أعلن المركز العلمي تدشين برنامج العضوية السنوية الذي يتيح لمنتسبيه دخول مرافق المركز مجانا طوال السنة نظير رسوم اشتراك مخفضة ابتداء من اليوم.
وقال المركز في بيان صحافي ان العضو المنتسب يحصل على زيارات مجانية غير محدودة لـ «الاكواريوم» وقاعة الاستكشاف وحضور عرضين مجانيين لأفلام «آي ماكس».
وأضاف ان العضو يحصل ايضا على خصم خاص على تذاكر الدخول لكل فيلم بعد الفيلمين المجانيين كما يحصل على العديد من المزايا الخاصة.
وأوضح المركز ان العضوية تتضمن أربع فئات تناسب جميع شرائح المجتمع وهي عضوية الطالب وعضوية الكبار وعضوية الزوجين وعضوية العائلة.
وأضاف ان عضوية الطالب هي لمن هم بين سن الثالثة و21 سنة بسعر 13 دينارا وعضوية الكبار لمن هم فوق سن 21 وبسعر 19 دينارا.
وذكر ان عضوية الزوجين هي للأزواج فقط وبسعر 32 دينارا بينما عضوية العائلة لرب وربة الأسرة مع ثلاثة من أطفالهم تكون بسعر 59 دينارا.
ومن جهة أخرى، أكد مدير العلاقات العامة والتسويق في المركز العلمي نواف الرديني أهمية رفع الوعي لدى الأطفال في جميع المجالات العلمية والمجتمعية من خلال الاطلاع على المراكز العلمية المنتشرة في الكويت.
وقال عقب جولة قام بها اطفال جمعية الهلال الأحمر في المركز العلمي ان من المهم ان يتعرف الأطفال على احد المعالم الحضارية والعلمية والسياحية في الكويت.
وأكد ان المركز العلمي يكرس جهوده من اجل نشر الوعي والمعرفة وتحفيز الاهتمام والالتزام لدى افراد المجتمع بالحفاظ على الحياة البرية والبحرية والمنظمات البيئية في منطقة الخليج العربي.
وقال ان من ضمن أهداف المركز توعية وتثقيف ونشر نوع من التعليم الترفيهي لأبناء الكويت من حيث الناحية العلمية والبيئية في مكان واحد يتعرف الطفل من خلاله على ما تحتويه البيئة وأهمية كل كائن حي في البيئة بطريقة علمية بسيطة.
وأضاف ان المركز العلمي حريص جدا على تواجد جميع أفراد المجتمع في مرافقه خصوصا في فصل الصيف، مشيرا الى ان المركز طرح تذاكر مخفضة في الصيف للاندية الصيفية والجمعيات التعاونية.
وأثنى الرديني على جهود جمعية الهلال الاحمر في رفع الوعي العلمي والثقافي لدى الاطفال المنتسبين اليه من خلال زيارتهم الى المركز العلمي، داعيا اطفال الجمعية الى الاستمتاع بالأنشطة التي أعدها المختصون في المركز.
وأكد أهمية نشر العلوم والمعارف وترسيخ مفهوم المحافظة على البيئة بين الأجيال، مشيرا الى ان كل مرافق المركز العلمي تدور حول هذا المفهوم حيث بات المركز يشكل جزءا أساسيا من البنية التحتية للهرم التعليمي والتربوي في الكويت.