قال الأمين العام لجائزة الشهيد فهد الاحمد الدولية للعمل الخيري شبيب الزعبي ان الجائزة حققت انتشارا واسعا في نسختها الأولى وهي تتطلع الى توسيع رقعة هذا الانتشار في النسخة الثانية لتصل الى دول لم تبلغها الجائزة في بداياتها.
وأوضح ان الكثير من مؤسسات العمل الخيري والتطوعي والناشطين في الاعمال الانسانية لم يستطيعوا تقديم الكثير من اعمالهم لضيق الوقت في النسخة الاولى متوقعا اقبالا كثيفا في النسخة الحالية.
وقال الزعبي ان بداية الجائزة في نسختها الاولى كانت جيدة مع ما صاحب اشهارها من احداث سياسية محلية وعالمية كان لها دور في سحب الاضواء منها «ولكننا استطعنا الوصول إلى الشريحة المستهدفة بتعاون وتكاتف اللجان واستيعاب المرحلة والعمل بمبدأ التنسيق والتكامل».
واعرب عن جزيل الشكر والامتنان لوزارة الخارجية وسفارات الكويت في الدول العربية التي ساندت القائمين على الجائزة اعلاميا.
واضاف «ان جائزة الشهيد اخذت طابعا كويتيا ونموذجا متميزا نابعا من شخصية الشهيد فهد الأحمد حيث كان يمتلك صفات المثابر في مجال العمل الخيري والتطوعي».
وقال الزعبي ان الجائزة ستنظم حملات اعلامية مناسبة وعلى نطاق واسع في الدول العربية والاسلامية للوصول الى اماكن لم تصلها في نسختها الاولى وهذا يتطلب تعاونا فعالا من سفارات الكويت لدى تلك الدول لايصال الجائزة الى الجميع وتعم الفائدة وتكون سفيرة للعمل الخيري الكويتي في البلدان الاسلامية.
وذكر ان الكثير من مؤسسات العمل الخيري والتطوعي والناشطين في الاعمال الانسانية لم يستطيعوا المشاركة او تقديم الكثير من أعمالهم للجائزة لأسباب عديدة منها ضيق الوقت في النسخة الأولى وعدم وصولها لمناطق مختلفة في العالم الاسلامي متوقعا اقبالا كثيفا في هذه النسخة.