بشرى الزين
نظمت جمعية الصحافيين الكويتية أمس مؤتمراً صحافياً استضافت فيه رئيس مجلس الشورى الإيراني د.غلام علي حداد عادل الذي يزور البلاد، وافتتح رئيس الجمعية بالانابة الزميل عدنان الراشد المؤتمر بالترحيب برئيس مجلس الشورى الايراني د.غلام عادل وبزيارته الاولى الى الكويت وبأعضاء الوفد المرافق له وبالسفير الايراني علي جنتي.
في البداية رئيس مجلس الشورى د.غلام عادل حيا الصحافيين والمراسلين معربا عن سعادته بقائهم وبزيارة الكويت الصديقة والشقيقة الجارة، معبرا عن شكره للقائمين على جمعية الصحافيين وآملا ان تكون فرصة لتوثيق العلاقات مع الكويت.
واضاف د.عادل ان هناك علاقات متميزة تربط الكويت وبالجمهورية الاسلامية منذ امد بعيد ورعاياهما يوجدون في كلا البلدين بشكل ملحوظ، مشيرا الى ان هذه العلاقات تزود ايران والكويت بهذه الميزة اللافتة، موضحا انها علاقات طيبة، حيث زار عدد من المسؤولين الكبار الكويت، مبينا ان زيارته الى الكويت جاءت تلبية لدعوة من رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي.
وذكر ان زيارته اثمرت محادثات طيبة مع صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد ومع سمو ولي العهد ورئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح، حيث كانت المواقف ووجهات النظر متماثلة، مؤكدا انها تمركزت حول توطيد العلاقات بين الجانبين.
واشار الى ان البلدين لهما تجربة مرة جراء ما قام به النظام العراقي الغاشم لافتا الى ان مباحثاته تضمنت بحث ومناقشة الشأن العراقي ايضا.
كما ذكر د.عادل انه قام بزيارة احدى الديوانيات معبرا عن اعجابه بهذه السنة المعمول بها في الكويت، مبينا ان هناك علاقة وطيدة بين هذا التقليد في الكويت والديموقراطية التي تتمتع بها، اضافة الى زيارة مؤسسة البابطين للشعر العربي والمركز العلمي، مؤكدا اعجابه بهذا الصرح وبالمسجد الكبير وموضحا انها انجازات مجسدة على ارض الواقع ومهنئا الشعب الكويتي وابناء المنطقة والعالم الاسلامي، لافتا الى انه رصيد يجب المحافظة عليه.
وفي رده حول الى اي مدى ساهمت زيارته في تبديد جو عدم الثقة الذي كان سائدا في الشارع الكويتي جراء الملف النووي الايراني واحتمال توجيه ضربة الى ايران، قال د.عادل انه لم يتم التطرق الى موضوع شن هجوم اميركي على ايران، موضحا ان المسؤولين في الكويت لم نسمع منهم تخوفا من هذا الموضوع، مشيرا الى ان صاحب السمو الامير ورئيس مجلس الامة اكدا حق ايران في استخدامها الطاقة النووية للأغراض السليمة وان الخيار العسكري مرفوض وغير مقبول.
اما فيما يتعلق بموقف المسؤولين من هذا الموضوع، فلا توجد اختلافات جدية بين المسؤولين الايرانيين في تطوير البرنامج النووي، مؤكدا انه مبدئيا الاسس والرؤى متطابقة ومتوحدة.
تفاصيل الخبر في ملف ( pdf )