بشر رئيس قطاع آسيا وأفريقيا بجمعية الإصلاح الاجتماعي فهد الشـامري المتبــرعين في الكويت بأن حملة إغاثة مكنوبي الفيضانات في باكستان والتي انطلقت بدايات شهر أغسطس الجاري قد بدأت تؤتي ثمارها، مشيرا الى وصول الدفعة الأولى من قوافل الإغاثة العاجلة لصالح منكوبي الفيضانات في باكستان.
وقال الشامري: ان الكويت وأهلها ومتبرعيها كان لهم فضل السبق – بإذن الله – في التبرع لمنكوبي فيضانات باكستان لكنه في السياق نفسه حذر من ان المأساة مازالت في تفاقم وانها اكبر وأضخم من ان تحتويها ميزانيات بعض الدول.
وتابع قائلا: ان الفيضانات امتدت الى كشمير الحرة والهند وهي تهدد السدود الهندية التي لو تصدعت – لا قدر الله – كما حصل في جسور باكستان التي انهارت فان كارثة مأساوية ستهدد ملايين البشر في الهند وبنغلاديش، مبينا ان عدد النازحين من الفيضانات قد فاق الـ 1.5 مليون نسمة والخسائر بلغت المليارات، وان القطاع يبذل النفس والنفيس في سبيل المساهمة في تخفيف المعاناة، وقد سخرنا كل الوسائل لاستقبال التبرعات من المحسنين نقدا او اقتطاعا او بواسطة الـ «كي نت» ووفرنا الخط الساخن على مدار 24 ساعة للراغبين في التبرع، والأمل في الله معقود في ان يتفاعل المحسنون مع الكارثة وان يخفف عن الأمة بلاءها.
واختتم الشامري تصريحه مقدما الشكر لكل من تفاعل مع الحدث، داعيا الله ان يصرف بهذه الأعمال الخيرة عن بلدنا وأهلها والخيرين فيها مصارع السوء، وان يتقبلها في موازين حسناتهم، ويعوضهم عما انفقوا خيرا وإحسانا.