اكد الحاج حسان حوحو رئيس لجنة دار الافتاء اللبنانية التي تم تكوينها على ارض الكويت بناء على رغبة سماحة مفتي لبنان، ان اللجنة بمنزلة حلقة الوصل بين دار الفتوى في لبنان والجالية اللبنانية المقيمة في الكويت.
جاء ذلك خلال استقبال الامين العام للامانة العامة للاوقاف د.محمد عبدالغفار الشريف للحاج حسان والذي بيّن ان الهدف من هذه الزيارة هو تقديم الشكر للكويت الحبيبة حكومة وشعبا على ما قدمته للشعب اللبناني ومازالت، سواء في المحن او الرخاء خاصة في جانب العمل الخيري والاغاثة والذي اينعت ثماره خلال ما تعرض له لبنان من عدوان سافر من العدو الاسرائيلي اخيرا.
واشار حوحو الى ان اللجنة تهدف كذلك الى توحيد الجهود في العمل الاغاثي والخيري، خاصة ان هناك العديد من اللجان التي تأتي للكويت لجمع التبرعات او طلب المساعدات حتى نتمكن من تنظيم هذا الجانب وذلك يتأتى بالتسنيق بين الجانبين الكويتي واللبناني.
واوضح حوحو ان اللجنة تعمل على الصعيدين المدني والديني على حد سواء كما انها لجميع اللبنانيين وليست مقتصرة على فئة او طائفة معينة وستمد يدها للجميع من خلال تواصلها معهم وتقديم الدعمين المادي والمعنوي وكل ما يحتاجون اليه في الجوانب الحياتية، مشيرا الى ان اللجنة ستعمل بما تسمح به القوانين واللوائح والنظم الكويتية وبين حوحو ان هذه اللجنة ولدت فكرة لدى المفتي اللبناني ابان انعقاد المؤتمر الاغاثي العالمي والذي عقد على ارض الكويت وعدم تمكن سماحته من حضور انشطته بسبب العدوان الاسرائيلي على لبنان في تلك الفترة فكان لابد من ايجاد ما يمثل دار الفتوى اللبنانية على ارض الكويت فكانت هذه اللجنة التي نأمل تحقيق ما انشئت لأجله.
وقال حوحو انه حمل رسالة شفهية للامين العام من سفارة لبنان لدى الكويت تحمل في طياتها اسمى آيات الشكر للشعب الكويتي، وشكر د.الشريف للضيف جهوده وقدم له درعا تذكارية.
الصفحة في ملف ( pdf )