فرج ناصر
القيروان منطقة منسية من الخدمات، حيث تفتقر الى الكثير من المدارس والأسواق المركزية والشبكة الهاتفية، الى جانب انعدام الأمن فيها رغم وجود المخفر.
منطقة القيروان بنظر المسؤولين خارج التغطية، حيث الإهمال واللامبالاة في كل مكان فيها.
اهالي القيروان صرخوا وطالبوا وناشدوا لكن لا حياة لمن تنادي.
وكان لـ «الأنباء» وقفة مع اهالي هذه المنطقة للتعرف على حجم المأساة التي يعيشونها.
قال مساعد العنزي: ان هناك تقصيرا في انجاز المشاريع والخدمات في المنطقة، والمنطقة بحاجة الى مدارس وشوارع نظيفة وكذلك الى شبكة هاتفية وجمعية تعاونية وهذا مفقود فيها منذ فترة طويلة رغم وجود المخفر بسبب قلة رجال الأمن فيه، وكأنه غير موجود اطلاقا.
وطالب المسؤولين بالاهتمام بالمنطقة، حيث انها تعاني من السرقات شبه اليومية وكذلك كثرة الشباب المستهتر والمتهور والتقحيص المستمر في الساحات.
وانتقد كذلك عمل البلدية، مشيرا الى انها لا تقوم بعملها، فالمنطقة بأكملها متسخة والنظافة فيها تكون حسب المزاجية.
وطالب وزارة التربية بفتح مدارس لجميع المراحل خاصة للبنات، مؤكدا ان المقيمين فيها مضطرون لتوصيل اولادهم الى مدارس في مناطق الأندلس والصليبخات.
وأوضح ان هناك مشكلة تواجهنا ولا نعرف لها حلا اطلاقا حتى الآن وهي اننا لا نعرف الى اي محافظة نتبع، فمن حيث المدارس نتبع العاصمة، ومن حيث الأشغال نتبع الجهراء.
وبخصوص الوضع الصحي فنحن نطلب بوضع حل حاسم من جهة المراكز الصحية والاهتمام بنظافة هذه المنطقة التي لا تعتبر مدينة كويتية.
ومن جانبه قال عبدالله المطيري: ان مشاكل منطقة القيروان كثيرة لا تعد ولا تحصى وبالتالي فإن وزارات الخدمات مطالبة بأن تنتبه لهذه المنطقة حديثة التكوين، مشيرا الى ان الشوارع في المنطقة غير نظيفة، وكذلك لا توجد شبكة هاتفية بالإضافة الى عدم وجود مدارس للبنات وهي من اكبر المشاكل التي تواجهنا نحن كآباء.
وآضاف: ان المنطقة بحاجة الى سوق مركزي او جمعية تعاونية تخدم المكان وتخفف عنهم عناء عن الذهاب لمناطق اخرى.
كما نطالب ان يؤدي المخفر عمله، مشيرا الى ان عدد رجال المخفر لا يتجاوز اصابع اليد خاصة ان المنطقة تشهد الكثير من السرقات ولكن لا حياة لمن تنادي، ناهيك عن المخاطر التي تحيط بأطفالنا خاصة ان المنطقة بعضها غير مسكون.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )