دارين العلي
يعمل قطاع شؤون المستهلكين في وزارة الكهرباء والماء على تفادي ثغرة كانت تؤدي الى تعطيل سير العمل وهي الاضرابات التي يقوم بها العمال والموظفون بسبب عدم دفع رواتبهم من قبل شركاتهم المتعاقدة مع الوزارة.
وفي هذا السياق لفت الوكيل المساعد لشؤون المستهلكين في الوزارة م.جاسم اللنقاوي الى اجراءات جديدة تتبعها الوزارة في العقود التي ستبرم مع شركات قراءة العدادات بهدف ضمان الحقوق المالية للموظفين فيها وذلك عبر ادراج بند جديد في العقد يلزم الشركة بدفع مستحقات الموظفين إذ لا تصرف أي دفعة للمقاول إلا إذا قدم كشفا من البنك يثبت أنه حول الرواتب الشهرية لموظفيه.
وأوضح في تصريح للصحافيين ان ذلك يهدف الى ضمان حقوق الموظفين واستمرار حسن سير العمل في الوقت نفسه إذ ان ذلك يساهم في تفادي الاضرابات التي تعطل عمل الوزارة في حال عدم دفع الشركة مستحقات العمال خصوصا ان الوزارة في الوقت الحالي ووفق العقود المعمول بها ليست لديها أي صلاحية مع الشركات لإجبارها على دفع الرواتب.
وفي سياق آخر، دعا اللنقاوي جميع المستهلكين والمنتفعين من خدمات الوزارة التعاون معها وسداد ما عليهم من فواتير والاستجابة لدعوات الوزارة في هذا الشأن.
وأشار الى ان استمرار تعاون المستهلكين مع الوزارة وسداد كامل فواتيرهم يضمن لهم استمرار التمتع بالخدمات التي تقدمها الوزارة سواء المائية أو الكهربائية طالبا منهم سداد مبالغ الاستهلاك من خلال مراكز شؤون المستهلكين المنتشرة في جميع المحافظات أو عبر الموقع الإلكتروني:www.mew.gove-kw.
وكان اللنقاوي قد استقبل امس وفدا عمانيا يزور الوزارة ضمن برنامج تبادل الخبرات بين شركات التوزيع في دول الخليج العربي، حيث تم التباحث والاطلاع على أنظمة الفواتير والتحصيل وغيرها من الأمور المتعلقة، كما زار الوفد مركز الاتصال في الوزارة ووكيل الوزارة المساعد لشبكات التوزيع وبعض مراكز الطوارئ ومكاتب شؤون الموظفين.
وفي سياق آخر، شاركت إدارة العلاقات العامة والإعلام في الوزارة بالبرنامج الصيفي التطوعي لمعهد توب سنتر للتدريب الأهلي ـ فرع الجهراء والخاص بحملة ترشيد استهلاك الكهرباء والماء خلال الفترة من 12-15 يوليو 2010، وقد تخلل البرنامج إلقاء محاضرات ترشيدية، توضح أهمية الكهرباء والماء في حياتنا اليومية وكيفية المحافظة عليهما من الاستنزاف لضمان دوامهما للأجيال المقبلة، كما تم تقديم عرض مرئي يوضح الطرق المثلى لاستخدامات الكهرباء والماء بالإضافة الى توزيع المطبوعات التوعوية والهدايا الرمزية ذات الطابع الترشيدي على جميع الحضور.