احمد النصار
من يدخل الى اي مستشفى او احد المراكز الصحية في الفترة الصباحية لمراجعة الطبيب هذه الايام يحمل هموما فوق آلامه، فعليه ان ينتظر طابورا يمتد لساعات، وعندما يدخل على الطبيب قد لا يمكث امامه سوى بضع دقائق ربما لا تتعدى عدد اصابع اليد الواحدة في كثير من الاحيان، ويزداد الامر سوءا اذا احتاج لموعد لمراجعة عيادة تخصصية في مستشفى لانه سيصبر على تحمل الآلام مع احتمال تفاقم المرض لفترة طويلة قد تصل الى 6 أشهر بلا مبالغة.
وفي هذا الصدد ولتخفيف العبء على المراجعين والاطباء وكذلك المستشفيات قدم وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الرعاية الصحية د. قيس الدويري دراسة حول تمديد عمل العيادت الخارجية في المستشفيات والمراكز الصحية الى الفترة المسائية وقدمت الدراسة الى مجلس الوكلاء، فوافق بدوره عليها بشكل مبدئي الى حين تقديم دراسة من مقرر مجلس المناطق د. علي الفودري للوقوف على كل التفاصيل المتعلقة بالمكافآت المالية للاطباء والهيئة التمريضية، ومدى كفاية هذه الهيئة لتطبيق هذا القرار.
وقد ابدى عدد كبير من الاطباء والمرضى سعادتهم بهذا التوجه، حيث رأوا فيه حلا لكثير من المشكلات التي تنتج عن طول الانتظار، وتعريضهم للحرج بسبب كثرة الاستئذان من عملهم، وحرمان الطلبة من الدراسة لساعات طويلة بسبب مراجعة العيادة.«
الصفحة في ملف ( pdf )