رندى مرعي
أطفأت الأكاديمية الدولية للإعلام شمعتها الخامسة بمشاركة عدد الشخصيات الديبلوماسية والفنية والأكاديمية وأوائل الدفعات التي تخرجت في الأكاديمية على مدار السنوات الخمس، وذلك في فندق كراون بلازا، حيث ألقى رئيس مجلس إدارة النظائر ومدير عام الأكاديمية يوسف الرفاعي كلمة أعرب فيها عن فخره برؤية خريجي الأكاديمية يعملون في القنوات الفضائية والمؤسسات الإعلامية على اختلافها بكل ثقة واعتزاز.
وتحدث الرفاعي عن تطور الأكاديمية منذ تأسيسها قائلا: لقد عملت فرق العمل في الأكاديمية على دراسة السوق الكويتي لتطوير المناهج بما يتناسب مع السوق الكويتي ويلبي احتياجاته الإعلامية وعليه تم الإطلاع على التجارب الناجحة في مصر ولبنان وبدأوا من حيث انتهى الآخرون لتصبح الأكاديمية بعد 5 سنوات أكثر نضوجا وقربا لما يحتاجه السوق الكويتي من تخصصات إعلامية.
وتابع أن الأكاديمية لم تكتف بتلك الدورات التي بدأت بها، بل أصبح لديها دورات في التقديم التلفزيوني والإذاعي وتصميم الأفلام ثلاثية الأبعاد، وأيضا الصحافة المطبوعة إلى جانب المونتاج والتصوير والإضاءة وهندسة الصوت والإخراج التلفزيوني.
بدوره أكد مدير إدارة الإعلام الأمني العميد محمد الصبر أن الاحتفال بمرور 5 سنوات على تأسيس الأكاديمية خير دليل على نجاحها وتطورها لاسيما انها في تطور مستمر ولا تقف عند حد معين. وتابع أن أهمية وجود أكاديميات خاصة متخصصة تكمن في دعمها اللامحدود للجامعات الخاصة بطريقة أو بأخرى، متمنيا التطور المستمر والارتقاء بالأكاديمية لما تقدمه لمجال الإعلام في الكويت.
من جانبه، اعتبر مدير إدارة معاهد مراكز التدريب الأهلية ابراهيم دشتي أنه لا يمكن تجاهل مخرجات الأكاديمية في مجال الإعلام، والتي تدل على أنها من أهم الصروح الأكاديمية في مجال الإعلام، وأن استمرارها 5 سنوات في هذا النجاح يدل على انضباطها والتزامها بالنظم واللوائح.
وقال انه لا يمكن المقارنة بين الأكاديمية والجامعات والكليات، وذلك لأن مهمة المعاهد تثقيفية في مجالات متخصصة وتكون شهاداتها مهنية ويحصل الطالب فيها على شهادات في مجالات مختلفة، في حين أن الجامعات والكليات تخرج كفاءات أكاديمية.