فرج ناصر
أكد وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية د.فاضل صفر ان الدولة ومن خلال التوجيهات السامية وفرت جميع عناصر التفوق والنجاح وعلينا ان نستغل مثل هذه الفرصة حتى ننهض بلدنا وخبراتنا الشخصية والعمل داخل المؤسسة التي نعمل بها، مشددا على ان الاهتمام بالعنصر البشري هو أساس التنمية التي نعمل من أجلها.
وقال خلال حفل تكريم الموظفين المثاليين في الوزارة والذين فاق عددهم 100 موظف ان اختيار الموظفين جاء حسب معايير محددة يعتمد عليها رؤساء القطاعات عن موظفيهم المثاليين لتكريمهم، مؤكدا ان تكريم هذه المجموعة من الموظفين يعتبر تكريما للجميع وكل موظف يأخذ نصيبه وفق الدور الذي يؤديه في الوزارة، لافتا الى ان ما يبقى من هذا التكريم هو الأثر الطيب في نفوس الموظفين والذي سينعكس بلا شك ايجابيا على تطور وتقدم العمل، لاسيما ان الدولة مقبلة على خطة للتنمية وتحديات وبرنامج عمل تستدعي ان تتضافر الجهود وان يحاول الموظف بذل كل جهده لإنجاز الأعمال المطلوبة منه.
وأكد د.صفر ان مشروع الدائري الثامن يسير في الطريق الصحيح بعد قرار مجلس الوزراء بالتنسيق مع شركة نفط الكويت، مشيرا الى ان الوزارة ستطرح المرحلة الأولى من مشروع الدائري الرابع بنظام التصميم والإنشاء، لافتا الى ان المشروع كان في فترة من الفترات واقفا بين 3 جهات، ولكل منها رأي مختلف، ولكن في الأخير جمعنا هذه الجهات وخرجنا بتصور واتفاق واضح ونحن الآن مقبلون على تنفيذ المشروع وسنبدأ من دوار الأمم المتحدة باتجاه شاطئ السالمية، مبينا ان المشروع سيكون على مراحل مختلفة وسيتم تقسيم الطريق الى عدة اجزاء.
وأوضح د.صفر ان مشروع الدائري الرابع يحتاج الى تصميم بطريقة خاصة، لاسيما في الأجزاء الموجودة بين المناطق السكنية، مشيرا الى ان التوجه بالنسبة للمنازل المطلة على الدائري الرابع سيتضح بعد ان يتم وضع المخطط النهائي للطريق.
وشدد على ان المشروع ضمن خطة التنمية في الأعوام المقبلة، رافضا التعليق على موضوع تثمين المنازل القريبة من الدائري الرابع.
وفي حديثه عن مشروع تطوير جزيرة بوبيان أوضح ان الجزء الأول من المرحلة الاولى يشمل تهيئة الأرضيات ورصف الطرق من الصبية وحتى الميناء، بالاضافة الى إنشاء جسرين الأول للسيارات والآخر لإنشاء خط سكة حديد، مؤكــــدا ان المشروع بدأ يقطع مراحل جيدة من الإنجاز، مبينا ان الخلافات التي كانت تواجه المشروع كانت بين المقاولين المنفذين للمشروع وليست للوزارة علاقة بهذه الخلافات، مشيرا الى ان تلك الخلافات تم حلها عن طريق أحكام قضائية.
وفي رده على تساؤل عن سبب طلب وزارة الأشغال من لجنة المناقصات المركزية تأهيل شركات عالمية قال د.صفر: نحن عندما نقول شركات عالمية فذلك يعني انها تشمل بعض الشركات المحلية الكويتية التي بدأت تتوسع أعمالها خارج حدود البلد، كما انه لا يمكن لشركة أجنبية ان تفوز بمناقصة تنفيذ مشروع دون ان يكون هناك شريك او مستشار كويتي، وبالتالي فليس هناك بأس من ان نستفيد من الخبرات العالمية.
ورفض صفر التعليق على التساؤل حول وجود نية لتدوير او إقصاء بعض الوكلاء.
من جهته، قال وكيل الوزارة م.عبدالعزيز الكليب ان التكريم لا يقتصر على الموظفين المثاليين في العمل فقط بل يتعدى ذلك الى التحلي بطيب المعشر وحسن العلاقة مع الزملاء.
بدوره ثمّن الوكيل المساعد لقطاع الإنشائية م.حســــام الطاحوس دور الوزير د.فاضل صفر ووكيل الوزارة م.عبدالعزيز الكليب في قيادة الوزارة وتوفيرهم الأمان والاستقرار لموظفي الوزارة ودعمهم وتشجيعهم على المزيد من العمل والانجاز.
وأشاد الوكيل المساعد لقطاع الصحية م.خالد الخزي بدور الوزير د.فاضل صفر والوكيل م.عبدالعزيز الكليب لاسيما خلال فترة كارثة مشرف التي تعرضت الوزارة خلالها وخاصة قطاع الصحية الى الاتهامات والتشكيك، وأردف قائلا: لولا الله ثم الوزير والوكيل لما استطعنا تحمل حجم الاتهامات التي لا تتحملها الجبال، وقاموا بتحويل القضية الى التحقيق وتركوا القانون يأخذ مجراه، وستبقى وقفتهم المشرفة دينا علي شخصيا وعلى جميع العاملين في قطاع الصحية.
من جانبه، قال مدير ادارة متابعة المشاريع في قطاع المشاريع الكبرى م.غالب الشمري في الكلمة التي ألقاها نيابة عن الموظفين المكرمين: بالتأكيد انه ليس هناك أحدا من ضمن الموظفين المكرمين هذا اليوم كان يخطط او يرسم لأن يكون من ضمن القائمــــة المكرمة، بل ان أداءه وعمله اليومي وإخلاصه وتفانيه والالتزام في احترام العمل الى جانب تقديس العمل الوظيفي أدى الى ان يكون موظفا مثاليا.
بدوره قال رئيس نقابة وزارة الأشغال عامر البسيس ان هذا التكريم للموظفين المثاليين يعد بمثابة الدعم والتشجيع للطاقات الكبيرة الموجودة في صفوف موظفي وزارة الأشغال والذي من شأنه ان يخلق جوا من التنافس والإبداع الخلاق لبناء وتطوير مستوى الأداء وتحسينه.
الكويت كانت ولا تزال سباقة في دعم العلم والعلماء والمخترعين
قال وزير الأشغال ووزير الدولة لشؤون البلدية د.فاضل صفر أن الكويت كانت ولاتزال سباقة في مجال العلوم والتكنولوجيا الحديثة وساهمت في إنشاء العديد من المؤسسات العلمية بهدف تحقيق التطور الحضاري والنهضة العلمية وتشجيع العلماء والمخترعين.
وقال الوزير صفر في تصريح للصحافيين ان «تنظيم الكويت ممثلة بالنادي العلمي الكويتي المعرض الدولي الثالث للاختراعات في الشرق الأوسط يؤكد اهتمامها بالعلم والعلماء والمخترعين والمبدعين لاسيما الشباب منهم».
وأضاف ان أهمية مثل هذه الملتقيات العلمية تبرز في نقل التجارب والخبرات واحتكاك مخترعي الكويت بنظرائهم على مستوى العالم ما يتطلب من الجميع دعم ومساندة مثل هذا الحدث العلمي المهم لاسيما بعد النجاح الكبير الذي حققه في دورتيه السابقتين.
وذكر ان مشاركة أكثر من 40 دولة في الدورة الثالثة للمعرض بين السابع وحتى التاسع من نوفمبر المقبل واجتماع أبرز المخترعين على أرض الكويت تحت سقف واحد لعرض آخر ما جادت به عقولهم الابتكارية من اختراعات تفيد البشرية، أمر ايجابي يحسب للكويت ويضاعف من رصيدها العلمي ويظهر دورها في إبراز مواهب الشباب في مجال الاختراع.
وأكد أن «قدوم العديد من دول العالم الى الكويت تلك الدولة الصغيرة بمساحتها والكبيرة والمعروفة بتقدمها التكنولوجي لعرض اختراعاتهم أمر يدعو الى الفخر أيضا».
وأوضح أن الأمر الثاني الذي يثلج الصدر هو الرعاية الكريمة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد التي تؤكد اهتمام سموه بالنشء والشباب والنهج الذي تتبعه الدولة في مجال تقديم الخدمات والتسهيلات، مؤكدا استعداد الحكومة لتسهيل جميع المهام أمام مثل هذه المؤتمرات والمعارض وتشجيع اقامتها في الكويت بصورة دائمة.
وقال الوزير صفر ان الرعاية السامية للمعرض تؤكد أيضا دعم سموه اللامحدود لشباب الكويت عموما ومخترعيها على وجه الخصوص ورعاية سموه للعلم والعلماء واهتمامه بأصحاب العقول النيرة من أبناء الوطن.
واقرأ ايضاً:
منح القضاة وأعضاء النيابة 25% من العلاوة القضائية
الشمالي: 3400 شخص تقدموا بطلبات لصندوق المعسرين
«المناقصات» تؤجل عطاءات «العدادات الذكية» للكهرباء
قانون جديد لـ «الغرفة».. والحكومة تتحفظ
«الشؤون»: إدارة مستقلة لتقدير الاحتياج وأخرى لمراقبة عمال النظافة والأمن والحراسة
السفر بين السعودية والكويت بالبطاقة الذكية خلال أسبوعين
صفر: مخاطبة الديوان لزيادة سكرتارية أعضاء البلدي
حيدر مطمئناً المستهلكين: مياه الشرب والأسماك سليمة ولاتعاني أي تلوث
باقر: سنحتاج لبيع برميل النفط بـ 130 دولاراً لمواجهة تزايد الميزانية إلى 43 مليار دينار خلال الـ 12 عاماً المقبلة