استنكر عضو المكتب السياسي في الحركة السلفية مشعل المعلث ما صدر من المدعو الزنديق المجرم الهارب ياسر حبيب من طعن في حق أم المؤمنين وزوجة النبي صلى الله عليه وسلم، وقال المعلث في تصريحه ان ما قاله ياسر حبيب أشد كفرا مما فعله الدنماركيون، حيث ان الدنماركيين استهزأوا بشخص النبي صلى الله عليه وسلم وأما الهالك ياسر حبيب فقد طعن في عرض النبي صلى الله عليه وسلم واستفز مشاعر أمة الإسلام قاطبة فأيهما أشد؟ الطعن في النبي بذاته أم الطعن في عرضه، وطالب المعلث وزير الداخلية بأن يخرج عن صمته ويقوم بسحب جنسية المدعو ياسر حبيب كما صرح في سحب الجنسية من غيره، وان يأمر الانتربول بملاحقة المجرم ياسر حبيب، فما ارتكبه يفوق جرم من سحبت جناسيهم. وتمنى المعلث من وزير الأوقاف التعميم على أئمة المساجد ان يدعوا في صلاة القيام في هذا الشهر الفضيل على ياسر حبيب والذي طعن في السيدة عائشة رضي الله عنها وعن أبيها.
وختم المعلث تصريحه بمطالبة النواب ممن يحملون ذرة من الغيرة الاسلامية ان يصعدوا من محاسبة الوزراء بل رئيس الوزراء ما لم نر اجراءات ملموسة على ارض الواقع في محاسبة المجرم ياسر حبيب بل وفتح ملف تهريبه من الكويت من غير مجاملة لبعض النواب.