صرح الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس بأن ملتقى قادة الاعلام العربي المزمع عقده في مكتبة الاسكندرية في الفترة بين 1 و2 يوليو المقبل يهدف الى ايجاد حوار نوعي مؤثر وفعال من خلال اعتماد الشفافية والوضوح بين قادة الاعلام العربي في حوارهم، وذلك بهدف الوصول الى حلول عملية وواقعية للمشكلات والعوائق التي تواجه مسيرة الاعلام العربي او تعطلها. والمح الخميس الى اننا كاعلاميين عرب في امس الحاجة الى التصارح والتقارب والشفافية الكاملة، لان هذا هو السبب الاسرع والاقرب للوقوف على حقيقة حالتنا الاعلامية، مشيرا الى ان الواقع الاعلامي من عام لآخر يشهد العديد من المستجدات والتطورات ومن هنا يأتي حرص هيئة الملتقى الاعلامي العربي على عقد ملتقى قادة الاعلام العرب بشكل سنوي لملاحقة المستجدات والتمعن فيها بهدف الاستفادة منها وبحث كيفية توظيفها لصالح الاعلام العربي بشكل عام.
واشار الى ان جدول اعمال الملتقى سيتضمن ثلاث جلسات اساسية الأولى منها تتناول دور الاعلام في دعم العلاقات العربية، والجلسة الثانية ستدور حول اقتصاديات الاعلام وجدوى الاستثمار في مجال الاعلام وابرز العوائق التي تواجه المستثمرين واثر الازمة الاقتصادية على وسائل الاعلام، اما الجلسة الثالثة فستكون حول العلاقة بين الاعلام والسلطة وما تتضمنه من حوارات وتفاصيل عديدة، علما بان ملتقى قادة الاعلام العربي يعتبر التجمع الاكبر تأثيرا على الساحة الاعلامية على مستوى القيادات، حيث ان القادة الاعلاميين ومسؤولي الاعلام في الدول العربية بالاضافة الى ملاك المؤسسات الاعلامية الكبرى يشاركون بفاعلية في هذا الملتقى. وكشف الامين العام للملتقى الاعلامي العربي ان ملتقى القادة يتمتع بخصوصية وطبيعة متفردة بين كل انشطة الملتقى الاعلامي العربي، حيث ينعقد هذا التجمع في اجواء اعلامية ايجابية ومفتوحة يتدارس خلالها الاعلاميون القادة ازماتهم ومشكلاتهم ويضعون محددات اساسية لتطلعاتهم في المستقبل.