أعلنت الأمانة العامة للأوقاف عن أسماء الفائزين بجائزة الكويت للتطوع وذلك بعد انتهاء جهود تحكيم المشاركات التي تقدمت للتنافس للفوز بالجائزة والتي يقوم على تنفيذها مشروع وقف الوقت لرعاية العمل التطوعي بالأمانة والتي أسفرت عن اقتسام 4 مؤسسات وجهات أهلية و3 أفراد مستقلين ومدرسة ثانوية لجوائز المسابقة.
وأكدت الأمين العام بالإنابة للأمانة العامة للأوقاف إيمان الحميدان انتهاء جهود التحكيم لمسابقة جائزة الكويت للتطوع والإجراءات الفنية المصاحبة لها وتحديد الفائزين في الجوائز المالية المحددة، حيث كانت الجائزة قد أعلن عنها في الصحافة اليومية ووسائل الإعلام في الربع الأخير من العام 2009.
وأضــافت ان عددا من جمعيـــــات النفع العام والمؤسسات والجهات الأهليــــة والرسمية وشركات القطاع الخاص بالإضــــافة الى عدد كبير من الأفراد وخاصة من شريحــة الشبــــاب وطلبة وطالبات المـــدارس والمؤسسات التعليمية الأخــــرى قد شاركوا في التنافس على الجوائز المقدمة من الأمانة لهذه المســــابقة، حيث أسفرت نتائج التحكيم للمســـابقة والتي قامت بها لجنـــة الاختيار لجــــائزة الكويت للتطوع عن الفائزين بجوائز المسابقة وذلك على النحــو التالي:
أولا: الفائزون عن المجال الأول: التنمية المجتمعية ورعاية الكيانات المجتمعية والشرائح الاجتماعية:
ـ مؤسسات وجهات: اقتسم الجائزة والبالغة قيمتها 3000 دينار كل من:
فريق عبير 2 لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والتابع لمركز العمل التطوعي.
لجنة التعريف بالإسلام ـ مشروع لجنة الرحمة للخدمات الطبية.
أفراد وجماعات: اقتسم الجائزة والبالغة قيمتها 2000 دينار كل من:
مشعل جاسم البدر ـ تمكين ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
سمية محمد الميمني ـ تمكين الشباب والمرأة في جهود العمل التطوعي.
ثانيا: الفائزون عن المجال الثاني: الجهود التوعوية والخدمات المجتمعية والمبادرات الاجتماعية:
ـ مؤسسات وجهات: اقتسم الجائزة والبالغة قيمتها 3000 دينار كل من:
جمعية صندوق إعانة المرضى ـ أنشطة مختلفة لدعم الشرائح المحتاجة للرعاية الصحية والعلاج.
فريق الغوص (سنيار) لرعاية البيئة والتابع لمركز العمل التطوعي.
ـ أفراد وجماعات: اقتسم الجائزة والبالغة قيمتها 2000 دينار كل من:
د.خالد أحمد الصالح ـ جهود مكافحة أمراض السرطان والتوعية الصحية.
فريق الطالبات التطوعي بثانوية رزينة للبنات ـ جهود طلابية مجتمعية تطوعية.
ثالثا: فئة الرواد في مجال العمل التطوعي:
سيتم تكريم عدد من رواد العمل التطوعي في المجتمع الكويتي عن المجالين الأول والثاني لما قدموه من جهود تطوعية ووطنية تنموية نهضت بالمجتمع وشرائحه الاجتماعية وبحاجات الأفراد بشكل أو بآخر وكان لها الأثر البالغ في تأكيد وتأصيل الهوية التطوعية والخيرية للمجتمع الكويتي الذي جبل أفراده على حب الخير والعمل التطوعي وتلبية احتياجات الأفراد والبنى التحتية للمجتمع، ويمثلون نبراسا يحتذى به من قبل الشرائح الاجتماعية والأفراد.