احتفلت شركة نفط الكويت بالذكرى الخمسين لافتتاح مستشفى الأحمدي التابع لها، وأقامت حفلا رمزيا حضره عدد كبير من مسؤولي وموظفي الشركة والمستشفى، تقدمهم رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب سامي الرشيد.
وألقى الرشيد كلمة بالمناسبة أشار فيها إلى أن الاحتفال بهذه الذكرى جاء متزامنا مع مرور خمسة وسبعين عاما على تأسيس شركة نفط الكويت، منوها بعراقة مستشفى الأحمدي بوصفه مؤسسة صحية رائدة، جاء افتتاحها في العام 1960 ليشكل اضافة مهمة الى الخدمات العلاجية المتوافرة في البلاد في ذلك الوقت». واضاف قائلا ان «مسيرة النجاح التي حققها المستشفى لم تكن وليدة الصدفة، بل كانت ثمرة حرص الشركة على تهيئة جميع الظروف والمستلزمات الكفيلة بتمكينه من اداء دوره على الوجه الأمثل، وعبر اهتمامها الدائم برفده بنخبة من الكوادر البشرية الكفؤة والمدربة، والتي أجادت في تأدية مهامها، ونجحت في رسم صورة مشرقة لما يجب ان تكون عليه العلاقة بين الطبيب والمريض».
من جانبه، قال نائب العضو المنتدب للشؤون الادارية والمالية في الشركة خالد الخميس ان الانجازات التي تحققت على أرض الواقع تتحدث عن نفسها، وتوضح الى أي مدى تمكن مستشفى الاحمدي من تقديم خدماته المتفوقة لموظفي الشركة خصوصا، ولموظفي القطاع النفطي بشكل عام.
بدوره، عبر مدير مستشفي الأحمدي د.عماد العوضي عن شكره لجميع العاملين في المستشفى، مؤكدا ان تفانيهم في أداء مهامهم، وعملهم بروح الفريق الواحد، هما الركيزة الاساسية التي يحافظ من خلالها المستشفى على مكانته وتميزه.
يذكر انه تم افتتاح مستشفى الاحمدي في ابريل 1960، وسمي آنذاك بمستشفى «ساوثويل»، وفاء لذكرى فيليب ساوثويل اول رئيس مجلس ادارة شركة نفط الكويت بعد تأسيسها، وذلك قبل ان يتم تغيير التسمية لاحقا، ليحمل المستشفى اسم مدينة الأحمدي.