أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية د.عادل الفلاح أن الكويت تمثل منارة للوسطية في العالم فيما شدد على أهمية الدور الذي تقوم به الكويت في نشر التعايش السلمي وبث صورة الاسلام المشرقة في جميع أنحاء العالم في صورة تعكس ما جبل عليه الكويتيون من حب الخير ونشر الود والوئام والسلام.
وقال د.الفلاح في لقاء مع «كونا» على هامش مشاركته في مؤتمر «لقاء عالمين..التكامل الثقافي العربي الاسلامي الاسباني» الذي اختتم أعماله يوم أمس ان مفاهيم الوسطية هي قضايا اسلامية حقيقية ذات بعد انساني عميق من شأنها تحقيق آمال الشعوب المعاصرة في التحالف الحضاري والسلام العالمي والتعايش السلمي انطلاقا من مبادئ الحوار والانفتاح وتقبل مختلف الآراء.
وأضاف أن الكويت عملا بتوجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لم تأل جهدا في نشر الوسطية حيث أقامت مؤتمرات عالمية للوسطية في لندن وواشنطن وموسكو والكويت اضافة الى مساهمة الكويت في عدد كبير من المؤتمرات بالمشاركة مع الدول التي تبنت الوسطية منهجا لتخليص المجتمعات من الفكر المتطرف والارهاب والتشاحن الذي تشهده بعض المجتمعات والدول. وقال الفلاح ان صدى الوسطية التي نشرتها الكويت لاقى ترحيبا كبيرا في عدد من الدول التي شرعت بإنشاء مراكز للوسطية مثل قطر والأردن وموسكو وتشاد وأذربيجان ولبنان والعراق وغيرها من الدول التي أخذت تنشر قيم الوسطية على المستويات الرسمية والشعبية على السواء لتحقيق الاندماج مع الحفاظ على الهوية الاسلامية ودفع التفاعل الايجابي والمشاركة في حياة المجتمع وعدم الانعزال.
وعن العمل الخيري قال «ان صاحب السمو الأمير لطالما دعا الى عمل الخير وحرص كل الحرص على أن يكون بذاته شعلة الخير النابضة وجسد ذلك في مشروعه الكبير مشروع (الحياة الكريمة) الذي قدم له 100 مليون دولار لمساعدة الدول الاسلامية في جهودها الرامية الى تحقيق الأمن الغذائي وتأمين الحق الأساسي لشعوبها في الغذاء».