أصدرت الحركة الدستورية الاسلامية (حدس) بيانا بمناسبة حلول ذكرى الاستقلال في 19 يونيو الجاري، وقال المسؤول الاعلامي للحركة المحامي أسامة الشاهين ان البيان تضمن التأكيد على شكر المولى القدير سبحانه على نعمه التي لا تحصى ولطفه الدائم بوطننا الحبيب وابناء شعبه الطيبين، بجانب تهنئة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الاحمد بحلول هذه المناسبة الوطنية المميزة.
وقال الشاهين: «إن البيان تضمن التأكيد على استحضار الدور الكبير الذي لعبه الأمير الراحل عبدالله السالم الصباح (أبو الدستور) في استقلال الكويت عام 1961، بجانب جيل المؤسسين من رجالات الوطن الرواد، وضرورة الاقتداء بخطاهم السديدة وعطائهم اللامحدود للكويت الغالية، وتعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على أمن البلد واستقلاله واستقراره».
وأضاف الشاهين ان البيان تضمن التأكيد على دور الحركة منذ اعلان تأسيسها عام 1991 بأن تكون في طليعة المتشرفين بخدمة الوطن ومصالحه، والمواطنين وحقوقهم وحرياتهم، وستظل ثابتة ووفية لهذه المبادئ تحت قيادة صاحب السمو الامير في ظل مبادئ دستور 1962 على حد قول بيان الحركة، وفيما يلي نص البيان:
ان حلول ذكرى الاستقلال 1961 والغاء اتفاقية الحماية البريطانية المبرمة 1899 يستوجب منا التأكيد على المعاني التالية:
أولا: شكر الباري عز وجل على نعمه الدائمة، ولطفه وعنايته سبحانه بوطننا الحبيب، مرددين قوله تعالى: (بلدة طيبة ورب غفور).
ثانيا: تهنئة صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده حفظهما الباري ورعاهما، وممثلي الامة المنتخبين والسلطات العامة، وعموم المواطنين والمواطنات، بحلول هذه الذكرى الغالية.
ثالثا: الاسترحام على الأمير الراحل عبدالله السالم الصباح، أبو الدستور ووالد الاستقلال، وجيل المؤسسين للنهضة المعاصرة لكويتنا العزيزة.
رابعا: استقلال وازدهار الوطن، ورفاهية وأمان المواطنين معنويا وماديا، واستمرار الوحدة الوطنية وتعزيزها، يتطلب تعاون الجميع الجاد والصادق.
خامسا: الحركة الدستورية الإسلامية ـ وليدة فجر التحرير 1991 ـ أوقفت نفسها منذ البدء في طليعة المتشرفين بخدمة الوطن ومصالحه، والمواطنين وحقوقهم وحرياتهم، وستظل ثابتة ووفية لهذه المبادئ إن شاء الله.
نسأله سبحانه أن يعيد علينا مناسبات الاستقلال والتحرير وأيامنا الوطنية المجيدة، وبلدنا الغالي بخير وسلام، وأهلنا الطيبين بأمن وإيمان وأمان، تحت قيادة صاحب السمو الأمير وظل مبادئ دستور 1962.