولا قوة الا بالله، متمنيا لهم ان يمن المولى عز وجل عليهم بالصبر والسلوان ويتغمد الفقيد بواسع رحمته.
بدوره، بين النائب حسين الحريتي ان وفاة الشيخ باسل الصباح ذات أثر بالغ على اهل الكويت عامة والاسرة الحاكمة خاصة لما كان يتمتع به من مكانة معروفة لدى الجميع مقدما تعازيه لأهل الكويت عامة.
بصمات واضحة
وأكد سفير مملكة البحرين لدى الكويت الشيخ خليفة بن حمد ان ما يحزن الكويت وأهلها هو حتما يحزن البحرين وأهلها، وقال: ان الفقيد غني عن التعريف لما له من بصمات واضحة في عدة مجالات، وكان الجلي منها أبان الاحتلال على الكويت ودوره في مقاومة الاحتلال، بالاضافة الى دوره في مجال الرياضة الكويتية، وأكد ان شهادته مجروحة في أسرة آل الصباح، حيث ان العلاقة التي تربطهم عميقة ويشهد لها التاريخ من خلال افراح وأحزان البحرين والكويت، سائلا المولى عز وجل ان يحتسب الشيخ باسل الصباح شهيدا وان يلهم ذويه وكل من أهل الكويت والبحرين الصبر والسلوان.
بدوره، قدم النائب السابق محمد الصقر أحر التعازي لأسرة آل الصباح خاصة، ولأهل الكويت عامة، على هذه الفاجعة التي ألمت بالكويت وأهلها بوفاة الشيخ باسل الصباح الذي كان نشطا في العمل العام، متمنيا له الرحمة ولذويه الصبر والسلوان
من جانبه، اشار وزير الدولة لشؤون مجلس الامة ووزير المواصلات د.محمد البصيري الى ان الكويت فقدت شابا متميزا كان له دور كبير وواضح في العطاء لبلاده والذي استمر حتى بعد اصابته التي ادت الى اقعاده لكن القدر المكتوب من المولى عز وجل لابد ان يكون ويراه الحي والميت ونتمنى لاهله الصبر والسلوان وان يحفظ الكويت واهلها من كل سوء.
ورفع د.البصيري الى مقام صاحب السمو الامير احر التعازي.
وكشف وزير التجارة والصناعة أحمد الهارون عن شديد تأثره بوفاة الشيخ باسل الصباح لأنه كان من الشباب المخلصين لبلادهم واهلها ومن فرسان الشباب والرياضة، متمنيا لذويه الصبر والسلوان وسائلا المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته.
بدوره، اكد النائب مرزوق الغانم ان الفقيد الراحل الشيخ باسل الصباح له مكانة كبيرة لدى الشعب الكويتي، خاصة الرياضيين منهم، كما انه كان يتصف بالتواضع والعلاقات الطيبة مع الجميع ونقول في وفاته رحمك الله وألهم ذويك الصبر والسلوان.
وقال الوزير السابق د.انس الرشيد ان الفقيد كان يتمتع بأخلاق حميدة واخلاق كريمة وبهذه المناسبة نتقدم بخالص الحزن والاسى الى جميع افراد الاسرة الحاكمة وعموم ابناء الشعب الكويتي.
من ناحيته، قال الامين العام لمجلس الوزراء عبداللطيف الروضان اننا لا نملك الا ان نسأل المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته، حيث كان محبوبا من الجميع لكن هذه هي ارادة المولى عز وجل ولا راد لقضائه.
الرحمة والمغفرة
ودعا النائب صالح عاشور المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد برحمته الواسعة وان يلهم ذويه الصبر والسلوان، مبينا ان الفقيد كان يمشي على خطى والده وجده في مساعدة الناس وتحمل المشاق لانجاح القضايا التي تخص الكويت، خصوصا ما يتعلق منها بالانشطة الرياضية الشبابية، كما كان محبوبا جدا لدى فئة الرياضيين والشباب وسيحس الجميع بالفراغ الذي سيخلفه رحيله في المجال الرياضي.
من جانبه، اعرب نائب رئيس مجلس الامة عبدالله الرومي عن اسفه لفقدان احد ابناء الاسرة الحاكمة واحد رجالات الدولة، واصفا اياه بالشجاعة والاهتمام بنهوض وتنمية البلاد، متمنيا له الرحمة والمغفرة.
وقال المستشار السابق في الديوان الاميري فيصل الحجي ان الكويت فقدت شابا كان له دور متميز ولم يدخر جهدا تحت اي ظروف لخدمة بلاده واهلها، متمنيا لاهله الصبر والسلوان وله الرحمة وان يخلف على الكويت واهلها بأبنائه.
وعبر بطل الكويت والشرق الاوسط للراليات مشعل النجادي عن حزنه الشديد لرحيل رمز من رموز الرياضة الكويتية، خصوصا رياضة المحركات التي كان الداعم الاول لها، مؤكدا ان الفقيد كان شديد الحرص على دعم الشباب وحثهم على العمل لرفع اسم الكويت في شتى المجالات، متمنيا ان يتقبل المولى عز وجل الفقيد احسن قبول ويسكنه فسيح جناته.
وأكد النائب د.محمد الحويلة ان الفقيد له مكانة خاصة في نفوس الشباب والرياضيين الكويتيين لدعمه المتواصل لهم كما ان له محبة خاصة في نفوس أهل الكويت ممتدة من والده وجده رحمهم الله جميعا، مؤكدا ان رحيله سيترك فراغا ملحوظا في دعم الشباب والرياضة، ومتمنيا من المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان خصوصا وأهل الكويت عامة.
من جهته، رفع النائب عدنان المطوع أحر التعازي لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وآل الصباح الكرام على وفاة فقيد الكويت والرياضة الكويتية الذي فجع خبر وفاته الكويت عامة وسائلا المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته وان يخفف هذا المصاب على أهله وذويه.
من جانبه، قال سفيرنا لدى البحرين الشيخ عزام الصباح ان الحزن كبير وقد فقدنا رجلا قياديا بذل الكثير من أجل الكويت سواء على الصعيد المحلي او الخارجي لذلك نسأل العزيز المنان ان يسكنه فسيح جناته.
ومن جانب آخر، قال الفريق متقاعد ثابت المهنا ان التجمع الحاصل لتقديم واجب العزاء من جميع أطياف المجتمع الكويتي لتشييع المغفور له الشيخ باسل الصباح يمثل معنى التراص والتعاون والتلاحم بين أفراد الأسرة وابناء الشعب الكويتي، وأشار المهنا الى دور الشيخ باسل في رفع رياضة السباقات للسيارات وقد قابلته عدة مرات حينما كنت مسؤولا عن المرور وكان المغفور له دائما يحاول تذليل المصاعب لرفع مستوى الرياضة كما ذكرت فنتمنى من الله ان يحفظ الكويت وحكومتها وشعبها من كل مكروه.
أما اللواء جاسم المنصوري فقال ان الكويت تفقد احد رجالاتها الذين يتمتعون بدماثة الخلق وطيب السيرة، ساهم في العديد من المجالات سواء في الأنشطة الرياضية او الأنشطة العامة، فالشيخ باسل شخصية متميزة محببة أحب الناس فأحبوه فنقف اليوم لوداعه فهذه هي سنة الحياة ونتمنى من العلي القدير ان يتقبله في واسع جناته وان يرحمه وسنظل محبين للشيخ باسل.
ومن جانبه، قال العميد يوسف الأنصاري ان الفقيد ذو مآثر كثيرة ونسأل الخالق أن يلهم أهله الصبر والسلوان فقد أنجز العديد من الأمور الرياضية الخاصة في رياضة الربع ميل، لذلك الخسارة كبيرة برحيل الشيخ باسل الصباح احد الرجال الذين تركوا بصمة جعلت الحشود تأتي من كل مكان لتشييع جنازته.
ومن جانب آخر، قال النائب السابق رجا الحجيلان ان الشيخ باسل كان ذا خلق ومن القياديين البارزين في السابق والحاضر ورحمه الله وألهم ذويه الصبر والسلوان.