قال رئيس مشروع المرصد الراديوي الوطني الكويتي في النادي العلمي جاسم مطلق ان فريق المرصد نجح في التقاط وتحليل اولى اشارات راديوية كونية قادمة من بقايا المستعر الاعظم ذات الكرسي(أ).
وقال مطلق لـ «كونا» أمس ان ذات الكرسي (أ) هي بقايا لانفجار نجم هائل يبعد مسافة 11.000 سنة ضوئية عن الارض لوحظ للمرة الاولى عام 1667 وهي من ألمع المصادر الراديوية في السماء ولاتزال حلقة انفجار النجم تتوسع بحرارة تبلغ ملايين الدرجات المئوية وبسرعة تفوق سرعة الصوت.
ووصف عملية نجاح الفريق بالتقاط وتسجيل الاشارات الراديوية الكونية بأنه انجاز علمي يشاد به مضيفا ان المرصد الراديوي الوطني الكويتي هو اول مرصد علمي من نوعه في الشرق الأوسط ويتم حاليا الانتهاء من اختبار أنظمته المتعددة التي تهدف الى دراسة منهجية مجرة درب التبانة وخواصها الفيزيائية.
وأوضح أن هذا المرصد هو مشروع رائد يتم بناؤه كاملا في الكويت وبكوادر وطنية خبيرة في مجالات عدة هي الهندسة الميكانيكية والكهربائية والالكترونية. وقال مطلق ان للمرصد الوطني الكويتي أهدافا تربوية عدة أهمها انشاء مركز علمي دائم لخدمة الطلبة والمدرسين والهواة في علم الفلك الراديوي وتأهيل فرص علمية للبحث الأكاديمي في مجال الفيزياء الفلكية للطلبة والباحثين.