هاني الظفيري
أكد الرئيس الفخري للمركز العربي للتحكيم في الكويت الشيخ خالد الأحمد ان القائمين على المركز وبالتعاون مع جامعة أسيوط يسعون لوضع قاعدة أساسية ومنتشرة بين فئات المجتمع في المهن المختلفة في مجال التحكيم وذلك في أرجاء الكويت التي كانت وستظل دائما وأبدا سباقة في شتى المجالات العلمية والعملية بين دول المنطقة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ خالد الأحمد خلال رعايته حفل افتتاح الدورة التمهيدية والتخصصية ودورة الدبلوم المؤهل للماجستير مساء أمس الأول في قصر المؤتمرات بفندق الموفنبيك بحضور عضو المجلس البلدي م.عبدالله فهاد ومدير المركز بالكويت فواز فرحان الرسلاني وعدد من أعضاء هيئة التدريس من عدد من الجامعات المصرية.
واشاد الشيخ خالد الأحمد بجهود رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة على انجاح أنشطة الدورة الأولى على أرض الكويت والتي ستناقش عددا من المحاور يركز المحور الأول على العقود في صناعة التشييد والتزامات أطراف التعاقد وعقود الانشاءات المحلية وعقود المقاولة في القانون المدني وعقود الاتحاد الدولي للمهندسين الاستشاريين (فيديك) وعقود الـ b.o.t وعقود الخدمات الاستشارية وعقود المقاولة من الباطن والأوامر التغيرية وشرط التحكيم بالعقد وأنواع عقود الانشاءات وكيفية صياغتها وحرفية صياغة العقود.
وبين الشيخ خالد الأحمد ان المحور الثاني للدورة سيركز على المطالبات ومنها المطالبة المتعلقة بالمستحقات المالية والمطالبات المتعلقة بالوقت والتأخير والمطالبات المتعلقة بإنهاء العقد واعداد وتحليل المطالبات وتجنب المطالبات والنزاعات وتقارير الخبرة الهندسية كما يركز المحور الثالث على التحكيم بمناقشة الوسائل البديلة لفض المنازعات والتحكيم كنظام قضائي خاص واتفاق التحكيم واجراءات التحكيم وأخيرا حكم التحكيم.
بدوره أكد المدير العام للمركز العربي للتحكيم بالكويت م.فواز فرحان الرسلاني ان هذه الدورة تتماشى مع توجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بأن تكون الكويت مركزا تجاريا عالميا والذي يستوجب معه وجود محكمين أكفاء قادرين على معالجة أي نزاع بالسرعة والسهولة والمرونة التي تدفع الى اتجاه رفع اسم الكويت عاليا في مجال التجارة العالمية.
وبيّن الرسلاني ان تنظيم هذه الدورة على أرض الكويت بعد الاتفاق الذي تم مع المركز الرئيسي بالقاهرة على ان يكون المركز العربي للتحكيم بالكويت هو الممثل الوحيد وان يقوم بجميع المهام والمسؤوليات التي يقوم بها المركز الرئيسي وبالنيابة عنه.
وأكد الرسلاني ان التحكيم أصبح أسلوبا واقعا ومطلبا ملحا في ظل الاتفاقيات التجارية العالمية للخدمات، والتي تشمل الاستشارات التحكيمية بعد ان وضعت المنظمة العالمية قواعد خاصة للتحكيم وتسوية الخلافات والمنازعات خاصة مع دخول شركات عالمية للمشاركة في تنفيذ خطة التنمية، كون قطاعي الهندسة والانشاءات يتأثران بمعظم الخلافات والمنازعات وأهمية هذين القطاعين في النشاط الاقتصادي مما يستدعي توفير أرضية مؤهلة لحل هذه الخلافات المتوقعة وفق أسس ومعايير قانونية وعلمية.
واوضح الرسلاني ان أهداف المركز تتمثل في وضع جداول للمحكمين داخل الكويت وخارجها للتسهيل على المتنازعين ومعاونة المتنازعين في اختيار المحكمين المؤهلين للقيام بمهام التحكيم طبقا للتخصصات القانونية والهندسية والعرفية والتجارية والبحرية والاستثمارية والبترول وتشكيل هيئات التحكيم والتوفيق والوساطة طبقا لرغبة أطراف النزاع وتدريب المتخصصين على اعداد العقود وطريقة صياغتها واعداد المطالبات وتحليلها واعداد المحكمين والقيام بإجراء التسوية الودية لمطالبات الأطراف صلحا أو توفيقا مثل المساعدة في إعداد اتفاق التحكيم أو مذكرات بيان الدعوى والمطالبات ومذكرات الدفاع واعداد تقارير الخبرة الاستشارية الفنية لتقديمها أمام الهيئات القضائية وهيئات التحكيم والتوفيق والصلح وترشيح المحكمين وأعضاء لجان التوفيق والمصالحة من ذوي الخبرة والكفاءة وتمثيل الأطراف أمام هيئات التحكيم والتوفيق أو المصالحة للمعاونة في إعداد الدفاع وتقييم العقارات والمصانع لدى البنوك والمؤسسات المالية واعداد تقارير الخبرة الهندسية في أحوال تصفية الشركات والنزاعات وعقد الدورات التدريبية والمؤتمرات المالية والدولية للمختصين لمتابعة آخر التطورات المالية والعالمية في مجالات اعداد جميع العقود وحرفية صياغتها واعداد المطالبات وتحليلها واعداد المحكمين.
واقرأ ايضاً:
الكويت تستضيف اجتماع اللجنة الدائمة لمسؤولي التشريع الخليجيين 12 الجاري
«كونا».. 3 عقود ونصف من التنوير والانفتاح الإعلامي
معرض الكتاب بدأ استقبال شحنات الكتب من مصر وسورية ولبنان
صدور العدد الجديد من «التقدم العلمي»
الحماد يضع حجري الأساس لمجمع الشيخ صباح الأحمد في بانكوك ومركز «الشفيع» لخدمة القرآن الكريم في «جالا»
مؤتمر «المدن العربية» يوصي بضرورة تفاعل المدينة العربية مع محيطها