Note: English translation is not 100% accurate
التأكيد على حق الشعوب العربية في التكنولوجيا النووية وتطويرها سلمياً
الثلاثاء
2006/9/12
المصدر : الانباء
وحذر من خطورة حدوث تسرب اشعاعي في اي من المنشآت النووية الايرانية على منطقة الخليج، وذلك نظرا لقربها من دول الخليج العربي، حيث يفصل الخليج العربي بين حدود الجمهورية والدول الخليجية. وعلى سبيل المثال تبعد منطقتا ميناء بوشهر ومنطقة الاهواز المزمع انشاء مفاعلات نووية بهما من نوع (1000 vver) ما بين 50 و200 كم عن الكويت.
أما التداعيات الاقتصادية لسياسة الانتشار النووي على منطقة الخليج، فقد تناولها احمد النجار الخبير الاقتصادي بمركز الاهرام، معتبرا ان هناك آثارا وتداعيات اقتصادية متنوعة للانتشار النووي في أي منطقة بحيث يمكن اسقاطها على منطقة الخليج وعلى باقي البلدان العربية التي أصبحت محاطة بدول نووية معادية أو صديقة أو محايدة، وان كان من الضروري الاشارة الى ان آثار وتداعيات الانتشار النووي في أي منطقة على الدول غير النووية فيها تتوقف على نمط تفاعل هذه الدول مع قضية الانتشار النووي في منطقتنا.
ورأى المتحدث ان العقوبات الاقتصادية قد تكون الآلية الرئيسية التي يمكن ان تستخدم ضد ايران اذا لم تلتزم بقرارات مجلس الأمن.
وفي الوقت الراهن ستحاول الولايات المتحدة تدويل العقوبات على ايران، ولكن قدرة الاقتصاد العالمي على تحمل حظر اقتصادي شامل ضدها تبدو مسألة صعبة في الظروف الراهنة.
ويتعلق الأمر كله باحتياطياتها من النفط والغاز وصادراتها منهما. وتنتج ايران أكثر من 4 ملايين برميل من النفط يوميا تضعها في المرتبة الرابعة بين أكبر منتجي النفط في العالم بعد المملكة العربية السعودية وروسيا والولايات المتحدة.
ويشكل الانتاج النفطي الايراني نحو 5% من الانتاج النفطي العالمي. وهي نسبة يصعب على الاقتصاد العالمي الاستغناء عنها، خاصة ان الغالبية الساحقة من الانتاج النفطي الايراني تذهب للتصدير وتشكل نحو 8.5% من الصادرات النفطية العالمية. وفي ظل الارتفاع الكبير في أسعار النفط في الاعوام الاخيرة، والتي وصلت به الى 50.06 دولارا للبرميل من سلة خامات أوپيك في المتوسط في عام 2005، فإن الاقتصاد العالمي لا يحتمل أي أزمات كبيرة تشعل أسعار النفط مجددا، في ظل استمرار العوامل المسببة لهذا الارتفاع.
وتتركز أهم عوامل ارتفاع أسعار النفط في النمو الاقتصادي العالمي وما ترتب عليه من نمو سريع نسبيا في الطلب على النفط، وتعطيل المقاومة الوطنية العراقية لقسم مهم من صادرات النفط العراقية، والتوترات الامنية والعرقية والسياسية في العديد من البلدان المصدرة للنفط بما يثير المخاوف بشأن استقرار تدفقات النفط منها ويؤدي الى ارتفاع أسعاره، والدور الذي تقوم به شركات النفط من اجل ابقاء أسعار الخام مرتفعة لتحقيق أرباح استثنائية خاصة بالنسبة للشركات التي تملك احتياطيات نفطية كبيرة من خلال اتفاقيات التنقيب والاستكشاف وتقاسم الانتاج التي تبرمها مع العديد من الدول النامية المنتجة للنفط.
ولذا دعا الى التخلي ايضا عن النهج التقليدي لتعريف الامن بلغة الحدود او عن طريق التصنيفات العرفية والدينية، فالمجتمع العالمي اصبح مترابطا بشكل لا رجوع عنه مع وجود الحركة الدائمة للناس والأفكار والبضائع والموارد.
واقترح تبني مفهوم للأمن الجماعي قادر على ان ينتشر عبر الحدود ويستند على التضامن الانساني العالمي واحترام قيمة الحياة البشرية، في مثل هذا العالم ليس هناك مكان لأسلحة التدمير الشامل.
وتضمنت الجلسة الثالثة أربعة أوراق ناقشت حقيقة القدرات والبرامج النووية في المنطقة العربية ودول الجوار.
يتبع...
اقرأ أيضاً