تواصل «الأنباء» لقاءاتها مع كوكبة متفوقي الثانوية العامة لتشاركهم فرحتهم وشعورهم ذلك الشعور الذي لا يمكن وصفه ولا يحس به جميع الناس، انما فقط من يتمكن من حصد ما يريد بعد ان يمر بمراحل من الصبر والتعب والتحمل والمثابرة، كلمات جميلة معبرة كلها تخرج محملة بالفرح والسرور حتى وان خالطتها الدموع.
هذه الكلمات وغيرها الكثير الكثير نسمعها من متفوقي الثانوية العامة، فنشعر بأنه بحق اجمل احساس في الكون، ذلك الاحساس الذي يختلج صدور المتفوقين.
انها رسالة قوية لا بد ان يلتفت اليها جميع صغارنا، وعليهم ان يترقبوا ويعملوا للوقوف في هذه اللحظة، تلك اللحظة التي يسعى الجميع للاحتفاء بهم ورفع القبعات لهم ومحاولة تكريمهم بشتى السبل، ولِمَ لا وهم بنجاحهم وتفوقهم يملأون صدورنا بالتفاؤل والامل بمستقبل مزدهر مشرق.
ان هؤلاء المتفوقين هم كنوز ودرر ليفخر بهم الوطن ونفخر نحن بهم، فهم بالنسبة لنا السلاح الذي سنواجه به المستقبل ونرفع راية وطننا خفاقة في السماء، فاذا كان الكثير من الدول تتسابق في امتلاك اكثر الاسلحة فتكا واشدها خطرا، فإن العلماء هم الذخيرة لأي تفوق وهم الركيزة لنيل المقدمة في اي سباق للتقدم.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )
واقرأ أيضاً :-
أوائل الثانوية العامة لـ «الأنباء»: التفوق ثمرة التنظيم والمثابرة
أوائل الثانوية العامة لـ «الأنباء»: فرحة التفوق تستحق التعب
أوائل الثانوية العامة لـ «الأنباء»: الطموح والإصرار وراء التفوق
أوائل الثانوية العامة لـ «الأنباء»: التفوق ذخيرتنا لإتمام التعليم الجامعي
أوائل الثانوية العامة لـ «الأنباء»: بدأنا الطريق الحقيقي للمعرفة
أوائل الثانوية العامة لـ «الأنباء»: سنرفع راية الكويت في المجالات العلمية