استقبل الرئيس السوري د.بشار الأسد أخاه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد والوفد المرافق لسموه ظهر أمس في قصر الرئاسة.
ونقل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد رسالة خطية من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الى الرئيس د.بشار الأسد تتعلق بالعلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين والتعاون المشترك في جميع المجالات والوضع الراهن في المنطقتين العربية والاقليمية.
حضر المقابلة نائب رئيس الجمهورية العربية السورية فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم ومحافظ دمشق بشر الصبان، ومن الجانب الكويتي اعضاء الوفد الرسمي وسفيرا البلدين.
وقد صرح سمو الشيخ نواف الأحمد عقب مقابلته للرئيس الفريق د.بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة بأنه قد اغتنم هذه المناسبة للتعبير مجددا عن اسمى التهاني وصادق التبريكات لفخامته بالثقة الكبيرة التي أولاها الشعب السوري الكريم لفخامته في الاستفتاء الشعبي لولاية دستورية جديدة، متمنيا لفخامته موفور الصحة والسعادة مقرونة بكل التوفيق والسداد.
كما أشاد سموه بما حظي به والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة وبما لمسه من مشاعر فياضة من الشعب السوري الأصيل، التي جسدت بحق عمق العلاقات الحميمة بين البلدين الشقيقين.
كما صرح سموه بأنه نقل الى فخامة الرئيس رسالة من أخيه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد عبرت عن أطيب التحيات وخالص التمنيات مع تجديد صادق التهاني والتبريكات لفخامته بالولاية الدستورية الجديدة كما تناولت الرسالة العلاقات الأخوية بين البلدين وشعبيهما الشقيقين وسبل دعمها وتقويتها تجسيدا لخدمة المصالح المشتركة وبلوغا للأهداف الخيرة المنشودة.
وقد نوه سمو ولي العهد بالجهود الحثيثة المبذولة في هذا المضمار، معربا عن ارتياحه للنتائج الايجابية المثمرة التي اسفر عنها اللقاء والتي جسدت حرص قيادتي البلدين على تلبية تطلعات شعبيهما من أجل تحقيق المزيد من الانجازات ودعم الأهداف المرجوة بما يعود بوافر النماء والازدهار والاستقرار على شعبيهما ويسهم في ترسيخ السلام والأمان للمنطقة والعالم أجمع.
الصفحة في ملف ( pdf )