دارين العلي
ارتفعت الأحمال الكهربائية امس، كما كان مرجحا مع بداية الأسبوع والعودة لدوامات العمل ولكنها بقيت ضمن المعدلات الآمنة ببلوغها 8320 ميغاواط عند درجة حرارة 45 مئوية اي بفارق 320 ميغاواط عن امس الأول.
مصادر الوزارة قالت لـ«الأنباء»: ان هذا الارتفاع متوقع في بداية كل اسبوع، مشيرة الى تجاوب محسوس من قبل المواطنين والمقيمين مع حملات الترشيد ومع دعوات الوزارة الى إطفاء الأنوار ورفع درجات التكييف الى 28 درجة قبل السفر، مقارنة مع الأعوام الماضية، حيث لم يكن هناك اي التزام من قبل المستهلك بهذا الأمر، وكانت الأحمال القصوى تسجل خلال نهاية شهر يوليو على مدى الـ 4 سنوات الماضية، اي خلال الإجازات الصيفية والسفر.
وقالت المصادر باحتمال تسجيل الأحمال القصوى المتوقعة لهذا العام «9700 ميغاواط» في أواخر الشهر الجاري اسوة بالأعوام الـ 4 السابقة، مشيرة الى ان الجو ودرجات الحرارة وسرعة الرياح ليست ثابتة ولذلك فالأحمال ليست ثابتة ايضا، وبالتالي لا يمكن توقع متى سيسجل حمل الذروة، مؤكدة ان ثبات درجات الحرارة على معدلات مرتفعة تفوق 48 درجة مئوية لعدة ايام متتالية يمكن معها توقع الأحمال القصوى وبالتالي قياس قيمة تجاوب المستهلك التي تلمسها الوزارة بكل جدية.
وفي سياق منفصل، قالت المصادر: ان الوزارة اعادت وحدة التوليد الكهربائية في محطة الصبية التي خرجت عن الخدمة الخميس الماضي بسبب اعطال طارئة بعد اجراء اعمال الصيانة عليها لتصبح بكامل قدرتها الإنتاجية البالغة 220 ميغاواط، مشيرة الى ان الوزارة وبسبب انخفاض الأحمال في نهاية الأسبوع الفائت عمدت الى إخراج احدى وحدات محطة الدوحة عن الخدمة بقدرة 130 ميغاواط لإجراء اعمال الصيانة عليها، ثم اعادتها للعمل بقدرة 115 ميغاواط على ان تشغل بقدرتها القصوى في حال الحاجة اليها.
من جهة اخرى، علمت «الأنباء» ان انبوب المياه الرئيسي الذي يغذي محطة الصبية اصابه عطب ادى الى تسرب المياه منه، مما دفع الوزارة الى ضخ كميات اضافية من المياه للحفاظ على الكفاءة الإنتاجية القصوى للمياه، ويتم إجراء اعمال الصيانة على الأنبوب لإعادته للعمل نهاية الأسبوع الجاري.
الصفحة في ملف ( pdf )