من الماضي
يعتبر مهللي حشاش الظفـيري من عازفي الربابة الممتازين واصحاب الشـهرة الواسـعة في الكويت ودول الخليج العـربي، فهـو عازف ممـيز لجميع الحانها القديم منها والجديد، وله ابداعات عديدة في الشعر النبطي والقصائد، سواء التي يكتبها او التي يحفظها عن غيره من الشعراء، فتراه في وصفـه حالة فنيـة متكاملـة ارتبطت اجزاؤها من خـلاله لجمـعه بين شقي الطرب بالاضافة الى صوته وادائه الرائعين.
والحـديث شـيق مع هذا الفنان الـذي يعـزف الربابة ويكتب الشـعـر النبطي، وينتقل مع ضـيفه من فن لآخر يشـرح الوصلة التي يؤديها على الربابة بين الشعـر الذي يلقيه من الهـجيني الى المسحوب الى الخـمشي، اسـمـاء لا يعـرفـهـا الا من يهـوى العـزف على الربـابة او من له هواية الاستمـاع للموسيقى والطرب، وقد حـصل ضيفنا على سمعـة طيبة بين ابناء الكويت ومستـمعيه ايضا من ابناء دول الخليج العربـي، فهو عازف جيد وشاعر مجيد.
فطر على حب الربابة في مكـان ولادته في بادية الكويت وتعلمهـا في طفولته.
التحق بمدارس التعليم المسائي حـتى الصف الثالث ثانوي، الا ان حبه للعزف والوظيفة منعاه من مواصـلة دراسته، فعاش مع الربابة والعزف، والحديث عن فن الربابـة حديث ذو شجـون، خصوصـا اذا كان مع فنان وعـازف مثل مـهللي الذي تـطرق في حديثـه الى جـمـيع انواع الفنون، وانتقل الى الحديث عن والده الذي كان يحب القنص وصيد الطيور.
ونعود بكم الى ضيف حلقة اليوم صـاحب الرأي الخاص في كثير من الجوانب، فـماذا يقـول عازف الربابة والشـاعر النبطـي مهللي حـشاش الظفيري لصفحة من الماضي؟
صفحات من الماضي في ملف ( pdf )