مريم بندق
استذكرت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح وزير التربية ووزير التعليم العالي الأسبق د.رشيد الحمد الذي أصدر في 26/11/2005 قرارا وزاريا بتشكيل لجنة برئاستها لبحث احتياجات تطوير التعليم على ان تعد هذه الاحتياجات على شكل مشروعات تتضمن التكلفة المادية والأسلوب الأفضل للتنفيذ.
وأعلنت الوزيرة الصبيح في مؤتمر صحافي عقدته في الثامنة من صباح امس عن بدء تنفيذ المرحلة الاولى من هذه المشروعات البالغ عددها 31 مشروعا بتكلفة نصف مليار دينار اعتبارا من يناير 2008، مؤكدة ان تحقيق النقلة النوعية المطلوبة في التعليم سيتم من خلال خطوط متوازية لكل متطلبات العملية التعليمية والتي سبقها تطوير الأنظمة في المرحلتين الثانوية والابتدائية ويتبعها تطوير المرحلة المتوسطة بعد عامين.
وقالت الوزيرة: اقولها بكل فخر، فقد شكلت فريقا تنفيذيا لمتابعة تنفيذ هذه المشاريع التي وافق وزير المالية بدر الحميضي على توفير الميزانية المطلوبة لها، ما يدل على حسّه التربوي التعليمي ورغبته والاخوة في وزارة المالية في تطوير التعليم.
وأكدت ان هذه المشاريع ستنفذ من خلال جدولة زمنية، وأطول مشروع يستغرق تنفيذه 4 سنوات، وستطرح من خلال ديوان المحاسبة وأولها مع بداية شهر اغسطس المقبل، لكن التنفيذ اعتبارا من يناير 2008.
واستعرضت الوزيرة أمثلة من هذه المشاريع منها: خطة لمحو أمية الحاسوب لدى جميع المعلمين، توفير جهاز حاسوب شخصي (لاب توب) لكل طالب بنظام الاستعارة اعتبارا من 2008 - 2009 مستدركة ان لدى الوزارة خطة اخرى للتعليم الالكتروني منفصلة عن هذه المشاريع.
وأكد وكيل الوزارة جاسم العمر اهمية هذه المشاريع التي يستفيد منها الطالب مباشرة، خصوصا في مدارس التربية الخاصة والطلبة المكفوفين.
وكشفت الوكيلة المساعدة للمناهج مريم الوتيد عن تحويل الكتب الجديدة الخاصة بالصف الـ 11 الى نسخ الكترونية موجودة على موقع الوزارة، فضلا عن الانتهاء من الحقيبة الالكترونية للمرحلة الابتدائية التي تحوي 9 برامج للأنشطة والأسئلة والتقديم.
وأعلنت: وبحسب خطتنا، سنسلم تلميذ المرحلة الابتدائية حقيبة الكترونية، ثم استعرضت العوامل التي هيأت لاعتماد الميزانية المطلوبة لتنفيذ هذه المشاريع، ومنها ارتباطها بالاستراتيجية والمستجدات وشمولها على مراحل التنفيذ وغيرها.
واكدت انه يتم الآن تقويم شامل للمناهج قبل إجراء التطوير المطلوب.
واشارت الى تمثيل العناصر الكويتية في لجان بناء وإعداد المناهج، وستتم الاستعانة ببعض مؤسسات تخصصية في التصميم وأخرى عالمية لتدريب هذه العناصر.
الصفحة في ملف ( pdf )