بداح العنزي
وصف رئيس اللجنة القانونية والمالية في المجلس البلدي خالد الخالد ان تطوير شارع سالم المبارك يعتبر أول تعاون بين القطاعين العام والخاص.
وقال الخالد في مؤتمر صحافي امس بعد ختام ورشة عمل تطوير شارع سالم المبارك والمنطقة المحيطة به، ان الهدف إجراء دراسة علمية تفصيلية تراعي الجوانب الاجتماعية والترفيهية والسكنية لتطوير المنطقة، مشيرا الى ان الدراسة التي عملت الجهات الحكومية والخاصة والعالمية على تنفيذها حول مشروع تطوير سالم المبارك، أتت بناء على قرار المجلس البلدي في هذا الصدد، وفيها تم تدارس حالة الشارع والمنطقة المحيطة به والمباني الواقعة فيه وحوله، في باكورة التعاون البناء بين القطاعين العام والخاص في أعمال المجلس البلدي.
ووصف الخالد ورشة العمل بـ «التجربة الفريدة»، مشيرا الى ان «هذه المرة الأولى التي يبادر فيها القطاع الخاص بالمشاركة في تطوير احدى أهم المناطق في البلاد انطلاقا من حسه الوطني ودوره الايجابي في المشاركة الاجتماعية».
وأفاد بأن «مشاركة القطاع الخاص في عمل هذه الدراسة تطوعية بحتة، معربا عن شكره لمبادرة شركات القطاع الخاص، لتنفيذ هذه الدراسة، ممثلة بشركة التمدين وشركة المباني وشركة المطور على هذا التطوع والتبرع المالي لإنجاز المشروع».
وذكر الخالد ان «القطاع الخاص لم يتبرع ماديا فقط، انما تبرع بخبراته ومعرفته بالمشاركة مع خبرات البلدية والمهندسين الاكفاء فيها، حتى يكون تعاونا بين القطاعين».
وشرح ان «ما تم من دراسات للمنطقة هي المرحلة الأولى من المشروع، ولاتزال مراحل اخرى سنعمل عليها مع الجهات المشاركة ذاتها، الى حين الانتهاء من الشروط المرجعية، اذ ان ما جرى انجازه الآن هو الدراسة التفصيلية التي يمكن ان تستفيد منها الشركات العالمية لاحقا في تصميم وتنفيذ تطوير المنطقة، واتمنى ان ننتهي من وضع الشروط المرجعية بعد عيد الفطر المقبل».
وأشار الخالد الى ان «ورشة العمل كانت بمشاركة مختصين عالميين، مثل كمال عازار من لبنان وهو خبير في هندسة الطرق والتخطيط ونظام المعلومات الجغرافية، وبيجان ازاد الخبير السابق في البنك الدولي والمتخصص بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، فضلا عن د.طارق عزاز المتخصص في تطوير المدن ود.عبدالمطلب البلام عضو هيئة التدريس في جامعة الكويت في قسم العمارة».
الصفحة في ملف ( pdf )