دارين العلي
احتفل مركز لوذان لدعم الشباب (لوياك) اول من امس بختام البرنامج الصيفي له بإقامة البرنامج الاسبوعي الأخير للطلبة المشاركين في البرنامج التدريبي الصيفي مصحوبا بمعرض سنوي لجميع لجان لوياك الـ19 لإبراز اعمالها وانشطتها.
وقالت عضو مجلس الادارة فتوح الدلالي في الاحتفال ان نهاية الانشطة التطوعية المصاحبة للعمل الصيفي لا تعني نهاية هذا العمل اذ سيستمر حتى الشهر المقبل مشيرة الى انه في الموسم الحالي شاركت 60 شركة في برامج لوياك من ضمنها 7 جدد مما يعني نجاح لوياك والطلبة المشاركين في جذب الشركات وهذا امر لا يحققه سوى الطلبة الجادين الذين يعملون بكل جهد وتفان وهو نتاج الصورة المشرقة التي يقدمها المتطوعون.
اما عن الجانب التطوعي فقالت ان المعرض المصاحب لحفل الختام سيظهر ابداعات الطلبة مؤكدة ان رسالة «لوياك» في عمله التطوعي هو تبني قضية وليس العمل لمجرد العمل فالتطوع يجب ان يكون مستمرا ومتواصلا ولا يقتصر على مواسم محددة.
ووجهت رسالة الى الطلبة المشاركين بان من يرد ان يكون قائدا ناجحا وان يحقق شيئا مهما في حياته فعليه ان يجعل من قيم لوياك التي تقوم على المحبة والابداع والمصداقية والالتزام والتمكن والمعرفة والعطاء نبراسا له وان تكون جزءا لا يتجزأ من حياته لانه دون هذه القيم لن يحقق احد التقدم.
اما مسؤول التدريب في الهلال الأحمر ناصر الفريح فلفت الى ان العمل التطوعي يتسم بالأهمية القصوى مشيرا الى وجود اكثر من 2000 متطوع ومتطوعة في الهلال الأحمر مؤكدا ان النجاح يبدأ من الشباب المتحمس لأن الانسان ووفق الدراسات العالمية لديه قدرات خيالية وعظيمة ولكنه بحاجة الى التدرب للكشف عن قدراته وكسر حاجز الخوف.
ونصح الشباب بان يكونوا «بصريين» لا سمعيين فقط وان يكونوا من اصحاب الخبرات ونقل خبراتهم للجميع وترك السلبية بل ان يكونوا ايجابيين دائما لتحقيق مستقبل افضل.
وتحدثت نائب رئيس مجلس الادارة فارعة السقاف للطلبة مشيرة الى ان برامج لوياك لا تنتهي بانتهاء البرنامج الصيفي مؤكدة انها مستمرة في الداخل والخارج لافتة الى مسابقات مهمة ذات حوافز جيدة سيطلقها الموقع المخصص للوياك، داعية الشباب للدخول الى الموقع والتعرف على انشطة المركز وبرامجه والمشاركة فيها.
اما نائب رئيس قسم التطوع فاطمة البلوشي فوجهت الشكر لكل من ساهم في انجاح البرنامج وللمشرفين المتطوعين في اللجان على اختلافها معتبرة ان التطوع ميزة يجب ان يحافظ عليها البشر وان يمارسوها في حياتهم لأهمية ما تتركه في نفوسهم من قيم.
وتخلل الاحتفال نماذج من تجارب الطلبة وعروض مرئية لبعض لجان «لوياك» وهي لجنة «كاش» التي تعمل مع الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى وبيت عبدالله ولجنة هومز التي تقوم بترميم منازل الأسر الفقيرة وقد قامت خلال الموسمين الماضي والحالي بترميم 3 منازل في الكويت و3 أخرى في لبنان اما لجنة ارادة وطموح واعضاؤها من الأطفال فعملها يقوم على تنظيم الزيارات لدور الأطفال والمسنين لإدخال البهجة الى قلوبهم فيما عرضت لجنة الهلال مشهدا تمثيليا قصيرا عن طريقتها في العمل لإسعاف المصابين واخلائهم.
وفي ختام الحفل جال الحضور على المعرض المصاحب والذي تضمن عمل اللجان المشاركة في «لوياك» وانتاجاتها خلال 5 اسابيع من العمل مدة البرنامج الصيفي ومن هذه اللجان لجنة التوعية البيئية، لجنة كاش، لجنة التوعية المرورية، مركز الكويت للتوحد، لجنة التوعية التراثية، لجنة مكافحة المخدرات، لجنة الحضانة العائلية، لجنة دار المسنين، لجنة التوعية الصحية، لجنة السلام، لجنة شواطئ الكويت، لجنة الارادة والطموح، لجنة الهلال الأحمر، لجنة مركز الخرافي لرعاية المعاقين، لجنة الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين.
واقرأ ايضاً:
الشمالي لـ «الأنباء»: سندرس زيادة علاوة الأبناء إلى 100 دينار لكنها ليست حلاً وحيداً لمواجهة الارتفاع المصطنع في الأسعار
3 ملايين دولار لترميم قلعة الشقيف اللبنانية
نجاح العطار: الكويت شعلة ثقافية في الوطن العربي
حصة الصباح: ماليزيا أول دولة إسلامية تستضيف معرض «ذخيرة الدنيا»
دورات مجانية للإسعافات الأولية بجمعية صندوق إعانة المرضى