دارين العلي
ترشيد استهلاك الكهرباء والماء يمكن ان يحصل معنويا كما هو مادي، فكما بامكانك اطفاء مصباح او وحدة تكييف فباستطاعتك ايضا حث الناس على ذلك ودفعهم لتخفيض استهلاكهم عبر توجيه دعوات مماثلة وبشتى الطرق.
هذا ملخص لرأي مجموعة من الشباب دفعتهم حماستهم الوطنية للتوجه الى مركز المشروع الوطني لترشيد الطاقة في العدان لتسجيل اسمائهم كمتطوعين في حملة «اصدقاء ترشيد» ليرتدوا بعد ذلك «تي شيرت» ابيض يحمل شعار المشروع، ويشير ضمنا الى تميزهم وتنامي وعيهم رغم صغر سنهم ورغبتهم في خدمة مجتمعهم بما يستطيعونه مضحين باوقات راحتهم، عازفين عن السفر وقضاء اجازاتهم في الخارج، مندفعين بفورة الشباب وغيرتهم على موارد وطنهم من الهدر منتظمين في 15 فريق عمل يجوبون الشوارع وينتشرون في مختلف مرافق الدولة وفي الجمعيات التعاونية والاسواق والمجمعات التجارية، واضعين امامهم صورة جميلة للكويت في صيف لاهب، اما اهلهم واصدقاؤهم والمقيمون معهم فوق هذه الارض فسيجنون حتما نتائج حماستهم بعيدا عن ازمة الطاقة واستمرارا لها دون انقطاع، وهم بذلك انما يسعون الى انجاح حملة المشروع الرائد الذي اطلقته جمعية المهندسين الكويتية بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء تحت رعاية صاحب السمو الأمير التي اعطت المشروع تميزا كما اجمع المتطوعون على ذلك وكانت دافعا لهم لاقدامهم على خطوة المشاركة في الحملة. أصدقاء ترشيد، هكذا ارادوا لأنفسهم ان يلقبوا بهذا الاسم رغبة في ان يلحق بهم الكثير من محبي الترشيد لينضموا تحت هذا المسمى «متوقعين ان تنعكس نتائج اعمالهم ايجابيا على المشروع. من هم أصدقاء ترشيد وما هي طبيعة عملهم، وماذا يقدمون من خدمات للمواطنين والمقيمين تفيدهم في كيفية تطبيق التعليمات الترشيدية الخاصة بالكهرباء والماء.
تفاصيل الخبر في ملف ( pdf )