عبدالهادي العجمي
أقام عدد من النواب والناشطين السياسيين والكتاب تجمعا تحت عنوان «الحرية لسجين الرأي محمد عبدالقادر الجاسم» بديوان النائب خالد الطاحوس في العقيلة.
البداية كانت مع النائب د.ضيف الله أبورمية الذي تحدث قائلا: نجتمع للدفاع عن سجين الرأي محمد الجاسم، هذا الرجل قد نختلف معه في بعض آرائه ونتفق معه في بعض الآراء الأخرى ولكن ما نتفق عليه جميعا كشعب كويتي اننا سنقف مع أي سجين رأي ومع الحق دائما أينما كان ومهما كان هذا الشخص وتوجهه فنحن معه ولن تمنعنا التوجهات ولا طائفة هذا الشخص ولا عائلته ولا الاختلافات الشخصية ان نقف مع الحق.
واضاف د.أبورمية: الموضوع ليس فقط محمد الجاسم بل أكبر من ذلك، جميعكم رأيتم من البداية الذي صار بداية بالتشاوريات وتحريك القوات التي دخلت وكسرت البيوت وأرعبت العوائل وهذا لم يكن عابرا بل كان مقصودا ومخططا له ونجحت الحكومة في ان تفتت هذا المجتمع. وزاد أبورمية: عندما صارت هذه الأحداث في الدائرة الخامسة وبعدها الدائرة الرابعة كان هناك من داخل الديرة من يؤيد هذه الاجراءات وبعدها ألقي القبض على النائب الحالي خالد الطاحوس عندما كان مرشحا وزج به في السجن لمجرد انه قال رأيه ووقتها كان هناك تخاذل كبير من القوى السياسية.
وقفة مع الحق
وتابع د.أبورمية: لن نجازيهم بما صار بل سندافع عنهم لأننا دائما نقف مع الحق، كانت لي قضية وأصبحت قضية كبيرة كما يحدث الآن مع محمد الجاسم لأنه قال رأيه وحرّف هذا الرأي وحوّر.
ووجه أبورمية رسالة الى الحكومة وقال: يا حكومة لا تدخلوا في هذه الأمور، تجد كويتياً في هذا البلد إلا ويحترم الأمير ويحبه ويقدّره ونحن كلنا مع هذه الأسرة ولن نرتضي أحدا يحكم هذا البلد غير هذه الأسرة وولاؤنا قديما وحديثا ومستقبلا سيكون لهذه الأسرة فلا تحاولوا ان تدخلوا في أمور وتحاولون بها تدمير البلد.
وقال د.أبورمية: المسلسل مستمر وحلقاته مستمرة وتأكدوا في الأيام القادمة سيكون هناك ناس أكثر (إذا اليوم ما حاشكم شي ترى الدور عليكم باچر. (وراح يزج فيكم بالسجون مثلما زج باللي قبلكم)، وزاد: هناك رجال توحد بهم الأمة والشعوب وما حصل لمحمد الجاسم يجب ان يوحد الشعب الكويتي، الحكومة نجحت في ان تفتت هذا الشعب وتجعله فئات: شيعة وسنة، بدوا وحضرا، ليبراليين وإسلاميين وهذا لمصالح تراها الحكومة وليس فيها مصلحة للبلد. جميع دول العالم تنفق الأموال حتى توحد شعوبها ونحن في هذا البلد حكومتنا تدفع الأموال لضرب الوحدة الوطنية وتريد ان تحكم هذا الشعب بالاختلاف ونحن نقولهم «والله ما تقدرون تحكمون الشعب إلا بالاتفاق ولن تسيطروا على هذا الشعب إلا بالدستور والقانون»، هذا الشعب يحب أسرة الحكم ولا يرضى بالبديل عنها ولكنه لا يرضى بالظلم، وقال: المطلوب الآن الوحدة الوطنية وان تتوحد كل القوى السياسية ويجب ألا نرى الخطأ ونسكت عنه وإذا لم تكن هناك وحدة صادقة ووقفة قوية في وجه الظلم في هذا البلد والتفاف كامل حول الدستور والقانون وتطبيقه «والله ما راح تقوم قائمة لهذا البلد ولا راح يتطور» ولن نجد حتى من يقف معنا في أحلك الظروف حتى من الدول الخارجية وستملأ السجون «واللي ما حاشه الدور راح يحوشه» نحن لسنا ضد القانون وتطبيقه لكننا ضد التعسف في تطبيقه.
قلب الحقائق
بدوره تحدث النائب خالد الطاحوس قائلا: هناك من يحاول الخلط بأن محمد الجاسم أساء الى مسند الإمارة وأنا أقول لمن يروّج هذا الأمر إننا نحن من يدافع عن مسند الإمارة ولا نقبل المساس به من أي طرف كان ونحن من نموت دون مسند الامارة والبلد والاعلام الفاسد يحاول قلب الحقائق لكن اهل الكويت يعرفون الحقيقة.
واضاف الطاحوس: التجمعات من اجل الحرية مثل كرة ثلج كل يوم تكبر واهل الكويت لا يقبلون المساس بالثوابت الاساسية وهي الدستور والحريات التي نص عليها والكرامة وهذه قضايا لا يمكن ان نقبل المساس بها، وزاد: وقفتي اليوم في هذا المكان وقفها محمد الجاسم قبل سنة وشهرين عندما كنت معتقلا في أمن الدولة وهو لا يدري انني سأقف اليوم وان الحال سيتبدل جاء مدافعا عن الحرية التي اعتقلت من اجلها وانا اقول للجاسم ان وقفتي اليوم ما هي لرد الجميل انما منبثقة من قناعات واهداف نمشي عليها دفاعا عن الحرية ودفاعا عن كرامة المواطن.
وتساءل الطاحوس: هل يعقل ان يزج محمد الجاسم في السجن بمثل هذه التهم الكبيرة من خلال مقالات دونت في كتبه واجازتها وزارة الاعلام؟ وكيف تدار الامور في هذه القضية؟
وقال: لن يستطيعوا وأد الحرية والكرامة وانا اعتقلوني ولم يتغير شيء عندي لان الاحرار لا تتغير مبادئهم اطلاقا دفاعا عن الدستور والحرية، وكنت اتوقع ان يتعلموا من الدرس ولكن تكرر الامر مع محمد الجاسم الذي اعتقل لانه اوضح مكامن الخلل في مراكز القرار وتحدث عن رؤوس الفساد التي اوصلت البلد الى هذه المرحلة فتحركت بأجهزتها الاعلامية لتشويه هذا الرجل والتصوير للناس انه اساء للذات الاميرية.
وتابع الطاحوس: من الممكن ان نأخذ ونعطي في كل شيء الا الحرية لا يمكن ان نأخذ ونعطي فيها وزاد: عمود لمحمد الجاسم اقلقكم، ملايين تضخ للاعلام ولم تستطيعوا ان تقنعوا الناس بمشروعكم ولديكم اغلبية نيابية بصامة تقدرون «تسوون فيها اللي تبون».
ووجه الطاحوس رسالة الى الحكومة قال فيها: لا تعتقدون ان نجاحكم في الاستجوابات هو نجاح للسلطة التنفيذية حتى وإن كنتم «كوشتم» على مجموعة من النواب اخطر شيء ان تشترى وتباع ارادة الامة من قبل مجموعة خانعة لادارة السلطة التنفيذية، وانا اقول للمواطنين حاسبوا من اوصلتموهم الى قاعة عبدالله السالم ومن يختبئون عندما تأتي هذه المواقف للدفاع عن الحرية والكرامة ولا تتوقعوا ان يدافعوا عنكم في يوم من الايام، واضاف: احدهم حصل في الانتخابات على 16 ألف صوت ويبيع هذه الاصوات بـ 300 الف دينار «والله لو قسمتم الـ 300 الف دينار على الـ 16 ألف صوت يطلع الصوت بعشرة دنانير يعني باع ناخبه بعشرة دنانير».
ووجه الطاحوس رسالة لمحمد الجاسم وقال: سنظل ندافع عن الحرية وعنك يا بوعمر لانك سجين حرية، ورسالة اخرى لاهل الجاسم: البدو والحضر والشيعة والسنة هم اهلكم ولا يقولون ان ابوعمر ما عنده قبيلة ولا حزب يدعمانه وانا اقول الكويت من حزبك وجماعتك وسيظلون يدافعون الى ان تخرج من هذا المعتقل.
اضطراب وتراشق
وبدوره قال النائب علي الدقباسي: لم تشهد الدولة اعزها الله وثبت اركانها اضطرابا وتراشقا اعلاميا كالسنتين الماضيتين اللتين شهدت فيهما الدولة «ضربا» في النظام الدستوري و«مسا» شديدا بالوحدة الوطنية بشكل مستمر ومع الاسف الشديد هذا يصير في ظل وجود قانون ينظم العمل لكن هناك تراخيا في تطبيق القانون الامر الذي دعا كتلة العمل الشعبي الى استجواب وزير الاعلام، وحتى هذه الساعة القضية مستمرة وليست هناك اجراءات ولم تطبق احكام هذا القانون، واضاف الدقباسي: محمد الجاسم كصحافي وكاتب لم يكن ضمن المحاور التي ضربت الوحدة الوطنية والتي مست نظامنا الدستوري بل على العكس كان من الكتاب الذين أشاروا الى مكامن الخلل والفساد في الادارة التنفيذية، فأمر مستغرب ومستهجن ويثير علامات الاستهجان ان تكون الاوضاع بهذا الشكل المقلوب. وتابع الدقباسي: لست هنا لأدافع عن محمد الجاسم بل لأدافع عن القيم والحرية التي أقسم عليها النواب، قد نختلف فيما يكتب ونتفق ونسلم بحق القضاء ونؤمن بضرورة وجود الضمانات الدستورية لأي متهم محمد الجاسم أو غيره، ولكن التعسف هو ما يحدث وما نسمعه من أسرته والمختصين القانونيين فهذه اشارات تدعونا للقلق والى ضرورة وجود موقف واضح في ظل هذه الاجراءات، وان يكون دائما الى جوار الدستور وتعزيز الدولة والحرية والدفاع عن كل عنصر يدفع باتجاه المصلحة العامة. وقال الدقباسي: وجودنا في هذا المكان هو امتداد لسلسلة من التواجد والذي نعرب فيه كمواطنين قبل ان نكون نوابا عن امتعاضنا من التعسف وعن رفضنا للمساس بالحرية واننا قلقون مما يجري، ولذلك نريد ان نوصل رسالة واضحة المعالم، اننا هنا لسنا خصوما ولا أعداء لا مع الحكومة أو أي طرف كان، نحن لن نكون الا في خانة المدافعين عن الدستور والحرية وكرامات الناس، ولهذا جئنا ولهذا نعمل.
دولة بوليسية
من جانبه، قال النائب مسلم البراك: واضح جدا ان هناك من يحاول ان يدفع البلد الى ان يتحول الى دولة بوليسية ومن يريد ان يستفيد من هذه الاوضاع الخطأ، وهناك من يحاول ان يعكس هذه النتائج السلبية لمصلحته بخاصة وواضح جدا ان هناك من يريد ايصال البلد الى وضع سيئ جدا، وهذا أمر لا يمكن بأي حال من الاحوال قبوله.
وأضاف البراك: الكلام الذي نقوله ونحذر منه ومن خطورة ما يجري ومن محاولة ايجاد ثقافة سيئة جدا في البلد، اليوم وصل الحال الى ان أي طرف يريد أن يوقع بأي طرف آخر يحاول ان يتهمه بشكل أو بآخر بأنه يسيء لمسند الامارة، وهذا لا يمكن قبوله ولا يمكن الزج بموقع صاحب السمو الأمير بأي محاولة للتكسب السياسي من أي طرف من الاطراف بمن فيهم الحكومة. وزاد البراك: عملية الاختيار كانت دقيقة جدا ومرتبة في اختيار محمد الجاسم وهي رسالة أراد رئيس الحكومة ان يوصلها للناس بشكل مباشر. وأضاف: هم يريدون ان يسيسوا هذه القضية لكن يظل القضاء بعد الله سبحانه وتعالى هو الحصن الحصين وموقع العدالة التي يتوخاها كل من يبحث عن العدالة وكل من يعتقد انه امام جبروت الحكومة والسلطة، لذلك عندما ندفع بهذا الاتجاه وما يتعرض له محمد الجاسم نقول انها ليست قضية وليدة المصادفة، بل قضية مرتبة ومرسومة ومحددة وذات رسالة يريدون ان يوصلوها للناس ويخلقوا الخوف في قلوبهم ويزرعوا الهلع والخنوع في نفوس الكويتيين. وتابع: الحكومة تحمي النواب المؤيدين لها وبقيت مسؤوليتكم كناخبين ثقوا بالله ان أي نائب باع ارادته «قسما بالله ما فكر يوم من الايام ان كرامتك كمواطن تسوى عنده شعرة في رأسه».
وقال البراك: واضح جدا ان الحكومة تخشى وتخاف وتهاب الكلمة، وهم الآن يريدون ان يحاكموا المفكرين، بل انهم يريدون اهانة الكلمة وايصال رسالة بأن من يتجرأ على أن يقول مثل هذا الكلام سيكون مصيره مصير محمد الجاسم. وأضاف: أحب ان أنقل لكم مرة اخرى هذا المشهد الموجود داخل المحكمة وكان بعض الاخوة موجودين ومنهم د.غانم النجار، كان الجاسم يقف وراء القضبان وحوله افراد ملثمون من القوات الخاصة كأنهم فرقة من فرق الاعدام وكأننا في محكمة طوارئ أو في محكمة استثنائية وكأن البلد ما فيه دستور «ما فيه أحد يقول لهم تفضلوا اطلعوا برة»، الى الآن ومحمد الجاسم خلف القضبان وفي رحاب المحكمة مازال رجال القوات الخاصة كممثلين للسلطة ولوزير الداخلية ولرئيس الوزراء يخشون من الكلمة التي انطلق بها الجاسم وهو خلف القضبان «محد قالهم احترموا عقول وحرية وإرادة الناس».
ووجه البراك رسالة للأسرة الحاكمة قائلا: ترى خدعكم من قال ان قضية محمد الجاسم هي المحك الرئيسي في هيبة الأسرة وبالتالي «شنهي الرسالة التي يريد ان يوصلها هذا الشخص وشنهي الرسالة اللي يريد ان يوصلها للأسرة الحاكمة في هذا الاتجاه» يريد ان يؤدب الناس بمحمد الجاسم يريد ان يؤدب الصحافيين وحملة القلم والمفكرين وأصحاب الرأي وعشاق الحرية في هذا الوطن ويريد ان يزرع الخوف في نفس كل مواطن «والله لو قبلنا الآن بما يجري لتشوفون بالصيف الملاحقات البوليسية والقضائية» فعملية الاعتداء على حرية محمد الجاسم ووضعه خلف القضبان قد وحد إرادة الكويتيين وجعلنا نقول انه بالفعل للحرية ثمن والجاسم الآن يدفع ثمنها ويقبل بهذا الأمر وموجود الآن وفقا لتقرير لجنة طبية بمكان لا يجوز وجوده فيه إلا ان هذا الأمر لم يحرك ساكنا ومازال خلف القضبان في السجن المركزي.
بدوره، تحدث الناشط السياسي عايض بوخوصة وقال: قضية محمد الجاسم ليست بالونة اختبار، بل بداية النهاية للديموقراطية والانقضاض والانقلاب على مؤسساتنا الدستورية والجميع يعرف ان ابا القوانين هو الدستور الذي ينص على حرية الاعتقاد والرأي وكفلها لجميع المواطنين والمقيمين.. وزاد: بدأنا نفقد الثقة بالنظام وبكل شيء حولنا، وأتمنى ألا يزج القضاء بنفسه في هذه المعادلة ويخضع للسياسيين وان يثبت لنا مرة اخرى انه قضاء نزيه.
من جانبه قال أمين سر الاتحاد الوطني لعمال وموظفي الكويت أنور الداهوم:
هناك حقيقة يجب ان يعرفها الجميع ان محمد الجاسم الكويت جميعا تقف معه، وزاد: هذه الحكومة لا تستحي ويجب عليها ان تقف موقف المحايد في قضية الجاسم، لكننا نرى ان هناك تدخلا سافرا من هذه الحكومة بشكل أو بآخر في تغيير مجرى هذه القضية.
واضاف: محمد الجاسم بريء ولا يمكن في يوم من الايام ان يتطاول على الذات الأميرية، بل إننا سنقف ضده اذا تطاول، ولكن من أراد أن يقحم الذات الأميرية في قضية الجاسم هم أطراف تحاول أن تمزق الوحدة الوطنية.
وختم الداهوم: نتمنى من العقلاء في الحكومة العمل على انهاء هذه المعاناة واطلاق سراح محمد الجاسم بأسرع وقت.
بدوره، تحدث المحامي عبدالله الاحمد وقال: منذ بداية التحقيقات عندما اعتقلوه وعرض على أمن الدولة وبعد الاطلاع على تحريات ضابط المباحث توجهنا الى محاكمة سياسية وتأكد لنا هذا الكلام وتعاملنا معه وبعد ان انتقلت القضية من التحقيق في النيابة الى المحاكمة تعاملنا معها لهدم أركانها القانونية التي أصلا غير موجودة. وزاد: أما ان نصل الى الجلسة الاخيرة ويتم تسييس الحالة الصحية لمحمد الجاسم فهذا غير معقول.
وأضاف الاحمد: نحن فريق الدفاع لم نأل جهدا في الدفاع عن الحق ومحمد الجاسم الذي أؤكد لكم انه لا توجد ضده أي جريمة اقترفها ومن يدعِ انه تعرض أو مس الذات الأميرية فهو مخطئ، ولو ان ذلك حصل لكنت أول واحد تخليت عنه.
وزاد: من المؤكد ان هذا الامر دبر له ومن أساء الى مسند الامارة هم من تعاملوا مع هذه الحادثة وزجوا بمحمد الجاسم في السجن، وقال: أتمنى من السلطة القضائية أن تتعامل مع القضية وفقا للمنظوم القانوني لا وفق أي منظوم آخر.
ونقل الأحمد رسالة لمحمد الجاسم من داخل السجن يخاطب بها أهل الكويت قائلا: «يشكركم على دعمكم ويقول ان الحكومة تحاول سجنه في المستشفى، وانه يرفض ولن يقبل بتحويل غرف المستشفى الى سجون وانه صامد ولن يخضع لأي مخلوق، وانه بدعمكم وبمؤازرتكم سيعرى الأقزام والمرتشون في أي موقع كانوا وبدأت تأتينا محاولات حكومية بنص الحكم اللي يريدونه يصدر على محمد الجاسم، وانه حتى لو حكم عليه بخمس أو عشر سنوات فيقول لكم انه صامد بدعمكم ومواقفكم المشرفة. وعلى لسان محمد الجاسم ايضا يخاطب مجلس القضاء بأننا لسنا على خصومة معكم انما الخصومة سياسية فلا تستدرجكم الحكومة الى ملعبها وحافظوا على استقلاليتها، فإذا انهار القضاء انهارت الكويت». انتهت رسالة الجاسم.
بدوره، تحدث المحامي محمد الدلال قائلا:
نتفق كثيرا مع الجاسم وقد نختلف بعض الشيء، لكن الكثير من عبارات الجاسم في كتبه ومقالاته يكاد أهل الكويت ان يتفقوا عليها.
من جانبه، قال الكاتب زايد الزيد: كل شعوب العالم تجتمع على المشاريع والاحتفالات الا نحن نجتمع على المصائب.
واقرأ ايضاً:
جلسات الحصاد لإقرار «حقوق المرأة» و«المعسرين» وإسقاط «ردّ القروض»
الخرافي هنأ رئيس وحدة القسطرة بالمستشفى الصدري إبراهيم الرشدان
الشعبي: نرفض مسلك الحكومة في عدم تنفيذ القوانين الرياضية إلا من خلال اتفاقات تثير التساؤلات وباستعمال السلاسل والأغلال
الزلزلة: نتوقع إنجاز قانون غرفة التجارة في اجتماع «المالية» المقبل
العفاسي: مراجعة القوانين المدرجة في لجان مجلس الأمة قبل طرحها للمداولة
الحماد يعتمد ترقية 548 موظفاً وموظفة بالاختيار في «العدل»
رولا: التقطت صوراً لهايف وليس فيديو ثم مسحتها