اجـتـمـعـت وزيرة الصـحـة د. معـصومة المباركـة مع نظيرها الماليـزي د. تشـوا ســو ليك على هامش اعمال المؤتمر الأول لوزراء الصـحــة بدول منظمــة المؤتمر الإسلامي.
واشادت د. مـعصـومة خـلال الاجتماع باستضـافة ماليزيا لهذا المؤتمر، لاسيمـا انه يناقش امورا صحية تهم دول العالم الاسلامي، لافتـة الى انه يعد فرصـة ممتازة لالتـقــاء القـائمين علـى الشـأن الصــحي في الدول الاعــضــاء وتبادل الخبـرات ووجهات النظر حـيـال مـخـتـلف الموضـوعـات الصــحـــيــة التي تـهم الامــة الاسلامية.
واشارت د. المبارك الـى اهمية فـتح قنوات التـعاون في المجـال الصـحي بين الكـويت ومـاليـزيا والاستفادة من الامكانيات المتاحة لدى البلدين، عـلى ان يتم ذلك من خـلال توقيع مـذكرة تفـاهم بين وزارتي الصـحة في كـلا البلدين تســاهم في تعــزيز التـعــاون المشترك في المجال الصحي.
واوضحـت د. المبارك رغـبتـها في تعـزيز التـعاون فـي مجـال تبـادل الاطبـاء والاستـفـادة من التـجـربة المالـيـزية في مـجـال تدريـب وتأهيل المـمــرضـــات ومعرفـة الامكانيات الماليزية في اسـتــقطاب المرضى الكويـتـيين للعلاج في مستشفيات ماليزيا.
من جانبه، أعرب وزير الصحة الماليزي تشوا ليك عن اسـتعداده لفتح آفاق التعاون مع الكويت في الجال الصحي سواء فـيما يتعلق ببــرامج تدريب الممــرضـات او تبادل الاطبـاء او تصدير الادوية والاجـهزة الطبـية وكـافة اوجـه التعاون الاخرى.
الى ذلك، اجتمعت د. معصومة المبــارك مـع رئيس المنـظمــات الافـريقـيـة الاسـلامـيـة للسكن والتنمية شـيخ اسانس سايسي، وذلك على هامش اعـمـال المؤتمر الاول لوزراء الصحة بدول منظمة المؤتمر الاسلامي.
وقــــالـت د. المبـــــارك في تصريحات صحافية ان اجتماعها مع سـايس تناول امكانية تقـديم مساعدات صحية كويتية مختلفة الى السنغال، معربة عن استعداد
الكويت لمساعدة السنغال على ان يتم بـحث هذا الموضـــوع فــور تقـديمه بشكـل رسـمي، ومن ثم احالـته للجـهات الحكومـية ذات الاختصاص.
واشـادت د. المبارك بـالجهـود الطيبـة التي يبذلهـا سايسي من اجل تحسين الاوضاع الاجتماعية والصـحية وحـماية الاطفـال من الاوبئـة والامـراض الـقـاتلة في بلـده السـنغـــــال وفـي الدول الافريقية الاخرى.
من جانبه، اعـرب سايسي عن عـميـق شكره وامتـنانه للكويت قيادة وحكومة وشعـبا لما قدمته ولاتزال تقـدمـه من مـسـاعـدات مـخـتلفـة الى السنغـال والدول الافريقـية الاخرى، مـؤكدا ان هذا الامر ليس غريبا على الكويت.
واسـتـذكـر سـايـسي مناقب الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد ومـا قـدمه من مـسـاعـدات لدول افريقيا والسنغـال تحديدا، مؤكدا ان هذه الايادي البيضاء لن تنقطع في ظل وجـود صـاحـب السـمـو الامـيـر الشـيخ صبـاح الاحـمـد وسـمو ولي العـهد الشـيخ نواف الأحـمـد وسـمـو رئيس مـجلس الوزراء.
واكــد مــجـــددا ان المواقف الكويتـية المشـرفة تجاه حكـومة وشـعـب واطفـال السنغــال لن تنسى وهي تعكس العلاقة القوية التي تجمع البلدين الصديقين.
الصفحة في ملف ( pdf )