استنكر عدد من الوكلاء والمستشارين ومحامي الدولة من أعضاء الفتوى والتشريع زج ملف الفتوى في أتون السياسة ودهاليزها من خلال بيانات مجهلة، مؤكدين تعاونهم مع من تم اختيارهم نوابا للرئيس لتحقيق مصلحة العمل، جاء ذلك في بيان تلقت «الأنباء» نسخة منه جاء فيه: أعلن عدد من الوكلاء والمستشارين ومحامي الدولة من أعضاء الفتوى والتشريع مباركتهم للقرار الصادر من وزير الدولة روضان الروضان، الذي يشرف إداريا على جهاز الفتوى، والخاص بتكليف بعض زملائهم في الإدارة للعمل نوابا لرئيس الفتوى، حسب الهيكل التنظيمي الجديد الذي أصدره رئيس الفتوى والتشريع في السابق ووفقا للاختصاص الأصيل له والمستمد من قانون إنشاء الفتوى الصادر عام 1960 الذي جاء ليؤكد عدة نقاط صحيحة ووجيهة وتوافق العقل والمنطق وواقع العمل، وذلك حسب مقتضيات توزيع اختصاصات الرئيس وتحديد المسؤوليات في المتابعة اليومية للأعمال القانونية والإجراءات القضائية المهمة والدقيقة، خصوصا بعد ان زاد حجم العمل في القطاع الاستشاري بتفرعاته المختلفة.
وأشاد الموقعون على هذا البيان بكفاءة وتميز وخبرة الزملاء المكلفين بهذا القرار من داخل بيت الفتوى لا من خارجه ووفق هوية أعضائه ومسيرة أبنائه دون غيرهم تبناها الوزير دون غيره، لاسيما ان أغلب النواب كانوا يقومون بالاختصاصات المنوطة لنواب الرئيس بالقطاع الاستشاري اسوة بما هو معمول به بالقطاع القضائي.
واوضح الوكلاء والمستشارون والاعضاء في بيانهم ان القرار الصادر بالتكليف للوكلاء بالانابة ما هو الا خطوة من الخطوات التي يهدف المسؤولون في الادارة باتخاذها الى الاصلاح وخصوصا انها تحت التجربة وجاءت لتحاكي واقعا استثنائيا تعيشه هذه الادارة ولا يمكن بأي حال من الاحوال النهوض بأعمال واختصاصات هذه الادارة الا وفق النظرية الاستثنائية التي تبناها الوزير الروضان مشكورا وبقرار جريء ومتفق مع صحيح القانون والمشروعية والاختصاص من اجل تعافي الاداء في هذا الجهاز ذي الاختصاصات الهامة.
واستغربوا زج ملف اعادة هيكلة وتصحيح مسار الفتوى في اتون السياسة ودهاليزها وبيانات مجهولة فضلا عن اقحام «ملف الرياضة» بالتوظيف السياسي، مؤكدين ان ملف الرياضة وتداوله بالمحاكم قد وصل الى مرحلة التمييز والتي هي الآن في عهدة المستشار فيصل الصرعاوي منذ بدايتها.
واوضح الوكلاء الموقعون على البيان ان اعادة ترتيب بيت الفتوى والتشريع قد جاءت وفق حاجة العمل وتوزيع المسؤوليات وتنوع الاختصاصات ليكلف القادرين تحديدا بالقيادة نظرا لتاريخهم الفني والجماعي كفريق عمل ممن ثبتت حصافتهم بالعمل ومهنيتهم العالية الى استوجبتها مصلحة المرفق دون غيره من مسائل رددها مجهولون.
وختم الموقعون على هذا البيان بالمباركة للزملاء كنواب، على تحمل المسؤولية مع التأكيد على ان قرار الوزير والرئيس ليس هدفه توزيع المناصب، وانما هدفه التكليف بالعمل وعلى الجميع ان يضعوا أيديهم مع المكلفين بهذه المهمة وفي هذه المرحلة المفصلية بما يحقق المصلحة العامة للدولة والادارة والعاملين بها تحت راية صاحب السمو الامير وسمو ولي عهده الامين وسمو رئيس الحكومة، والتي تعالج مسائل اكبر قدرا وأعلى شأنا من المراكز الوظيفية اذا ما قورنت بالمسؤولية.
واضافوا أخيرا: وان كان يعز علينا وآلمنا ما نسب الى «الفتوى» عبر بيانات مجهولة الهوية كانت قد اساءت لهيئة الفتوى وتاريخها لذلك ارتأينا ان نكشف عما جاء في هذا البيان ونحن الموقعين عليه بأسمائنا لنعلن للجميع أننا نعمل تحت الشمس وغيرنا يعمل في الظلام الدامس.
واقرأ ايضاً:
الشمالي: المقترح بتعديل نظام عمل صندوق التنمية لتمويل مشروعات «الخطة» يسلب «المركزي» اختصاصاته ويعرّض المال العام للضياع
الفهد: الحكومة أنجزت 25% من خطة التنمية ومستمرة في تنفيذها كاملة
صفر: رسوم على دخول بعض مناطق العاصمة لحل الاختناقات
وزير النفط يؤكد اهتمام الكويت بشراء بعض أصول «بي.پي» .. و«الهيئة» تنفي!
الشريعان: مشروع بيئي كبير لتخفيف انبعاثات محطات توليد الطاقة وخطة لتطوير شبكة التوزيع
مشعل الأحمد: حريصون على تعزيز قوة «الحرس» بكوادر على أعلى المستويات
الحرس الوطني: مخصصات المبعوثين للخارج من 30 إلى 120 ديناراً