أسامة أبو السعود
تحت رعاية وحضور نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية ووزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار راشد عبدالمحسن الحماد تم افتتاح مسجد الحمدان في منطقة الفنطاس وأسسه حمدان بن حمدان بن خزيم والذي أعاد إنشاءه وتجديده مرزوق عبدالوهاب المرزوق بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف.
وقال الحماد في كلمته بمناسبة الافتتاح:إن للمساجد في الإسلام شأنا عظيما، ومكانة مقدسة لأنها بيوت الله في الأرض وأحبها إليه سبحانه، ومكان العبادة والذكر والدعاء ومهبط الملائكة ومأوى العلم والعلماء وتلاوة القرآن الكريم (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال. رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة)، وقد كان أول عمل عمله النبي صلى الله عليه وسلم حين هاجر إلى المدينة هو بناء المساجد في كل مرحلة من مراحل سفره التي نزل فيها في المدينة المنورة، وقد شهد الله سبحانه وتعالى بالإيمان لمن عمرها وبناها وأحياها بالعبادة والذكر والدعاء وتلاوة القرآن ودراسة العلم.
وأضاف الحماد انه «بمناسبة افتتاح مسجد الحمدان تلبية لدعوة كريمة من الشيخ جاسم الحمدان نلتقي في هذا المسجد الذي تم بناؤه الجديد على نفقة المحسن الفاضل مرزوق عبدالوهاب المرزوق وليسمح لي حين ذكرت اسمه في هذا العمل الصالح لأنه رفض أن يعلن عن اسم من قام ببناء هذا المسجد من جديد، ولا يخفى أن هذا المسلك منه جزاه الله خيرا يدل على عزوفه عن الشهرة أو ظن الرياء والسمعة وليس ذلك عليه بغريب لأنه سبق وأن أقام مسجدا في منطقة الفيحاء وهو مسجد الشيخ عبدالوهاب الفارس، فنسأل الله العلي القدير أن يجزيه خيرا ويجزل له الأجر والثواب العظيم وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته.
واضاف: ولا يفوتنا أن نقدم الشكر لابن المتبرع عبدالوهاب المرزوق الذي قام بالمتابعة والإشراف والتنسيق مع الشؤون الهندسية بوزارة الأوقاف.
وتابع الوزير الحماد قائلا «أما عن مسجد الحمدان والذي يقع في منطقة الفنطاس والذي ذكره المؤرخ عدنان الرومي في كتابه عن المساجد وعن عائلة الحمدان التي سكنت الفنطاس قديما وكان أول من سكنها من هذه الأسرة الكريمة جدهم المرحوم حمدان بن حمدان بن خزيم، وتاريخ تأسيس هذا المسجد يعود إلى سنة 1780م، أصبحنا نرى المسجد بهذا الشكل المعماري الحديث على الطراز الجديد والتصميم الهندسي البديع وضخامة البناء على هذا النحو الذي نشاهده الآن من التوسعة وحسن البناء.
وأضاف ان وزارة الأوقاف تهتم بالمساجد لاستكمال الدور الحقيقي في المجتمع ليكون النور الهادي إلى الفهم الصحيح لعقيدة الإسلام واجتماعنا اليوم هو دلالة واضحة على حب أهل الكويت لعمل الخير والتبرع لبناء وتشييد بيوت الله وجعلها منابر علم وثقافة وتحصينا للعبد من الآثام.
وختم كلمته: نكرر دعاءنا بأن يجزي الله المحسن الفاضل خير الجزاء ويمن عليه بالصحة والعافية ويخلف عليه فيما أنفقه خيرا وبركة وأن يحفظ بلدنا الحبيب ويجعله دار أمن وأمان في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله تعالى.
من جانبه ألقى د.جاسم الحمدان كلمة بهذه المناسبة شكر فيها المستشار الحماد على مشاركته الطيبة في افتتاح المسجد كما شكر مرزوق عبدالوهاب المرزوق وابنه لمتابعته بناء المسجد والتنسيق مع وزارة الأوقاف والوكيل المساعد د.مطلق القراوي والوكيل المساعد لقطاع المساجد وليد الشعيب، كما خص بالشكر إدارة الإعلام بوزارة الأوقاف ومدير مساجد حولي كريدي الدوسري والداعية خالد السعيدي الذي كان حاضرا في صلاة التراويح التي أقيمت في مسجد الحمدان.
واقرأ ايضاً:
العتيبي: نسعى لتأصيل مفهوم الديوانية في نفوس المتسابقين
«الديوان»: 90% نسبة الكويتيين العاملين في الجهات الحكومية
الخرينج: علينا الحذر من الأخطار المحدقة بنا ونتمنى أن تكون الاستعدادات الحكومية على قدر المسؤولية في حالة الحرب على إيران
الدويسان يقترح قرضاً للزواج الثاني
أسيل تطالب التمار بالاعتذار للمعاقين لوصفه مبنى ذوي الاحتياجات الخاصة بـ «المعاق»