تبـــاينت آراء النـواب حــول الاسـتـجـواب الذي قـدمـه النواب عـبـدالله الرومي ومـسلم البـراك وعـادل الصـرعــاوي امس لوزير النفط الشيخ علي الجراح.
فـفي الوقت الذي رأى بعضـهم انه «استـجواب فـاشل لأنه يعتـمد على تـصـريح صــحــافي»، رأى آخـرون ان الاستـجـواب يتضـمن مـعلومات ومـفـاجـآت من شأنهـا تغيير قناعات لدى النواب.
رئيس مــجلس الامـة جــاسم الخــــرافي اعـلن ان اجــــراءات الاستجـواب المقدم من النواب مسلم البراك وعادل الصرعاوي وعبدالله الرومي الى وزير النفط الشيخ علي الجراح بدأت، معبرا عن امله في ان «تنتهي بسلام».
وقـال الخــرافي في تصــريح للصــحـافــيين امس، ان جلســة مناقشة الاستجـواب ستعقد في 25 يونيـو الجـاري في حـال لم يقـدم الوزير المستجـوب طلب التأجيل او لم يـوافق المجلس عـلى الطلـب في حال تقديمه.
واشار الخرافي الى انه تم ابلاغ الحكومــة ممثلة بـسـمــو رئيس الـوزراء والوزيـر المختص بالاسـتـجـواب، لافـتـا الى ان هذا الاسـتجـواب لن يدرج في جلسـة اليـوم وانما سيـدرج في الجلسـة المقبـلة التي ستـعقد في 25 يـونيو الجاري.
وذكر ان اجـراءات الاستـجواب بدأت معـربا عن امله في ان «تنتهي بسلام».
وعن رأيـه في مــــحــــوري الاستجواب وما إذا كـانا يستحقان استجوابا كبـيرا، قال الخرافي: «ما يتـــعـلق بمثل هـذا الموضـــوع، الاستجـواب حق من حقوق النائب وتقـدير هذا الحق ومـوضوعـه هو من حق النائب ويجب ان نحترم هذا الحق ولا يجب ان نشكك بالنوايا».
وعـمـا إذا كـان يقـوم بمسـاع حـميـدة بصفـته رئيـسا للبـرلمان لاحتـواء هذه الازمة التي قـد تنتج عنها ازمـات اخرى، قـال الخرافي: «ان شـاء الله لن تكون هناك ازمـة وان شــاء الله نمر من خــلال هذا الاستجواب بسلام».
واضاف: «يجب كمـا نكرر دائما ان نتـقبـل اجراءاتنا الدسـتـورية بنـفس الروح الـتي مـن اجلهــــا وضعت في الدستور واللائحة».
وذكــر الخــرافـي ان «الوزير المسـتجـوب ليس من حـقه تقـديم طلب التأجيل دون مـوافقة الجلس لأن الاسبـوعين يكونان قـد مرا في الجلسة المقبلة، لافتا الى انه إذا اراد الوزير ان يمدد اكـثر من اسـبوعين فلابد من اخذ موافقة المجلس».
وحـول هل سـتكون جلسـة 25 يونيـو المقـبل هي عـمليـا جلسـة مناقشة الاستجواب؟ قال الخرافي: «إذا لم يطلب الوزير التـمديد او إذا لم يوافق المجلس على التمديد».
واوضح الخــرافي ان «المجلس سيـناقش الميزانيـات فور اسـتلام التـقـارير من الـلجنة المختصة وسيتم الترتيب لها».
تغطية خاصة في ملف ( pdf )