بشرى شعبان
أكد مدير ادارة التأهيل المهني للمعاقين حمد الخالدي ان الادارة حريصة على توفير كل السبل التي تساعد أبناءها المعاقين في حياتهم اليومية الى جانب الاعتماد على قدراتهم في ذلك.
وقال في تصريح صحافي خلال مغادرته مع مجموعة من أبناء الادارة المتدربين والمشرفين لأداء مناسك العمرة ان قطاع الرعاية الاجتماعية يعمل خلال اجازة الصيف على تنظيم العديد من الرحلات الخارجية لنزلاء القطاع سواء من ادارات المعاقين والادارات الاخرى الاحداث والمسنين والحضانة العائلية، وان رحلة العمرة تضم مجموعة من ابنائنا المعاقين المتميزين في فصول التدريب وهي ضمن برنامج ترفيهي صيفي أعددناه للأبناء ويتضمن الى جانب أداء مناسك العمرة رحلة الى عدد من الاماكن المقدسة والسياحية في المملكة السعودية، وهناك برنامج داخلي يشتمل على زيارات للاماكن الترفيهية والمجمعات والشاليهات.
وكشف الخالدي عن ان الادارة تعمل على التوسع في الخدمات التدريبية والتأهيل للابناء عبر التوسع في الورش التي تتماشى مع احتياجات السوق المحلي ومنها ورش الحاسوب والنجارة والاشغال اليدوية التراثية.
وأشار الى ان مركزي السالمية وجنوب الصباحية لتدريب وتأهيل المعاقين يخرجان سنويا عددا من الابناء القادرين على العمل، وهناك عدد غير قليل يعمل حاليا كمدرب في الورش بعدما أنهى فترات تدريبية واجتازها بامتياز.
وعن وضع الادارة بعد إنشاء الهيئة العامة لذوي الاعاقة قال ان الموضوع مازال قيد الدراسة لدى الجهات المعنية، وبخصوص سد النواقص في العاملين، أوضح ان ادارة التأهيل من أقل الادارات التي تعاني هذا النقص ولكن في حال الايفاء بالوعود التي طال انتظارها مثل اعتماد كادر خاص للعاملين في قطاع الرعاية الاجتماعية ووضع حوافز وبدلات تشجيعية فان ذلك كفيل بمعالجة النقص في اعداد المشرفين والاخصائيين، وعلاج مشكلة التسرب الوظيفي في هذا القطاع والانتقال الى وزارات اخرى وادارات اخرى.