فرج ناصر
أعلنت وزارة الأشغال العامة أمس انها أنجزت ما يقارب 95% من أساسات المبنى الرئيسي لمشروع مستشفى جابر الأحمد بما يمثل انجاز 7% تقريبا من إجمالي المشروع.
وقال مهندس مشروع مستشفى جابر م.علي ندوم في تصريح صحافي انه تم حفر وصب قواعد سكن الممرضات والحفر لمواقف السيارت اضافة الى تدعيم جوانب الحفر لمبنى الوحدة المركزية مضيفا ان بعض مباني المشروع تحتاج الى عمق 22 مترا وبعضها 15 مترا وبعضها 5 أمتار.
وأضاف ندوم انه مع نهاية الشهر سيتم الانتهاء من صب أعمدة السرداب الثاني من المستشفى متوقعا انتهاء جزء كبير مع مطلع العام المقبل ورؤية المبنى على سطح الارض الذي يتكون من مبنى ثلثه تحت الأرض «وهي نسبة ممكن ان نحددها من نسبة الميزانية المصروفة من القيمة الإجمالية للمشروع».
وأكد عدم وجود أي عوائق تذكر للمشروع باستثناء بعض الأمور التي وصفها بالتحديات التي تتلاشى أمام الإصرار والعمل الجاد مبينا ان العمل في المشروع يتم على 3 فترات زمنية متواصلة خلال الـ 24 ساعة باستثناء 3 ساعات لتبديل الشفتات بين العمال.
وأشار الى ان افتتاح ديوانية المشروع يأتي لثلاثة أسباب أهمها التواصل مع الجمهور من المواطنين والمقيمين والرد على استفساراتهم واطلاعهم على مجرى العمل في المشروع اضافة الى اقامة الدورات التدريبية والسيمنارات للطلبة والمهندسين فضلا عن امكانية استقبال المسؤولين والضيوف الرسميين.
وأكد حرص الوزارة على اطلاع المواطنين وأهل المنطقة ووسائل الإعلام على مجرى عمل المشروع من باب الشفافية في العمل ودرءا للتخمين والأقاويل التي يستغلها البعض للهجوم على القائمين على المشاريع.
وأمل ندوم ان يقبل المواطنين على ديوانية المشروع للاطلاع على العمل في المشروع الذي يعمل فيه حوالي 4 آلاف عامل ومهندس في الموقع معتبرا ان المشروع بمثابة مدينة صحية.
يذكر ان مشروع مستشفى جابر يقع عند المدخل الشمالي الغربي لمنطقة الوزارات في جنوب السرة وتصل مدة التنفيذ الى 48 شهرا بمساحة بناء تبلغ 720 ألف متر مربع وبتكلفة 304 ملايين دينار تقريبا.
واكد مهندس مشروع مستشفى جابر م.علي ندوم ان افتتاحه لديوانية المشروع يأتي لثلاثة اسباب اهمها التواصل مع المواطنين والمقيمين والرد على استفساراتهم واطلاعهم على مجرى العمل في المشروع بالاضافة الى اقامة الدورات التدريبية والسيمنارات للطلبة والمهندسين فضلا عن امكانية استقبال المسؤولين والضيوف الرسميين، مشيرا الى انه حرص ومنذ بدأ العمل في المشروع على التواصل مع الجمهور والشفافية في العمل عن طريق بعض الوسائل مثل الصحافة والتلفزيون ونشر كل ما يستجد في العمل بالاضافة الى عرض المشروع والتعريف به من خلال المجمعات التجارية وافتتاح الديوانية يوما في الاسبوع لاستقبال المواطنين الذين يرغبون في الاستفسار عن المشروع.
واوضح ندوم خلال افتتاحه لديوانية مستشفى جابر مساء امس الاول في موقع المشروع ان النظام الذي سيتبع في الديوانية غير مقيد باسلوب معين بل هو مفتوح ومتكيف حسب رغبة الرواد بحيث يمكن ان تكون بطريقة الديوانية المعتادة في المنازل او أن يتم تحضير مادة او محاضرة او عرض مرئي بالاضافة الى مجال النقاش والاستفسار لافتا الى ان الديوانية وجدت لخدمة المواطن واعطائه المعلومات بكل شفافية وبالطريقة التي تناسبه وترضيه.
واشار ندوم الى ان حرصه على اطلاع المواطنين واهل المنطقة ووسائل الاعلام على مجرى العمل في المشروع يأتي من باب الشفافية في العمل ودرءا للتخمين والاقاويل التي يستغلها البعض للهجوم على القائمين في المشاريع في وزارة الاشغال واتهامهم بالتقصير، مشيرا الى ان ذلك الأمر ليس بجديد على مشاريع الاشغال لكنه في السابق لم يعلن عن فتحنا لابواب المشاريع واستقبال من يود معرفة المعلومات عن المشاريع ما جعل البعض يظن ان الامر سري والابواب موصدة.
وتابع ندوم قائلا ان اكثر الأمور التي شجعتني على القيام بتلك الخطوات هو موقف شخصي مع احد الصحافيين وجدته يصور سور المشروع من الخارج وعندما سألته ما الذي تعرفه عن المشروع قال لي انه عبارة عن سور وحفرة لكني عندما ادخلته للمشروع واطلعته على العمل غير فكرته وقررت لحظتها ان اطلع الجميع على مجرى العمل، مشيرا الى ان المشروع يعامل معاملة خاصة وبأهمية كبري كونه مشروعا حيويا كبيرا يخدم شريحة كبيرة من المواطنين.