أكد عدد من المشاركين في مهرجان «الاسكندرية للسياحة العربية» امس تميز العلاقات الاعلامية والثقافية والفنية بين الكويت ومصر التي تتسم بأنها «عميقة وضاربة الجذور وتعود لسنوات طويلة ماضية».
وأوضح هؤلاء في تصريحات لـ «كونا» على هامش المهرجان أن مصر احدى اهم عواصم الثقافة في العالم العربي ولديها رصيد حضاري متميز وتعد رافدا مهما في مجالات الاعلام والثقافة والفن والادب علاوة على انها قبلة تعليمية يقصدها طالبو العلم من جميع ارجاء المعمورة.
واكد رئيس وفد وزارة الاعلام الى المهرجان نواف العنزي أهمية التواجد الكويتي الاعلامي والثقافي على الساحة العربية لمد جسور التعاون الثقافي مع الدول العربية معتبرا ان بالاعلام والثقافة والفن «نستطيع نقل ثقافتنا والتعريف بحضارتنا وبيئتنا فضلا عن التعرف جيدا على ما توصلت اليه المجتمعات الأخرى في مختلف المجالات».
وقال العنزي ان الثقافة هي الأقدر على مد جسور التعاون وتوطيد العلاقات بين الشعوب وخاصة بين الشعبين الكويتي والمصري مشيرا الى ان التواصل الاعلامي والثقافي يرجع الى سنوات طويلة ماضية مع مصر حيث ان هناك عددا من بروتوكولات التعاون المبرمة بين الكويت ومصر في المجالين الاعلامي والثقافي.
من جانبه اكد الفنان التشكيلي مختار ديكسون اهمية مشاركة الفنانين التشكيليين الكويتيين في المهرجانات الثقافية العربية وخاصة في مصر وذلك خدمة للثقافة الكويتية مشيرا الى ان الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية خير داعم وراع للفنانين الكويتيين.
من جهته أكد رئيس فرقة «حمد بن حسين الشعبية» محمد بن حسين ان مشاركة الفرقة في انشطة مهرجان «الاسكندرية للسياحة العربية» الذي تنظمه وزارة الاعلام الكويتية بالتعاون مع محافظة الاسكندرية تهدف الى التعريف بالفنون الشعبية الكويتية والوانها.
وقال بن حسين ان الفرقة قدمت خلال الايام الثلاثة الماضية عددا من العروض الفنية تضمنت جميع الفنون الشعبية الكويتية والمتمثلة في الفن البحري والقادري والخماري والعاشوري اضافة الى الاصوات مضيفا ان هذه الفنون كانت محل اهتمام من قبل الجمهور المصري ولاقت استحسانه وقبوله.
يذكر ان سفيرنا لدى القاهرة د.رشيد الحمد ومحافظ الاسكندرية اللواء عادل لبيب افتتحا في الـ 23 من يونيو الحالي انشطة مهرجان «الاسكندرية للسياحة العربية» الذي يأتي في اطار الانشطة التي تقيمها محافظة الاسكندرية لاختيارها عاصمة للسياحة العربية للعام الحالي من قبل جامعة الدول العربية.