أكد وزير التجارة والصناعة احمد الهارون حرص الوزارة على ضبط السوق من أي انحرافات يقوم بها الباعة أو التجار الذين سيكونون تحت طائلة القانون حيث سيكون لهم مفتشو الوزارة بالمرصاد.
ونقل بيان لوزارة التجارة عن الوزير الهارون خلال جولة تفقدية قام بها مع مجموعة من قيادات الوزارة لعدد من الاماكن أول من أمس قوله ان عمل الوزارة مستمر سواء كان في المواسم أو غيره ولكن تكثيف العمل في المواسم هو لمواكبة حركة الأسواق التي تنشط فيها عمليات الشراء.
وذكر البيان ان جولة الوزير شملت سوق الخضار الجديد في الصليبية الذي تبلغ مساحته 350 ألف متر مربع، مجهزا بمعدات حديثة وبغرف متطورة اضافة الى طاقة تخزينية تبريدية (ثلاجات) تزيد عن 100 ألف متر مكعب.
ولفت البيان الى ان سوق الخضار الجديد سيكون عند افتتاحه في القريب العاجل صرحا حضاريا كبيرا يضاف الى المشاريع التنموية وسيكون مكانا جاذبا لجميع المتسوقين للخضار والفواكه وسيوفر لهم مكانا مجهزا لخدمتهم بشكل عالي الجودة وبرفاهية كبيرة.
واشار الى ان موقع سوق الخضار الحالي في الشويخ سيستغل في أنشطة خدمية أخرى تخدم الاقتصاد وذلك لتوسيع وزيادة القدرة التخزينية من المخزون الاستراتيجي الغذائي.
وانتقل الوزير والوفد المرافق له الى منطقة الأندلس حيث قاموا بالاطلاع على المركز الاداري في المنطقة الذي سيضم عددا من الادارات الحكومية المختلفة من بينها بعض الادارات التابعة لوزارة التجارة والصناعة لتقديم خدمة أفضل للمواطنين والمراجعين ويســــهل عليهم الدخول الى مثل هذه المراكز الحديثة بعيدا عن مجمع الوزارات لانجاز معاملاتهم.
كما شملت جولة وزير التجارة والصناعة والوفد المرافق له زيارة أحد المراكز التابعة للوزارة في منطقة الشويخ في سوق الخضار والاطلاع على التقارير اليومية التي تقوم برصد حركة الأسعار من الخضار والفواكة وذلك لضبط أي انحرافات أو ارتفاعات في أسعار هذه السلع. وحرص الوزير الهارون على الوقوف على مستوى الأسعار الحقيقية للمواد الغذائية في سوق الخضار من خلال سؤاله بعض الباعة وكذلك التعرف بالمقابل على وجهة نظر بعض المتسوقين ازاء الاسعار الحالية.
وجددت وزارة التجارة والصناعة في بيانها الصحافي حرصها على الحصول على تعهدات من قبل التجار في سوق شبرة الخضار تضمن عدم رفعهم للأسعار خصوصا عند استقبالهم لموسم رمضان الكريم وذلك للتأكد أن تكون الأسعار في مستوياتها الطبيعية وفي متناول الجميع.