- الحملة عبارة عن 6 مشاهد التقت فيها اهتمامات وأهداف «زوايا» بهواجس وقراءات الشباب للواقع
- تدريب 17 شـاباً وشابـة على أساسيات إنشاء الحملة استمر ما يقارب الـ 3 شهور
انطلقت أخيرا الحملة التوعوية «موجة التغيير: سأتغير حتى نبقى» والتي قام بالإعداد لها وتنفيذها مجموعة من الشباب الكويتي بالتعاون مع مجموعة «زوايا» وتحت إشرافها.
وجاءت هذه الحملة استكمالا لأعمال «زوايا» السابقة التي بدأت بحملة أقسم ثم تطورت لتضم أعمالا مشابهة من تنفيذ الشباب ذاتهم، حيث تبعها مشروع وحملة «زوايا الشغف.. أحييناها».
وانطلق شباب الموجة من دافع الشعور بالمسؤولية تجاه المساهمة في التأثير في ملامح حاضرهم ومستقبلهم وارتأوا أن يكون لهم دور في التغيير نحو الأفضل من حيث السلوكيات العامة وتعزيز قيم المواطنة، مسلحين بالطاقة والقناعة بأن التغيير يبدأ من الفرد وصناعة التغيير كذلك عادة ما يبدأ بها الفرد.
والحملة عبارة عن 6 مشاهد التقت فيها اهتمامات وأهداف «زوايا» بهواجس الشباب وقراءتهم للواقع، ورغبتهم في إطلاق حملة إعلامية توعوية وعملية.
وصرح المنسق العام للحملة أحمد المطيري (19 عاما) «أردنا القيام بهذا العمل منذ فترة وألهمتنا كثيرا حملة أقسم، بهدف توصيل هذه الرسائل بالإضافة الى تغيير وجهة نظر أولياء الأمور والمجتمع ككل في الشباب الكويتي».
ونجد أن المشهد الأول في الحملة يصور امتعاض الشباب ورفضهم لبعض السلوكيات في المجتمع كالكسل والتنابز بالألفاظ العنصرية وعدم احترام القانون بكسرهم اللوح الذي يحوي المانشيتات التي تتكلم عن هذه السلوكيات، وتعتبر هذه اللقطة نقطة التحول في شعور الشباب وتعبيرا عن رغبتهم ومضيهم نحو التغيير ويزدادوا عددا لتبيان أنه بإمكان المجموعة الصغيرة أن تكبر حتى تصبح مجاميع كبيرة، ويأتي المشهد الثاني، مشهد «انا الموجة» ليعبر عن طاقة الشباب ويضفي نوعا من الايجابية.
والمشاهد الأربعة الأخرى هي مشاهد تمثيلية كثير منها وقائع حصلت للشباب أنفسهم، والمشاهد تحمل الرسائل التالية: نبذ التعصب والخطاب العنصري، المبادرة بالسلام ونبذ العنف، المبادرة بالمساعدة وحسن الظن، وأهمية الاستثمار في المواهب والاهتمامات الذاتية.
قام بتأليف موسيقى الحملة الموسيقار فوزي اللنقاوي وأعد أحمد الكندري الموسيقى التصويرية والتوزيع الموسيقي.
هذا وقام كل من رنا الخالد ويعرب بورحمة بتدريب الشباب على أساسيات إنشاء حملة من خلال ورش عمل ممتدة بهدف توجيه وتنظيم حماس الشباب لضمان ترجمة طاقاتهم ودافعيتهم في النهاية وبعد اكتساب القدرة بطريقة مهنية لتبني حملة متكاملة تبدأ بصياغة فكرة وطريقة بلورتها الى سيناريو محبوك ومنسوج مضمن بالرسالة والأهداف. استمرت هذه الورش بما يقارب الـ 3 أشهر لـ 17 شابا وشابة.
وذكر سليمان الغريب (19عاما) عضو رئيسي في فريق عمل الحملة «أنه أثلج صدورنا استقبال الجهات الإعلامية للحملة، حيث قامت الكثير من القنوات المحلية وإذاعة المارينا اف ام ببث الإعلانات، كما قامت شركة أيديا للتسويق والإعلان بتعليق إعلانات الحملة على اللوحات الخارجية في أماكن متعددة من محافظتي العاصمة وحولي وشركة أي هلال على تحميل الإعلانات على شاشاتها في مجمع المارينا، ولا يسعنا كذلك إلا أن نعبر عن خالص شكرنا وامتناننا لتلك الجهات الإعلامية التي لولاها لما أصبحت هناك حملة تصل الى المجتمع وتنتشر جراء تعاونها.
ولابد لنا أن نشكر من آمن بنا وبالأهداف والعمل منذ البدء وهم مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية ومجموعة الصناعات الوطنية القابضة على رعايتهما الكريمة، وشركة سينماجيك التي قامت بتزويدنا بمعدات التصوير، والى الفنان بشار الشطي الذي انضم الى الحملة منذ بداية العمل فيها، بالإضافة الى من أمدنا بمواقع التصوير وهم شركة الأولى للوقود ومقهى think وجامعة الشرق الأوسط الأميركية acm وتابع: لا ننسى كذلك الدور الذي قام به يعرب بورحمة العضو في مجموعة زوايا بالتطوع في إخراج هذا العمل بالإضافة الى مساهمة الكاتبة لمى العثمان في تطوير شعار الحملة. وأمنيتنا أن تصبح موجة التغيير حملة الجميع، ويختار كل فرد من أفراد المجتمع وكل مؤسسة أن تكون موجة التغيير».
واقرأ ايضاً:
128 طفلاً يشاركون بـ 211 عملاً فنياً في معرض «الناشئة التشكيلي» ضمن مهرجان «صيفي 5»
طلبة التدريب الصيفي: التجربة أثرت حياتنا
الصرعاوي: آن الأوان للاهتمام بقطاع الشباب وعلينا مراجعة الخطط والبرامج الحكومية
«لوياك» و«داو للكيماويات» تنظمان يوماً ترفيهياً لأطفال الحضانة العائلية
«التعليم العالي» حددّت الجامعات المعتمدة في السعودية والبحرين والأردن وسورية وتونس
«الشؤون الطلابية»: الموافقة على جميع حالات التحويل في «الصيفي»
الخضري: «التطبيقي» تختار كفاءات للمناصب القيادية