دانيا شومان
حدد النائب مرزوق الغانم تأكيده على سعيه لتطبيق شعار حملته الانتخابية «لنعيدها كما كانت» وذلك في الندوة التي أقامها لاستقبال ناخبات الدائرة الثانية في الاسبوع الماضي في ديوانيته في ضاحية عبدالله السالم.
بدأت الندوة بحضور شخصيات نسائية كبيرة، وافتتحت الندوة بعرض تلفزيوني مدته ربع ساعة قدم خلالها برنامج النائب الغانم الذي كان قد بدأ حملته الانتخابية في 2006 «لنعيدها كما كانت» وحوى العرض عددا من البرامج الانتخابية والمشاريع التي يسعى النائب لتقديمها خلال دور الانعقاد المقبل كما حوى لقطات لمشاريع أنجزها الغانم.
وبدأ الغانم ندوته الخطابية بإشادته بمجلس الأمة الحالي قائلا: «يكفي اننا استطعنا خلال دور الانعقاد الحالي اقرار 25 قانونا» وهو ما يعتبر انجازا قياسيا مقارنة مع عمر المجلس القصير نسبيا، وكان يمكن انجاز قوانين أكثر من ذلك وتشريعات تصب في صالح الوطن والمواطن لولا ان مناقشات بعض هذه القوانين أخذت وقتا طويلا في الأخذ والرد بين المجلس والحكومة.
فهناك قانون عرض ونوقش وأقر بجلسة واحدة بينما هناك قانون عرض ونوقش خلال ست جلسات ولم يقر».
ولو استثمر الوقت في أمور تفيد بدلا من اهداره في قضايا ونقاشات جانبية لا تهم المواطن لأنجز المجلس عددا أكبر من القوانين.
واستعرض الغانم عددا من القوانين التي أقرت خلال دور الانعقاد الحالي ومن ابرزها - كما أورد - قانون الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وقانون التأمينات الاجتماعية والغاء نظام أقساط مدى الحياة واقرار قانون لمكافأة الطلبة في الجامعات والمعاهد، وقانون اقرار انشاء شركة الاتصالات الثالثة، ومشروع قانون حماية المنافسة الذي يحمي صغار المستثمرين والذي اعتبر الغانم انه مهم جدا كونه يحمي الشباب الذي يشق طريقه في عالم التجارة من منافسة الكبار، كما استعرض الغانم عددا من القوانين التي أقرت أو نوقشت خلال دور الانعقاد الحالي الخاصة بالمرأة الكويتية ومن بينها قانون تعديل وضع المرأة في الرعاية السكنية، وقانون بشأن الحقوق المدنية والاجتماعية للمرأة والذي يتضمن تشريعا خاصا للحقوق الوظيفية والاجتماعية، وقد دعا الغانم الناخبات الى تشكيل لجان خاصة لمناقشة وتقديم المقترحات والآراء بخصوص أي قانون يمسّهن.
وحول أوضاع الدائرة قال الغانم: أنا كنائب ابحث عن مصلحة الوطن بشكل عام، ولكن فيما يخص منطقتي فهي لم تعد الدائرة الثانية أو منطقة الضاحية فقط التي خرجت ممثلا لها من مجلس الأمة، بل اتكلم عن أوضاع الدائرة الجديدة أيضا والتي تبدأ من «الدوحة شمالا الى المنصورية جنوبا وتشمل جنوب الدوحة، الصليبيخات، القيروان، الشويخ، الشامية، الفيحاء، النزهة، المنصورية، القادسية، قبلة وشرق، ثم استعرض بعضا من مشكلات سكان منطقة القيروان والتي ذكر انه يعمل جاهدا لحلها، واوضح الغانم ان قوانين ستطرح قريبا في مجلس الأمة وستتصدر هذه القوانين ومناقشاتها صدر الصفحات الأولى من الصحف حال البدء بنقاشها، مؤكدا ان مجلس الأمة أمامه تحديات كبيرة لتعديل كثير من المشكلات من بينها التعليم والصحة والاسكان والبطالة، كما أكد ان حل هذه المشكلات لا يكون فقط بعرضها ولكن بإيجاد قوانين تسهم في حلها بشكل جذري ونهائي.
الصفحة في ملف ( pdf )